لحظة عفاف.....بقلمي " مهداة لكل رجل عفيف "
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
فراشة سماوية

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 9480
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6057
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
فراشة سماوية

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 9480
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6057
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4713
  • 15:28 - 2013/04/15
" لم تخلق المرأة لتكون محط إعجاب جميع الرجال بل لسعادة رجل واحد !"
لحظة عفاف... !

-كانت تمشي من دون استحياء ، تتمايل بقد ممشوق كتمثال من شمع أو كقطعة بلور مصقولة بعناية ، و جيد كجيد الريم لامع ، و شعر أصفر فاقع لونه يغري الناظرين، متموج كأمواج بحر ثائرة تأبى السكون ، ترتدي ثيابا كاسية عارية تظهر و تكشف أكثر مما تخفي، يغطي شفتيها أحمر شفاه صارخ كلون حذائها الذي يحوي قدمين ناعمتين ، يلف إحداها خلخالا ذهبيا يصدر صوتا يسمعه حتى من به صمم !
تضع عطرا فرنسيا فاخرا يعلن قدومها على بعد كيلومترات فيجبر الجميع على النظر، تلك كانت " أميرة" ، الأميرة الهاربة من العصور الوسطى بنكهة عصرية، " أميرة" حبيبة الكل، معبودة الكل....إمرأة في السابعة و العشرين من عمرها، كانت محط إعجاب جميع الرجال، حتى زملاءها في العمل
الكل يريدها و يتمناها، من مدير الشركة – حيث تعمل- إلى عامل الإستقبال"حسام"، هي عازبة لا تفكر في الزواج ، فلديها كل ما تريد : المال و الجمال و الرجال، فلماذا تقيد حريتها ؟!
كل رجل يراها يطلب رضاها وودها ، هناك من يلمح و هناك من يصرح، إلا حسام كان يكبت أحاسيسه و رغباته دون أن يجرأ على مجرد التلميح ، أو أن يرفع نظره إليها مباشرة أبدا، فكيف تترك "أميرة" كل الرجال المرموقين و تنتبه له هو ؟؟!
كانت هي مغرورة بجمالها ، متعالية ،تريد جذب أي رجل...تنبهت إلى أن"حسام" الرجل الوحيد الذي لا يتقرب منها أو يتملقها ، فأرادت أن تلعب لعبتها.... ؟؟!
ذات مساء دافئ، وبعد انصراف كل الموظفين ، استعد "حسام" للمغادرة ، لكن فجأة حدث ما منعه من ذلك...
اقتحمت "أميرة" مكتبه، أغلقت الباب ، جلست فوق المكتب ، وضعت رجلا فوق أخرى و قالت بكل جرأة :
-أنا أريدك ، أنا لك..... !
تعلثم لسان"حسام" و نطقت كل حواسه:
-أنا كذلك....
أجل لقد همت به و هم بها و قضي الأمر الذي فيه يفكران ! تقدم منها بخطوات مرتبكة و حاول تقبيلها ، لكنه فجأة تذكر كيف رآها تقبل هذا، و تضحك و تتمايع مع ذاك ، فقال مبتعدا:
-و لكني لا أشرب من كأس لعقت منه كل الذئاب !
-و لكنك مختلف عنهم....تقدمت منه بكل دلال و غنج ثم غرزت في صدره أظافرا حمراء فاقعة كمخالب قطة غاضبة و قالت :
-ها أنا أتـنازل مرة أخرى ، رجاءا لا تكن خجولا فبضع قبلات لن تضر...
أغرته كلماتها و عطرها الفواح ، فقال مستسلما:
-لم يكن للهواء الذي تـنـفستـه من دون عطرك أي معنى .
-هكذا تعجبني ، لا تخف لا أحد يرانا فقد انصرف الجميع و ...
فجأة و دون أن تكمل كلامها دفعها بعيدا عنه، وقال بصوت كله حشرجة :
-و لكن الله يرانا.... يرانا.....
اصفر وجهها كما شعرها ، خلا و جهها من أي ملامح أو تعابير و غادرت تجر قدمين مثقلتين تاركة إياه غارقا في دموعه...
بعد شهر كامل من غيابها عادت "أميرة" للشركة ، توجهت مباشرة نحو مكتب "حسام" تمشي على استحياء،دخلت مكتبه ،ة ألقـت التحية وقالت :
-شكرا لك"حسام" ،هذا ما فعلته بي لحظة عفافك .....
وقف "حسام" مدهوشا، يتأملها بنظرات استغراب ممزوج باحترام و إعجاب و ليس بنظرات اشتهاء ، ذهل من النور الذي رآه يشع من وجهها بعد أن غطت جمالها الذي ذاقت منه- يوما- كل العيون، لقد زادها حجابها نورا و ضياءا، أدركت أخيرا أن الجمال عندما يكون سهلا للمنال و بلا عفاف ،لا يكون له أي معنى...
قال "حسام"بدون أي مقدمات :
-تتزوجينني ؟؟
برقت عيناها ، وقالت محررة حبا كان مسجونا بداخلها :
-أجل،أتمنى أن تكون رجلي.
-سأكون رجلك و أنت أميرتي و عفافي و جوهرتي العزيزة....
 لحظة عفاف.....بقلمي " مهداة لكل رجل عفيف "
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©