بلادك هادي اصديقي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هادي قريب العقد من الزمن ما شفنا المنتخب جاب لعز ودار شي انجاز محترم يستحق التصفيق ومن هادشي شحال ما شفنا شي صور بحال هادي في المنتخب وفشي منافسة محترمة

حقا العين تدمع لما وصل اليه حال منتخبنا من تمرميد وتشرشيم ودل وعار وأصبحت منتخبات نكرة في كرة القدم تستأسد أمامنا منتخبات لا ماضي ولا تاريخ ولا حاضر حتى تصنع المجد على حسابنا والجمهور المغربي لا حول ولا قوة له ويكتفي بالمشاهدة من بعيد ويتمنى الأفضل غـدا لكن كيف بدأت قصة الاخفاق المغربي ؟ كتب لهده القصة البداية من اخفاق 2005 يوم أردنا التأهل لكأس العـالم وأخفقنا لأسباب بسيطة ولم يكن للمدرب حينها مسؤولية فيما يجري لكن لقيمة النيبت حينها كلاعب مغربي في الخارج ومع تزايد الضغوط فضلت الجامعة طرد المعلم ارضاء للتلميذ وهدا أول خطأ لنا ومن هنا بدأت الاخفاقات فالزاكي حصيلته مع المنتخب كانت ايجابية ولم يكن عدم الوصول لكأس العالم نهاية العـالم خصوصا أننا خسرنا البطاقة بأقدام مغربية في مرمانا ومند دلك الحين أصبحت المصطلحات التي تجاور المنتخب المغربي كالتالي "اخفاق , فشل , اقصاء . خسارة ..."
فقام دروغبا بارسال المغرب الى دياره في كان 2006

قبل أن يتكلف بانغورا بنفس المهمة في كان 2008

حينها أتى شخص جبهوي يحمل ديبلوما في التجبه

شخص زاد من الطينة بلة فقام لأول مرة في التاريخ بتعيين ما هو معروف بالتركيبة الرباعية

وأراد أن يساهم أخونا في الله أوبامايينغ في الحفلة وهو يعتدي على المغرب وهو زملائه
فجعل مصيبتنا مصائب وأيامنا اتخدت الأسود كلون لها بحيث احتلينا المركز الرابع في تصفيات كأس العالم لأول في مرة تاريخينا

وبعد ظلام وسواد ..
بدا أن أخونا أوبامايينغ لم ينهي مهمته بتاتا وحينما سمع بعض الأصوات تغرد أن المغرب قادم والمستقبل وبلا وبلا وبلا
عاد من جديد ولسان حاله يقول عن أي مغرب تتحدثون واعتدى مجددا على أحلام وطموحات الجمهور المغربي

وسمع أهل غامبيا ما يروج عن المغرب فكانت لهم بصمتهم

وزاد دروغبا من محنة الجمهور مع الكثير من الرأفة

وبعدما أصبحت مهمة مرمدة المغرب عادة خرج لنا منتخب يمثل دولة عدد سكنها لا يتجاوز 500 ألف نسمة
وأراد أن يشارك ويساهم في الحلفة وكان له دلك

فأصبح المغرب هو المنتخب النكرة ان صح القول وأصبح الاخفاق هو سبيلنا وأنه ادا ما تحقق انتصار ما
فدلك مفاجأة ويجب اعلان الأفراح وتعميم بلاغ حول ربوع المملكة
خاصة بعدما صمط لنا صاماطا الحياة وما فيها وما عليها

بعدما كل ما جرى وكل الاخفاقات المتراكمة والتي حقا جعلت لدى الجمهور المغربي مناعة قل نظيرها في العالم أجمع فأصبح الشعب والجمهور المغربي لا يبالي بتاتا فكما قلت الاخفاق لم يعد شيء جديد وهو السبيل والمصير وهو النتيجة التي ينتظرها الجميع حتى قبل اجراء أو انطلاق أي مبارة أو أي منافسة وان الجمهور المغربي يستحق ألف تحية فان ما جرى ليس بالهين خصوصا مع ما كنا عليه سابقا ومع دلك فتواجد الجماهير وتشبتها بالأمل في كل مناسبة فهي وقفة تستحق التصفيق والتحية
لكن رغم دلك فهدا المنتخب يمثل المغرب نعم هدا هو المهم فستذهب هده الأسماء وتأتي أسماء أخرى وسيغادر المدرب عاجلا أم آجلا و سيغادير الفاسي الفهري ويأتي مسؤول من بعده لكن شيء اسمه المنتخب المغربي سيظل دوما ودائما ولا يذهب ولا يأتي مع شخص أو أشخاص
لهدا فمؤسف ما تفكر فيه بعض العقليات بحيث تريد من المنتخبات أن تنتقم لها من المدرب واللاعبين والمسؤولين على حساب سمعة المنتخب المغربي لا وألف لا فحتى لو لم تكن تهمك مصلحة المنتخب في المستقبل فعلى الأقل أن هناك تتحق التقدير ارتدت القميص الوطني ولا تستحق أن يصبح نفس القيص مذلول بهدا الشكل لهدا فكيحير ليا الضمير كيف تفكر بعض الجماهير فالمنتخب ليس ملكا للفاسي الفهري فالخسارة قد لا تكون مهمة بالنسبة له بينما تجرح الالاف القلوب العاشقة لمنتخب مثله من قبل التيمومي وفرس ومصطفى حجي والزاكي ... والعديد من الأساطير
وأصلا الامر واضح جدا فالفاسي مرتبط بالجامعة ورغم كل الكبوات لم يخرج فكيف سيخرج بعض بضعة هزائم فالبعض يقول أن الهزيمة تزيد من الضغط لكن بالله عليكم من سيرفع من هدا الضغط السخافة مثلا الكل بايع الطرح في بلادي العزيزة فبالتالي تمني الاخفاق ما عمرو كان الحل وما عمرو يكون الحـل خصوصا مع مسؤولين جبهويين وكا بدأت الموضوع أنهيه بلادك هادي اصديقي ودابا يجب الوقت لي تتبدل فيه الأمور ولكن الماضي ما عمرو يتحمى بالتالي ماحنا في حاجة للمزيد من الذل والعار من أشباه المنتخبات وعلى الأقل الواحد ميبقاش يقول هدا الهضرة علانية حشومة حتى للمعاودة