¤¦¤ حــكــايــــة الـســيمـــو و الــهــريــســة "نوستالجيا" D: ¤¦¤
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
أيمن مكناسينهو

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 21187
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6169
مسؤول في البساط المغربي
أيمن مكناسينهو

مسؤول في البساط المغربي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 21187
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6169
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 3.2
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6616
  • 15:18 - 2013/05/27
 

السـلام عليـكم و رحمة الله و بركاته


اعضاء منتدى كوورة مغربية أفضل منتديات كوورة منتدى الإبداع الذي لطالما أمتعنا أعضاؤه بمواضيع غاية في الروعة و كدلك الإشراف الدي يقوم بمجهود كبير يحسب له.

أحببت مشاركتكم إخواني أخواتي هذا الطرح إن شاء الله ...

على بركة الله و بعد إذن الإشراف نبدا موضوعنا المتواضع الذي نتمنى ان ينال رضاكم.

 

لكل منا خزانة صغيرة يودع فيها تاريخه، بمعالمه المتصدعة، نفحات ولمحات نستحضرها ككيان هزيل يدب في الصميم ذكريات خلناها قد ماتت ودفنت في غياهب النسيان، نوقظها وننساق نعايشها كأنها الحاضر ، كثيرا ما نستقل قطار الحياة ليعود بنا الى محطات لربما تركنا فيها متاعنا من السعادة والأمل، لربما نعود اليها علنا نجد تلك السعادة، علها تجهز على أحزان الحاضر، عبتا يقف قطارنا على عتبة احدى المحطات التي لربما كابدنا لنسيان عنوانها وطمس حناياها، فنجبر على النزول والتخبط في دروبها ومعالمها، سواد وهلاك ودموع واحزان وجزع، كلها عناوين ختمها القدر والزمان على تلك المحطة المظلمة، طالما أجبرني قطاري الصغير على النزول بتلك المحطة، واليوم أجبر مجددا على النزول بها...

 

 

كان يوما من أيام فصل الصيف الحارة، و بينما  رفاقنا في القسم يتمتعون بمياه المسابح و الشواطئ الذهبية النظيفة (غير إشاعة هاد النظيفة)، كنا نحن شباب الحي "الضائع" نذوق مرارة ما حصدناه من معدلات ضعيفة في السنة الدراسية المنصرمة و نجني ثمار كسلنا المبالغ فيه !!

كنا نجتمع كل يوم مباشرة بعد الاستيقاض و تناول وجبة الفطور على الساعة الثانية زوالا (فين عمر شي كسول ناض بكري !! ..)، نحاول إيجاد أ
فكار تُنسينا شدة الحر و الكلمات الجارحة التي يتفَنُّنُّ أفراد الأسرة في اختيارها : سير يا الكسول (و كأننا نجهل الأمر)، أو شوف سيادك فين وصلوا يا الويل ..

كان معضم حديثنا يدور حول مباريات كرة القدم، فتجد الفرد منَّا مستعد للمراهنة بكل ما يملك من مال (مبالغ تتجاوز الخمسة دراهم في بعض الأحيان !!) على أن "ميسي" أحسن من "رونالدو" أو غيرها من تفاهات الكسالى.

 

 

 

و ككل يوم أحد استيقظت وارتديت ملابسي الرياضية ( حذاء اديداس ... سروال زارا ... "علامات مزورة طبعا ... تجدها في كاراج علال والقريعة" قميص اصفر عليه... علامة اتاي البارود ... ليس تشجيعا للمنتوج المغربي ... وانما ( الصفر فالصباط مع هاد التويشية الصفرة ... داكشي مستيلي )... تسريحة شعر بسيطة ( لا علاقة مع التيكتونيك )وأكلت ماتيسر من الفطور المتوفر . قبل أن أصرخ " وامي هاني مشيت نلعب الكرة " قصدت الساحة الموجودة خلف الكاريان , هناك حيث اعتادنا اللعب مع الأقران .

وجدت الفريق يقوم بالتسخينات النهائية قبل بدئ المقابلة الحاسمة بين فريقي " افسي ولاد البرج " وفريق " أولمبيك القتالة " هذا الاخير الذي يحاول منذ مدة ضم لاعبنا المتألق السيمو بين صفوفه . لكن السيمو يرفض فعدوه اللدود هريسة يلعب كظهير ايمن معهم .
المهم اجتمع الجميع حول العميد السيمو في محاولة منه لشرح الخطة :" رحال يدخل عليك شي بيت نخسر ليك هاديك الكمارة . السعيد حط عينيك على هريسة ويلا قديتي تهرسو العز والنصر, أيمن انا وياك غانديرو عملية واحد جوج . حميدة والكميشة نتوما الدفاع مابغيت يبان ليا شي قرد كايدور حدا الكور . لي دوا يرعف . ماتنساوش أهم حاجة , لا تقة فولاد عتيقة , هرسوهم قبل مايهرسوكم , وانتا اداك الغليض ديال عبيقة , وقف فالوسط لي جا حدا عينيك كروشيه . حتى واحد مايحاول يماركي كولشي يلوح ليا الكورة "
وبعد دقائق قليلة أعلن الحكم ( واحد مول الديطاي كايعمر داك السيكتور بزاف ماعندو مايدار كايجيبوه حكم ) أعلن عن بدأ المقابلة الحاسمة. تمريرة من هنا وضربة مقص هناك . على مراوغة أو تنقيزة اللوز , لكن اولمبيك القتالة كان السباق الى التهديف كونه يضم خيرة اللاعبين المخضرمين من شتى كاريانات المنطقة , الشيء الذي لم يسرط لنا و لسيمو خصوصا كونه الأكثر خبرة و قتالية في الميدان (سيد طيح سنانو فــ كورة) فما كان له الا ان يصرخ بقرجوطته المبحوحة : ماشي بيت هاداك أوغ جو أ الساط, قبل ان يجيبه هريسة : تا سير قاليه اوغ جو مارضيتيش ؟؟؟" قبل أن يقفز عليه السيمو في لحظة غضب و يبدأ السلخ بين الفريقين , ليتحول الملعب الى ساحة من ساحات الحروب العاليمة البدائية . سبان وصراخ وضرب قبل ان يورق عبيقة السطافيط من بعيد هاجمة عليهم ويصرخ : " والدراري واهربو الحناش جاو " كأن جملة عبيقة صافرة تعلن نهاية الحرب بين الطرفين ليهرول الجميع مبتعدا عن الساحة وكل واحد يتحلفها في الاخر وينذره من ويلات غضبه , في حين أن سيمو استغل انشغال الجميع في الهروب ليسرق البيلوتا التي كنا نلعب بها .

 

 

 

و بعد اختفاء الكرة و تشديد الخناق علينا من لدن السكان المجاورين للملعب  كانت أيامنا عسيرة و زادنا قليل و "قلة مايدار قبيحة" .. حتى جاء اليوم الذي قررنا فيه العودة لعاداتنا القديمة : " صوني على الديور و سلت". كنا نتقدم واحدا تلو الآخر فنقرع الجرس وسط الضحكات و القهقهات ثم نهُمُّ بالجري مبتعدين عن الخطر, نسقط تارة و نختبئُ تارة أخرى. المضحك في الأمر أن عائلاتنا و أجراس منازلنا لم يسلموا من شغبنا كذلك، كانت تلك وسيلة لتمضية الوقت إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم حين قرر السِّيمو قرع جرس الحاجة فاطمة !! كانت "الحاجة" في ربيعها الخامس والثمانون لطيفة ودودة، تحب الأطفال الصغار و الكبار، تكره القطط و تحب الأرانب. كانت "تتكيَّفُ" مارلبورو في بداية الشهر ثم تلجؤ إلى "كازا" في الأسبوع الأخير من الشهر حتى توازن ميزانيتها التي يرسلها صديق ولدها من إسبانيا بعد أن أنقد هذا الأخير حياته و هُما "حارڭين" ثم التهمه قرش ضخم. رغم كبر سنها كانت الحاجة تحب فريق برشلونة، الشيء الذي جعل السيمو الريالي القح يكرهها و يلقبها " بدم سناني".



اقترب السيمو من الباب و بدأ يرن الجرس بعنف و يلطُم الباب بشدة و يغني و يقول : " هِي هِي الريال الريال، عَلّمْنَاكُومْ الحضارة، علمناكوم الحضارة .." و يضحك بسرور، ففُتح الباب لتخرج الحاجة حاملة "الزويجة" و "تخلي دار بو" السيمو بعيار ناري في جمجمته مباشرة، فمات المسكين و ضحكنا كما لم نفعل في حياتنا خصوصا البارساويين منا .. و عشنا في سعادة و هناء و حظرنا الجنازة للترحم على روح السيمو المسكين.

 



النهاية.

الحلقة الأولى :

 


 

تقبلوا مروري إخوتي الكرام .

السلام عليكم و رحمة الله

 

 ¤¦¤ حــكــايــــة الـســيمـــو و الــهــريــســة "نوستالجيا" D: ¤¦¤
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©