مرحبا بجميع اعضاء و زوار منتدى كووورة مغربية في موضوعي هذا الجد متواضع  ,,

لعل الكل تجرع مرارا وتكرار ماساة الاقصائات المتتالية للمنتخب الوطني خلال السنين الاخيرة في جميع المنافسات الاتي اصبحنا نشارك بها دائما ما نخرج خالي الوفاض باقصائات و بهزام نكراء اصبحت تحيلنا الى الواقع الحقيقي للرياضة المغربية ,,

في الامس القريب كنا من اقوى منتخبات القارة الافريقية و كنا نخيف كل الخصوم و لكن سرعان ما دهب التاريخ ادراج الرياح

لنجد انفسنا امام الواقع المر و هو الاخفاقات في كاس امم افريقيا خلال السنين الاخير,, لكن هناك العديد من التساؤلات هل السبب هو المدرب رشيد الطاوسي و اتحدث بدات على الكان الاخيرة في دولة جنوب افريقيا و يمكن ايضا ادراج اخفاء كان سنة 2012 مع الاطار البلجيكي اريك غيريتس ,, فياترى ماهو السبب و لماذا اصبح المنتخب الوطني مادة دسمة و علكة سهلة المضع من لدن العديد من المنتخبات الافريقية التي كانت تصنف في الامس القريب ضمن منتخبات الصف الاخير في توزيع الكاف لاقوى المنتخبات هل هي فعلا مهزلة تضاف الى مهازل اخرى ,, ام ان الواقع يقول ان السبب هو الجامعة الملكية لكرة القدم

و هناك طرف وجه الاتهام بقوة الى اللاعبين بل ودعاهم لانهم ليس لهم اي صلة برووح الوطنية و حب القميص و التفاني في الدفاع عنه ما الذي سبب لنا كل هده الامور , لنخرج من باب واسع و نقول ان الاستراتيجية التي اعتمدت خلال السنوات الفارطة هي ثمار نجنيها اليوم بفشلنا في دوارات كاس امم افريقيا الاخيرة سواء في دولة مصر الشقية سنة 2006 او في الدولة الافريقية غانا سنة 2008 او في سنة 2012 مع اريك غيريتس في الغابون و غينيا الاستوائية او في الكان الاخير بجنوب افريقيا 2013  ,, ناهيك عن نهائيات كاس امم افريقيا سنة 2010 التي لم نتاهل اليها اصلا و ايضا ناهيك عن حاجز التاهل لنهائيات كاس العالم فمند سنة 1998 و لم نتاهل الى اي مونديال ,, بدون اغفال ماحقق منتخب 1998 من انجاز لولا ما وقع وراء الكواليس و قضية اسالت لعاب العديد من وسائل الاعلام انداك و هي تضامن البرازيل مع النرويج و الاتفاق على انهاء المباراة بالتعادل لازاحة المغرب و لكي يترشحا جنبا الى جنب الى الدور القادم ,, لعلمكم ايضا ان المنتخب المغربي خلال فترات و حقب زمنية بعيدة كان رقم واحد في فريقيا و لا نجد انهزامات بل نزيد من كاهل الفرق القوية انداك كالكاميرون و نيجيريا اي فرق قوية نتعادل معها هناك بالتعادل او الفوز و لا قدر الله تكون هزيمة فقط بهدف صغير و في المغرب نفوز عليها باهداف عديدة و قد اصل الى الخماسيات ,, فتعالى نعي عزيزي القارئ نتامل في تلك الفترة كيف مرت بانجازات عديدة و بمفخرة لكل المغاربة و لنتامل جنبا الى جنب في الواقع الدي تعيش الكرة المغربية حاليا فيا ترى ماهو السبب لحد الان و الله لا املك و لا اجابة لهده التساؤلات نعم نعلم ان الخطء الاكبر قادم من الجامعة المغربية لكرة القدم لكن هذا لا يمنع ان نحمل المسؤولية برمتها للاطر التي اشرفت على المنتخب الوطني مند سنة 2006 سواء محمد فاخر او هنري ميشيل او روجي لومير او حتى  اريك غيريتس و اخيرا السيد المحترم رشيد الطاوسي هي بالفعل مفارقات كبيرة و الاسباب توزع بين اللاعبين و تارة المدرب و لكن اضن ان المسؤولية مشتركة بين الكل فمن تسبب فالاخفاق اولا هو الجامعة ثم بعد ذالك ياتي حساب الجهات الاخرى و رغم كل

هدا فنحن الان على ابواب كاس امم افريقيا ببلادنا الحبيبة سنة 2015 و لحد الان اي هو العمل و اين استراتيجية بناء منتخب قوي و شاب لينافس على هذه الكاس الغالية كما وعدنا السيد رشيد الطاوسي ,, و الطاوسي بنفسه لحدود اللحظة لا يدري مصيره بعد الفضل الذريع الدي حققه في الكان الاخير و الهزيمة النكراء امام منتخب تانزانية بنتيجة قاسية و قلت حظوظ التاهل الى كاس العالم الدي اصبح حلم اعجازي من الصعب تحقيقه المرة القادمة وجب وضع اهداف و كيف تانقولو نحطو رجلينا للارض عاد من بعد ندوزو الاهداف لي وضعنا لانه من غير المعقول نجيو و نقولو سنذخل كاس امم افريقيا 2015 للفوز بها و نحن لم نتاهل حتى الى الدور الثاني مند سنة 2006 ههه من غير المعقول ان يكون كلام كهادا فرغم وجود عاملي الارض و الجمهور الا ان الحكاية قد تستمر لا قدر الله و كل ما نتمناه كغيورين على المنتخب الوطني هو التوفيق له

و نحن اكيد معه في السراء و الضراء و عاشت راية المغرب ,,

و في الاخير اضع لكم صوور غنية عن كل التعريف و اترك لكم الحكم بموجبها ,,

صورة لشماخ و تاعرابت ,,

وو هنا صورة اخرى للاعب يونس بلخضر: