نحن لا نطلب المريخ؟
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
الرجاوي الرائع
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2349
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1421
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
الرجاوي الرائع
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2349
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1421
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5088
  • 19:09 - 2013/05/06

 http://sites.google.com/site/ahmedreda89/Salam2.png

تحية عالية لمشرفي وأعضاء وزوار كوووووووووووووووورة مغربية

المغرب كسائر الدول، بلد يوجد ضمن كوكب يسمى الأرض، بلد له عدة إمكانات منها موقعه الإستراتيجي والشريط البحري المهم، وإلامكانيات الباطنية والسطحية، والموارد البشرية المهمة والقادرة على الإنتاج. بلد ليس كباقي البلدان، بلد ينعم بإستقرار كبير، رغم بعض المشاكل والإكراهات التي يتم تجاوزها بفضل إرادة مواطنيه، لكن رغم هذه الإمكانيات، فيبقى قطاع الرياضة وكرة القدم خاصة، قطاع تابت لا يتغير، وكأن الإستقرار بل حتى تراجعه أصبح صفة مربوطة بكرة القدم المغربية، نعم فكرة القدم المغربية في تراجع كبير في السنين الأخيرة وذلك على جل الأصعدة، فأصبحنا نرى إقصاء منتخبنا الغالي من الأدوار الأولى، وإن تأهل فيتأهل بمشقة وصعوبة لكأس إفريقية، ويقصى من من دور المجموعات إن تأهل، بتلات هزائم او تلات تعادلات، المهم الإقصاء. أما كأس العالم، أصبحت هذه الكأس خارج عن نطاقنا، فمند دورة 1998 لمن نتأهل، أي حوالي 16 سنة لم نتأهل، وبالتالي أصبحت كأس العالم من سابع المستحيلات لنا، وإن تم تأهلنا فستكون معجزة من المعجزات، هذه الصفة لا ترتبط بالمنتخب الأول بل لازمت جل المنتخبات من الفتيان مرورا بالشبان ووصولا للفريق الأول.

هذا فيما يخص المنتخبات، أما على صعيد الأندية، فحدت و لا حرج، ولولا بعض الإستتناءات رغم أن الإستتناء لا تبنى عليه قاعدة، فجل الأندية المغربية، أصبحت تخرج من الأدوار التمهيدية، وقليل منها من يصل الى الدور التاني، ومن يصل الى دور المجموعات يعتبر إنجازا وكأننا فزنا باللقب، والغريب في الأمر أننا نقصى من اندية لم نكن نسمع بها، أندية عملت فتطورت فوصلت، في حين بقينا نحن نعيش على الأطلال والماضي الغابر الذي حكى لنا عنه أجدادنا وقليل منا من رأه، نعم من حقنا التفاخر بالماضي، لكن ماذا حققنا لأجيال القادمة للتفاخر هي الأخرى. 

لكن بصريح العبارة نحن لا نطلب المريخ، وهنا سأدخل صلب الموضوع.

نعم لا نطلب المريخ، فهذه البلدان المتقدمة كرويا، سواء كانت أوربية أو إفريقية أو أو، أو حتى جيراننا نعم جيراننا وأخص بالدكر هنا تونس ومصر، فهما ينتميان لنفس المنطقة التي ننتمي لها، لنا العديد من الخصائص المشتركة، الجغرافيا، التاريخ، اللغة، الإسلام، العادات والتقاليد ووو، لكن هذين البلدين يسيطران سيطرة عمياء على كأس الأبطال الإفريقية، بل حتى كأس إفريقا بالنسبة للمنتخب المصري، أليس من حقنا التواجد ضمن هذه الدول، وننافسهم سنويا من أجل لقب الأبطال، أو على الأقل الوصول لنهاية أو نهايتين في تلات سنوات، نحن لا نطلب المريخ بل نطلب وصول نادي مغربي في ضرف كل تلات سنوات الى مبارة نهائية. ونطلب من المنتخب الوطني في أربعة مشاركات الفوز بلقب قاري، فنحن لا نطلب المريخ، نطلب أشياء واقعية تتماشى وطبيعتنا وإمكانياتنا، وبإمكاننا تحقيق دلك، نظرا لتوفر شروط ذلك:

- توفرنا على بنيات تحتية لا يتوفر عليها جيرانا.

- لنا إمكانات مادية وبشرية قادرة على تحقيق هذه الأهداف. 

- لنا شغف كبير بكرة القدم، عامل وجب إستغلاله من أجل الدفع بكرة القدم الى الأمام.

- لنا العديد من المواهب الكروية بمختلف بقاع العالم، كيف ولا أن أي بلد بالعالم تسمع عن وجود لاعب مغربي.

- نقطة مهمة، مناخ المغرب يعتبر مركزا للتجارب، فالمغرب وبفضل موقعه الجغرافي يتوفر على جل أنواع المناخ، هذا الأخير يساعدنا كتيرا في إقامة مختلف التربصات، من اجل الإستعداد الجيد سواء بالنسبة للمنتخب أو النوادي، قبل التنقل للمباراة أو المشاركة في البطولة إفريقية أو عالمية.

صراحة مطالبنا معقولة، وقريبة من الواقع، وبإمكانها التحقق من الأن، شريطة شريطة، توفر:

- جامعة نزيهة، منتخبة بطريقة ديمقراطية، وأن يكون الإنسان المناسب في المكان المناسب، وأن يشتغلوا في إطار تشاركي.

- إرادة قوية، أن يجتمع الجميع كالجسد الواحد من أجل الراية الوطنية، وإعتبار مصلحة البلاد فوق كل إعتبار، والإبتعاد كل البعد عن القطرية والأنا.

- تشجيع جل الأندية المغربية ماديا ومعنويا سواء الممتلة إفريقية، أو الممارسة بالبطولة الوطنية.

- أن يتم الرفع من ميزانية الرياضة وكرة القدم خاصة، وأن يتم إعتبار كرة القدم قاطرة تنموية رافعة للإقتصاد الوطني الى جانب القطاعات الأخرى.

وأخيرا وليس أخيرا، أن نبدأ من الصفر، يعني ليس التراجع الى الوراء، بل نعتبر عملنا الحقيقي يبدأ الأن.

نعم نحن نعيش في الأرض وليس المريخ، ومطالبنا مطالب أرضية، سهلة التحقيق، بالإرادة والعزيمة، وحب القميص بالنسبة للمنتخب والنادي،

والعمل الجيد، سنجني الثمار إن شاء الله في أقرب وقت.

 

 

 

 

 

 

 نحن لا نطلب المريخ؟
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©