// أحــلام مــنسحــقــة // بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
رحيل الاماني

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 36554
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 7628
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
رحيل الاماني

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 36554
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 7628
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 5.6
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6505
  • 16:14 - 2013/06/20

كم كنت أتمنى أن يزاح  ذلك النقاب الذي حجب عن عيوني رؤية جماله الحقيقي بوضوح أكثر ، بعدما صرعتني الأيام وأصبح شعور الإثم يلاحقني في كل مكان ، تلاقت عيوني مع عيونه في ذلك الشارع القريب من مكان سكني في صباح محموم بأشعة الشمس البارقة ، لكنه لم يحرك ساكناً ...

 وبدا كأنه لم يعرفني ، كان صمته أعلى من الضجة ، وبنظرات ساخرة قد نمقت ببطء شديد واقعي المرتحل إلى عالم الكآبة الخرساء ،ظلت بصمت تجيء وترحل أماني وأحلام سحقتها أفكاري الطائشة ، ظلت مرتسمة على جوانب حلمي المعفر بآهات الضمير وعبثية الانحدار نحو المعصية ،حقاً حتى أنا اليوم لم أعد أعرف نفسي ، لأني سرت وراء نزواتي وأفكاري الجوفاء التي لم تكن قادرة على إعالة روحي في لحظات انهياري ،تذكرت في لحظة كم كنت قاسية مع ذلك الإنسان الذي ما برح يخاطبني بأرق الكلمات ويقابلني بابتسامته البريئة التي لم تعرف يوماً معنى الخداع ، كنت أشعر بأنه بريء القلب ونقي الروح ..

ولكن فكري كان يقول بأنه ليس جميلاً كفاية ليلتقي مع القمر عند المساء ، وكان قلبي يقول بأن الجمال يؤخذ من أعماق الروح الصامتة وليس من الرسوم المنقوشة على رمال البحر ، التي أن هبت عليها مياه الأقدار محتها وأخفت وجودها ،كانت أفكاري تقول بأن جمالي لا يستعاض بالعاطفة الصرفة والحب ، بل أنا بحاجة إلى الجمال لأن الجمال يؤتى من الجمال، وكان قلبي يقول بأن الجمال والعاطفة هي وجه الحب الحقيقي وبأن الحب يتطاير من مبخرة التضحية وينبت من عبير الوفاء..

لكني أدرت ظهري إلى الشمس وتبعت نقطة سوادي لأني ظننها نوراً ومن يمشي على ضفاف نهر الوهم يجد خياله منكوص ، بقيت سائرة خلف أفكاري العقيمة مشمئزة من ملامحة العادية ، التي لم تكن تلبي طموحي في الحصول على شاب وسيم تنحني له الرؤوس وترتعش له الأجفان ، كان شاباً مقبولاً قصير القامة أبيض الوجه ذو أنف أقنى ، مضى ما يقارب الخمسة أعوام حينما رفضته ، كنت وقتها مغرورة بجمالي ، أما هو فقد كان مختلفاً ، كنت في نظره أجمل من الشمس والقمر مجتمعان معاً كنت في نظره كقبلة معلقة على رموش العين ، خطاباته كانت أرق من تنهيدة البنفسجة وأعذب من أغنية الغدير، لكني لم أكن أستمع لهتافات روحه ، بل أضع السراب في إذني وأستمع لنزاع روحي مؤمنة بأنها صراخ ولادة روحي !!

كم كنت بلهاء ، وكم كنت سطحية لا أعي مطلب الحياة الحقيقي ، وها أنا اليوم فاقدة لأعز ما أملك مع شاب وسيم ، كان في نظري حلمٌ ترصعه الآمال بالأماني وفي الحقيقة كانت أطواره الأهواء الفارغة ، صرت اليوم مثقلة بأحمال الضلالة ، وبمجرد أن أخذ ما كان يريده مني تركني وحيدة، تركني لأن من يتلهم لحماً ويرى بأنها كالجيفة فالأحرى بها أن تعقد وهي تصارع التلاشي في القفار ، تركني لذلي وقهري ومعايشتي الظلم لنفسي ، ولشخص كان صادقاً معي  ، نحن معاشر الفتيات كلنا نتبجح بالذريعة بأننا سلبنا مشاعرنا وخدعنا ، وهناك حقيقة مخبأة لم يدركها سوى من خاض واقعها ، بأننا نحن من نوقع أنفسنا بذلك الحال ، لأننا ندرك الشر في عيون البشر وننقاد إليه ، ونرفض الحسنى في وجوه الأبرياء ونقول بأنهم ضعفاء الشخصية لا يستحقون أن يكونوا معنا ، أما الآن لو أمكنه النظر نحوي قليلاً لركضت إليه مسرعةً مقبلة أقدامه لكي يحبني مرة أخرى ،لكن هيهات أن يستفيق الرماد فيصبح جمراً متقداً ، هيهات أن يضم الربيع أوراقه الذابلة مرة أخرى ، هيهات أن تضيء الشمعة الذائبة الظلمة ،أنه يمشي أمامي بخطوات مارد مهيبة  وأنا أسير بخطوات متثاقلة يدفعها الدمار والذل ،أنه يختفي من أمام أنظاري الآن ...

مرت تلك اللحظات العصيبة التي صرت أرجو فيها غفران ربي ، سارت تلك اللحظات وأنا أفهم وأعي بأن ما نلته هو جزاء قسوتي على غيري وانجرافي نحو أهواء نفسي الضالة .

بقلمي

 // أحــلام مــنسحــقــة // بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©