مجموعة من الاخطاء الشائعة للمتابع الرياضي المغربي

اولا نحن كشعب كمتابع كمشجع كشخص مغربي يجري في دمائه روح الرياضة الوطنية

دائما ما نكون خلف المنتخب وراء اي نتيجة اما بالتهليل والفرح او النقد و التحسر

لكننا في بعض الاحيان لا نعي بماذا نطالب بماذا نهلل فقط نجري وراء غريزتني العاطفية دون استحضار

اهم عنصر في هذه الامور هو العقل البشري ذلك العنصر المبهم الذي تراه خلف اي انجاز كبير رياضي كان ام لا رياضي

لكننا في اغلب احياننا نهمل هذا العنصر ونصبح نتحدث من طلاقاء عاطفتنا هذا ما قد يوصلنا الى اشياء لا تحمد عقباها

وهنا اريد ان احصي بعض هذه اللاخطاء الشائعة التي ربما  قد نستفيد جميعا من ذكرها ولما لا نحاول اخراجها من عقولنا  وتصحيحها

في قالب جماعي بعيدا عن التعصب والكلام لمجرد الكلام الا اني لاحظت شيئ ربما يراه البعض ايجابي و اخر سلبي

وهو ان اغلب اعظاء كووورة مغربية صغار السن واعمارهم تتراوح ما بين 13 الى 17 لهذا اناشد بعض الاعظاء الكبار السن ان

يحاولوا غرس في عقول هؤلاء الشباب افكار منطقية و روح رياضية بعيدا عن افكار التعصب و صرعات اطفال المدارس والكلام العاطفي ومحاولة تأسيسهم على افكار عقلية منطقية

بسم الله نبدأ بالخطأ الاول :

اغلب الاعظاء يناقشون شؤون المنتخب مع تحضير ميول قبيلي تعصبي لفرقهم وهذا دائما من عادات الاطفال ودائما ما يؤدي الى

صراعات لهذا عندما يجب ان نناقش امور المنتخب يجب ان تناقشه كمغربي بعيدا عن مدينتك او فريقك او لاعبك المفضل

وان كان بعض الاعظاء لا يستطيع ان يناقش بعيدا عن فرقه او لاعبه المفضل فلافضل له ولجميع الاعظاء الا يناقش للانه يشعل نار الفتنة بين باقي الاعظاء

2- الامر التاني هو بالنسبة للردود دائما ما نجد ردود بكلمة واحدة او اثنين وهذا ليس عيبا كما يقال خير الكلام ما قل وذل

لكن ان كنت ستضع فكرة او كما يقال سؤال اشكالي يحتاج لسطوررر للنقاش في كلمة واحدة دون وضع مبررات كمثال :

"المياغري خرج على المنتخب" او ''شاكير خارج على المنتخب" او "بورزوق خاصوا يرجع يتعلم كوورة من جديد"

لماذا الله اعلم اكمل واعطي اسباب منطقية وناقش وتعلم فن النقاش للان غياب النقاش هو سبب ما وصلنا اليه من انحدار

وقل ورأيك وانت واثق ولديك عليه براهين اما كما يقال الحوار البزنطي المشهور من يسبق البيضة ام الدجاجة لا حاجة لنا به في

مجتمعنا  او تضع تعليق لحرق اعصاب مشجع الغريم او الخصم فلا نحتاجه وهو غالبا ما نجده وهو كما سبق وقلت كلام اطفال مدارس

لهذا ادعوا المشرفين الى اخفاء اي رد على هذا الشكل حتى يتقدم مستوى نقاشنا الى الامام قليلا

3- اما الامر الثالث فهو مطالبة البعض بلاعبين سابقين و رياضيين سابقين في تسيير الشأن الرياضي ربما جائتهم هذه الفكرة من خلال

مقولة لاعب جيد سيعطينا مدرب او مسير جيد وهذا خطأ قد تجد من لم يمارس الكرة لكنه درس عليها وحصل على تكوين في تسير المجال الرياضي او التدريب الرياضي هو من يستحق المنصب وهو من سينهض بالكرة المغربية

وربما البعض الاخر يرى بعض اللاعبين السابقين الاجنبين الحاصلين على مناصب في جامعاتهم واتحاداتهم يقومون بدور مهم وبارز ورائع

لكن ان تريثوا قليلا وبحتوا عن CV هؤلاء سيجدونه مليئ بالشهادات والديبلومات في التسيير والتكوين والتدريب وخريجي مدارس عليا

لهذا علينا ان نتوقف عن المطالبة برياضيين سابقين دون ديبلومات وتكوينات الان النتيجة لن تحمد عقباها واتمنى ان لا ارى مجددا من يطالب بهذه الامور التي انا متأكد انها ستوصلنا الى الفشل مجددا

4- الامر الرابع هو عزوف الجماهيرعن تشجيع المنتخبات بسبب فشلها شباب ان كنا نطالب بمنتخب مثل المنتخبات الاجنبية والقوية

فعلينا نحن اولا ان نتصف بمواصفات جماهيرها ونكون مثالا للمسيرين واللاعبين اما الجمهور الذي يعتبر اساس الكرة والفرق

لا نتصف مواصفات الاحترافية ونطالب لاحتراف الله اعلم

الجماهير الانجليزية دائما حاضر بمدرجات المنتخب رغم انه يمر بأسوء فترة في تاريخه

و لاننسى الفرنسي الذي مر بسنوات ربما لو كنا نحن مشجعيه لطالبنا بقفل الملاعب وايقاف النشاط الرياضي

لكن مع ذلك تراهم في المدرجات وينتقدون بطريقة اخلاقية متقدمة

و لاتقل لي هذا صحيح ويجب ويجب ويجب و نجدك انت نفسك تدعوا لمقاطعة المنتخب هذا ليس بغريب علينا كمغاربة

5- الامر الخامس هو  مرتبط بالتهليل لمنتخب الفتيان نعم انا ربما هو اول مساند لهذا المنتخب وادعمه واشكر كل من ساهم في اكتشافنا هؤلاء المواهب

لكن لن اسير في الطريق الذي يريده المحتالون والمسيرون الطماعين انا مع تأهل المنتخب لكأس العالم و اصفق له

لكن لن  انسى مطالبي بتكوين لاعبين محليين وتحسين جودة التكوين المحلي وان كنت صحفي سأمدح المنتخب الحالي للفتيان

في 4 اسطر

لكن سأخصص اغلب مقالي للمطالبة بتكوين جيد ودعم مالي للتكوين ولن اجري وراء هده النشوات المتقطعة للاجد بالمجمل الفشل والفشل

بسبب غياب التكوين وترك اصحاب لشواهد والديبلومات بعيدا عن مكانهم الاصلي وهو مراكز التكوين والتسيير

لهذا ادعوا الاعظاء جميعا لهذا الغرض  لكي يلاحظوا اننا لسنا راضين عن الوضع لكن بطرق احترافية وانتقاد اخلاقي بسبل حضارية

ولما لا لافتات في مباريات المنتخب نقول فيها جميعا

نحن معك يا منتخب لكن مازلنا نطالب بتكوين جيد وتسيير اجود