كــيف دمـر المـسؤول حاضر ومستقبل الرياضة ؟
آخر
الصفحة
OUJDI103

  • المشاركات: 18708
    نقاط التميز: 15314
مسؤول في برنامج منتدى الاندية
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
نائب أول في صحيفة مولدية وجدة
OUJDI103

مسؤول في برنامج منتدى الاندية
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
نائب أول في صحيفة مولدية وجدة
المشاركات: 18708
نقاط التميز: 15314
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 6025
  • 21:12 - 2013/05/16

كــيف دمـر المـسؤول حاضر ومستقبل الرياضة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ــ

كــان يـا مكـــان

لا يخفى على الجميع ما حققته الرياضة المغربية في الماضي والانجازات التي انفرد بها المغرب قاريا وعربيا وكان سباقا للعديد من التتويجات العالمية لكن وللأسف كل شيء أصبح من الماضي ولم نستفد من دلك السبق في اتباث أنفسنا بل تراجعنا بشكل كبير على المستوى الرياضي وفسحنا المجال لباقي الدول فمنها من تفوق علينا وبشكل كبير وحقق ما هو أكبر مما حققه الأبطال المغاربة على الصعيد العـالمي لكن وبالعودة لظروف الأبطال المغاربة حينها لا يختلف اثنان عن كونها كانت ظروف مزرية وغياب الاهتمام بالأبطال الدين حققو المجد وكان دلك طبيعي فلم تكن الرياضة شيء ذو أهمية في السابق ولم يكن دعم الرياضيين ماديا من أولويات الدولة حينها . لكن رغم دلك أنجب المغرب أبطال من رحم المعانات والفقر بل كان هدا الفقر وهده المعانات دافع كبير لهم لتحقيق الانجازات وجعل منهم أساطير ولا أريد ذكر الاسماء حتى لا أنسى بعضها ..

المـال لا يصنع الأبطال ولا يحقق المجد

مع بداية الألفية الجديدة بدأت الرياضة الوطنية في التراجع وغابت الانجازات من جديد بعدما كانت فترة الستعينات والتمانينات من الفترات الذهبية سواء للرياضة الوطنية أو للكرة المغربية على الخصوص فمع بداية الألفية كما ذكرت كان الفشل هو السمة الأبرز وافتقدت الساحة الوطنية رياضيين في المستوى المطلوب ولم نرى انجازات في المستوى وتستحق الذكر في المقابل كانت هناك نهضة في بعض دول العالم من خلال اهتمامهم بالمجال الرياضي وجعله من أولويات الحياة لأنهم يقدرون قيمته بينما اكتفى المسؤول المغربي بالمشاهدة واكتفى بالأساليب القادمة الى أن  سائت الأمور بشكل كبير وأصبحنا نخرج من الأدوار الأولى للبطولات والمسابقات هنا بدأ العقل المغربي في التفكير وبدأ المسؤول يعي أن الرياضة تطورت ولم يعد للحظ ولا للطبيعة دور كبير فأصبح لزاما التخطيط بشكل جيد للمستقبل ووضع سياسة واستراتيجية من أجل استعادة الأمجاد

العبقرية المغربية في التسيير

التخطيط والسياسة والخ التي وصل اليها الباحثون وتبناها المسؤولين في الاتحادات وفي وزارة الرياضة تعبر عن عبقرية لا محدودة فبعدما كانت مطالب الرياضيين الزائفة كلها تتعلق بغياب الدعم المادي قرر المسؤول المغربي أن يصرف على الرياضة وبسخاء والنتيجة أموال صرفت وملايير تم اهدارها على أبطال من خشب وكلام فارغ واستعدادات ووعود بعودة الرياضة الى سابق عهدها لكن النتيجة تتحدث عن نفسها وخرج المغرب بنحاسية في أولمبياد لندن 2012 واستمر فشل الكرة المغربية على مستوى جميع الأصعدة وخاصة على المستوى المنتخب الوطني الدي وصل الى مرحلة مذلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وكل هدا سببه التسسير الفاشل فلقد ظنو أن مجرد صرف االأموال عبثا سيجلب النتائج لكن هيهات فما يصرف في المغرب لا يقارن مع ما يصرف في الخليج ومع دلك الفشل يلازمهم .. المال لا يصنع الأبطال ولا يجلب المجد .. المال مجرد وسيلة لتحقيق النجاح ولم يكن يوما ما يساوي النجاح ولنا في فرق البرتودولار العبرة المان سيتي وباريس سان جيرمان وملغا ... فلو كان الفشل في السابق مجاني فالفشل الان مدفوع للأسف لقد قمنا بصرف ملايير الدراهم على أشباح وعلى أبطال من خشب

أول الغيث قـطرة

ان ما نفقتده في المغرب هو خصاص في المسؤولين لا نملك مسؤولين في المستوى فمعظمهم غير مؤهل ليشغل أي منصب . ففاقد الشيء لا يعطي فنحن في حاجة لثورة فالمسؤولين الان يتسلمون السلط بالتزكية والوصاية وهدا ونحن نعيش في 2013 نريد مسؤولين لهم من الكفاءة ومن المؤهلات ما يجعلنا نؤمن بمستقبل الرياضة الوطنية وقبل كل شيء يجب أن نعترف بأننا فشلنا وبأن فشلنا ذريع فأول الخطوات نحو البحث عن حل المشكلة هو الاعتراف بوجودها ويجب ألا نستنسخ تجارب الاخرين يجب أن ندرس أسباب الفشل وعلاقتها بمجتمعنا لا غير حينها يمكن أن نحلم ونتوقع الأفضل للرياضة الوطنية عكس هدا فالفشل سيلازمنا والى الابد وسندمر السمعة التي كسبنها من خلال الماضي الغابر ..

 كــيف دمـر المـسؤول حاضر ومستقبل الرياضة ؟
بداية
الصفحة