°°°°ليس العيب في الفشل لكن العيب في الإستمرار°°°°
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
عاشق المرينغل

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 43182
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 12777
مشرف سابق
عاشق المرينغل

مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 43182
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 12777
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 6.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6509
  • 20:28 - 2013/05/16

 
:. الـسلام عليـكم و رحمـة الله تعالـــى و بركاتــه .:

الحمد لله المنفرد بأسمائه الحسنى و المتصف بالصفات العليا أحمده سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام وعلى نور الإيمان و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن معلمنا وحبيبنا محمد عبده ورسوله بلغ الرسالة و أدى الأمانة ونصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين فصلوات الله وسلامه على خير خلقه.

اما بعد يشرفني إخواني أخواتي أعضاء ومشرفي منتدى الإبداع المنبر الإعلامي الرياضي الأول بالمملكة مكان إختلاف الأراء و النقاش الهادف أن  أرحب بكم في هذا الموضوع البسيط الذي كان من الدوافع الأساسية لكتابته هو الوضع المأساوي الذي وصلت إليه الكرة في المملكة الشريفة بسبب تسلط أناس لا علاقة لهم باللعبة الشعبية الأولى فكان من النتائج النكسة تلو الأخرى وعوض أن نستفيق من نكساتنا ونبحث عن حلول جذرية تخرجنا من مستنقع غرقنا فيه لسنوات سنوات كانت كافية لبلدان أخرى لتضع حجر الأساس لمشروع النهضة الكروية فقطفت الثمار وأضحت من كبار المنتخبات في القارة السمراء كل هذا ليس إلا كلام مواطن حزين على مصير الكرة في البلاد .

في مستهل موضوعي أبدأ بقولة شهيرة **ليس العيب أن تفشل لكن العيب ان تستمر في الفشل **, في كل مناحي الحياة يمكن للإنسان ان يفشل في مهمة أوكلت إليه وهذه من طبيعة الإنسان لكن المعيب في الأمر هو إستمراره في الفشل و إطلاق العنان لنفسه من خلال تكرار نفس الأخطاء التي أدت للفشل  وفي زمننا المعاصر تطور مفهوم العيب في العقول الى مزاولة الفشل في كل لحظة لأن السقوط الأول قد أصبح منافذ لسقوط أخرى متعددة وهنا أتحدث عن جامعة الكرة بصفة عامة و رئيسها علي الفاسي الفهري بصفة خاصة إذ أن طوال فترة رئاسة الرجل لجامعة الكرة تراجعت الكرة بالبلاد تراجعا مهولا بسبب سياسات فاشلة ,مفتقرة لأبجديات التسيير الإحترافي فالرجل عين عدة مدربين أجانب و برواتب عالية فمر على تدريب الأسود روجي لومير الذي في عهده شهدت الكرة الوطنية وصمة عار ستبقى مسجلة كيف لا ومع الرجل عجز الأسود عن ضمان بطاقة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي احتضنتها أنغولا ليأتي بعدها صاحب ال250 مليون الذي خرج المنتخب رفقته من الدور الأول من منافسات كأس الأمم الإفريقية بالغابون عكس ما تم الاتفاق معه في العقد و الآن تروج أخبار حول إقالة الناخب الوطني الحالي و المجيئ بإطار أجنبي آخر وهنا المشكل هل منبع الداء الإطار الوطني و هل الاطار الوطني غير قادر على تحمل المسؤوولية؟

الإطار الوطني رشيد الطاوسي لم يحصل على الفرصة الكافية للإشتغال فسنة وبضع الشهور غير كافية للتغيير بالرغم من أن الرجل إرتكب عدة أخطاء في مستوى تعامله مع بعض اللقاءات ففي كأس الأمم الإفريقية التي جرت بجنوب افريقيا لم ينجح الناخب الوطني في التعامل الإيجابي مع المبارتين وكذا فشله في تدبير مباراة تانزانيا التي تلقينا فيها خسارة مدوية وهنا ما أود إيصاله هو بالرغم من إرتكاب الطاوسي لبعض الأخطاء فلا يجب أن تنج لوبيات الفساد المتحكمة في الشأن الكروي بالمملكة في تمرير رسالتها الهادفة إلى تشويه صورة الإطار المحلي من أجل المجيئ بمدرب أجنبي يتماشى و مخططاتهم فمن صنع إنجاز تونس 2004 في ظروف صعبة بل وتنبأ غالبية الجمهور الرياضي المغربي باقصاء مبكر هو الإطار الوطني لذلك من المنطقي أن يأخذ المدرب المحلي فرصته الكاملة في الإشراف على الأسود .

لنكن واقعيين مشكل المنظومة الكروية في المغرب واضح وهو غياب ذوي الإختصاص ممن يفضلون مصلحة الكرة المغربية على حساب مصالحهم الشخصية فمجد الكرة الوطنية أتى من شوارع المدن المغربية وعندما كانت هنالك سياسة ناجحة تروم للعناية بالمواهب الكروية التي تأتي من الشارع حصلنا على جيل جلب الكأس الإفريقية اليتيمة 1976 وكذا جيل المبدعين حينما درسنا فنون كرة القدم لأعتى المدارس الكروية بجيل ذهبي بقيادة الحارس الكبير بادو الزاكي و الآن ومع كامل الآسف لم نبقى نسير على نفس النهج ولا نطبق سياسة كروية واضحة المعالم بأهداف محددة في الأخير لا يسعنا إلى أن ندعو بتغيير الوضع نحو الأفضل ومجيئ رجال قادرين على النهوض بالكرة الوطنية و إرجاع زمنها الجميل زمن ألف فيه المغاربة الخروج للشوارع للإحتفال بإنجازات منتخبهم .

 
تقبلوا تحيات اخوكم ياسين

 

 °°°°ليس العيب في الفشل لكن العيب في الإستمرار°°°°
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©