الإعلام الرياضي |◄عادل العمري حلقة من حلاقات سقوط الاعلام►|
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
N-pedro

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 11969
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 19727
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
N-pedro

خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 11969
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 19727
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5795
  • 15:35 - 2013/05/07
 http://sites.google.com/site/ahmedreda89/Salam2.png

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات

 أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد

أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعد . . 
 
لا يختلف اثنان على مساهمة الإعلام الرياضي في ما تعيش الرياضة الوطنية من نكسات, و على أن أغلب ما تقدم هذه الوسائل من برامج ليس له علاقة بالمهنية و لا بالواقع لا من قريب و لا من بعيد, و الغريب أن العاملين في هذه البرامج يعتقدون أنفسهم أنهم الأفضل و لهم تأثير على الشارع الرياضي, رغم أنهم فقدوا لمصداقية منذ أول ظهور إعلامي لهم, و بقاءهم في مهامهم لم يكون يوما ثمرة جودة أعمالهم بقدر ما كان نتيجة سباحتهم مع التيار و عدم انتقادهم للفساد و الفاسدين...
أصبح الإعلام الرياضي وسيلة لا لإيصال الحقيقة بل إلى سلاح في أيدي الفاسدين, و من أهدافه إخفاء الحقائق لدرجة نرى إن جميع الجماهير الوطنية على اختلاف انتماءاتها ترى فيه متجاهلا لقضايا بل هناك أيضا من يرى فيه مستهدفا لمصالحه, كيف لا و هذه البرامج و أخبار تعتمد على توجه و خط تحريري هدفه الأساسي تخدير الجماهير و شغله في معارك ثانوية تلهيه على السعي وراء الحقيقة و طلب تغييرها...
 
 
الغريب هو اعتماد هذه الوسائل الإعلامية في برامجها على أشخاص عديم الكفاءة و التكوين لإعداد و تقديم هذه البرامج بل و يستضيفون ضيوف في ثوب الخبراء و المحللين أغلبهم لاعبين سابقين انقطعت عنهم أخبار الكرة منذ اعتزالهم أو مدربين يحاولون البحث عن فرص تدريب جديدة, و من أجل هدفهم هذا هو مستعدون لإسماع رؤساء الفرق و المتدخلين في القطاع الرياضي ما يودون سماعه حتى و لو كان الأمر يصل لحد الاستخفاف بالجماهير الرياضية و تحملهم لها مسؤولية آي فشل, فالأهم هو تجسيد المسؤول الرياضي في شخص المصلح و الغيور على الكرة الوطنية أو على فريقه...
أعلم بأن ما جاء في موضوعي ليس بالجديد, و أن هناك مواضيع سبق لها و تطرقت و انتقدت الإعلام الرياضي و برامجه السخيفة, لكن و مع بزوغ أي قضية تثير الشارع الرياضي تتجدد عثرات هذا الإعلام و سقطاته,  و مع كل كبوة إعلامية نتسأل ... ألا يخجلون من أنفسهم ؟ أبظنوننا سذجا أو ربما أغبياء لنسقط في فخاخهم الإعلامية ؟
لا ننكر إنه بين الحين و الأخر يظهر بعض الإعلاميين ذوي الضمائر الحية, لكن أغلبهم إما تم تهميشه و إبعاده عن الأضواء و اعتزل قصرا مهنة الصحافة, فهذه الأخيرة تحولت من مهمة البحث عن الحقيقة و المتاعب إلى مهنة البحث عن الشهرة و المال, و الشرفاء لا مكان لهم في معادلتها, فأصبحت هذه المهنة وكرا للمسترزقة و الساعين لتحقيق مصالحهم الضيقة...
 
 
الصحافة و الإعلام هي رسالة و ليست تجارة و لا شعارات تتغير و تتبدل بتغير الأذواق و المصالحة, هي رسالة عقل مفكر مدبر له هدف و غاية, هي رسالة تخاطب العقول و الرأي العام المسؤول, هي رسالة تنقل الحقيقة دون تحيز شخصي, هي رسالة تحترم الحقائق و ترتبط بقانون أخلاقي و تلتزم بتقديم توجيهات و نقد و تقويم و ربط الحاكم بالمحكوم معا بالمصلحة الكبرى و التي هي مصلحة الوطن العليا...
 
 الإعلام الرياضي |◄عادل العمري حلقة من حلاقات سقوط الاعلام►|
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©