الـــقـــنـــطـــرة |◄ الـــكـــــوبـــــريـــــــــــــــ►|
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
فرس النهر

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    29374
مشرف كووورة مغربية
رئيس لجنة تحرير مجلة كووورة مغربية
مدير معهد الثقافة الرياضية
فرس النهر

مشرف كووورة مغربية
رئيس لجنة تحرير مجلة كووورة مغربية
مدير معهد الثقافة الرياضية
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 29374
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5927
  • 01:07 - 2013/03/28

http://sites.google.com/site/ahmedreda89/Salam2.png

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،، وأشهد أن لا إله الإ الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ورسولنا محمد عبده ورسوله ..

 

على خشبة المسرح ، يحاول شاب فقير الفرار من واقع يعيشه ، بين ظروف قاسية وعدالة غائبة ، فيحاول حماية نفسه واللجوء إلى خاله الذي يشتغل ، لدى أحد الأسر الثرية التي تعيش فوق السحاب ، لتكون طبقة مخملية لا تعرف عن باقي الطبقات المسحوقة إلاّ كونها تشاركها السكن في وطن واحد طبعا مع فروقات شاسعة تكاد تشكل تلك الهوة السحيقة بين طبقة يقال عنها راقية وأخرى لا تجد قوت يومها .

يضطر هذا الشاب للإشتغال مع خاله كخادم في المنزل (شغال) فهو لم يجد بيتا يأويه ويحميه من متغيرات الزمن ، بعدما نصب عليه أحد المستثمرين العقاريين وأخد منه ماله ، كانت ردة فعله أن تسبب لهذا المقاول الجشع ببعض الأوسمة التذكارية على وجهه ، فصدر في حقه حكم قضائي  جائر فبدل أن يتم تطهير المجتمع من مقاول يسرق مذخرات بسيطة لشاب فقير ، حكم على الشاب بالسجن في معادلة معكوسة لعدالة عرجاء .

تتوالى الأحداث تباعا ، حتى تتطور العلاقة بين زوج إبنة المليادير والنائب البرلماني ، الذي ألقى يمين الطلاق فكانت  الطلقة الثالثة التي ليس بعدها تلاق سوى الفراق  ، فأصبح من اللازم دخول طرف آخر ليكون محللا حتى تعود الزوجة لزوجها في تحايل صارخ على الدين  ، فلم يجدوا سوى الشاب سيد لتولي هاته المهمة ، بعدما تم تخييره بين السجن أو قبول مهمة القنطرة (كوبري)

فيقبل المهمة بشروط ساذجة منه ، وكأنه كان قادرا على الرفض أو أنه كان يمتلك خيارات أخرى. فقد كان محاصرا بين السجن وقبوله مهمة القنطرة ...

كما هو معلوم في شريعة المتفاوضين الطرف الأقوى هو من يفرض لائحة الشروط ، لهذا فإن الأب المليادير ألزم الشاب سيد  أن يكون الزواج اليوم والطلاق غدا ، فهو لا يتشرف بتواجد صعلوك مثله زوجا لأبنته ، فالأمر مدبر من أجل عودة الفتاة الأرستقراطية لزوجها الأول ، إبن الذوات وصاحب المنصب الرفيع في مقاليد الوظيفة العمومية ...

لكن الأمور تتحول بشكل دراماتيكي ، حينما رفض المأذون الطلاق لأن عملية الزواج لم تتم أصلا بعدما علم أن الزواج كان صوريا فقط ، فطالب بإستكمال شروط صحة الزواج حتى يتم الطلاق مجددا..لتتعقد المشكلة وتدخل في أحداث لم تكن محسوبة من قبل .

بعد مرور الأيام بدل أن يرتقي هذا الشاب الفقير أراد توليف (بنت الذوات) على طبع لم تعشه ولم تتربى هي فيه ، فكانت الكارثة إنفصام في شخصية الفتاة . وطلاق محتوم مع دخول الشاب للسجن ...

ليجد الجميع نفسه في خسارة كبيرة ، فالشاب دخل السجن ، والفتاة عاشت مطلقة بعد فرار الزوج الأول بثروة طائلة ، وخسارة الأبوين لوضعهم الإجتماعي الراقي جدا بين الطبقة المخملية التي لم تضع يوما قدميها على الأرض ... كان هدفها هو حماية نفسها وإن كان ذلك مخالفا للتقاليد وللدين .

لم تكن هاته المقدمة سوى لوحة من مسرحية الفنان عادل إمام (واد سيد الشغال)

 

 

 

هاته المسرحية لا تضاهيها سوى المسرحية التي تمر منها كرتنا المغربية عبر البطولة الإحترافية  والمنتخبات المغربية ، هي مسرحية بنفس الشخصيات ونفس والمعطيات ، بل بنفس الخلاصات والنتائج ، مسرحيتنا إخواني الأفاضل هي واقعية ليست من وحي خيال كاتب مبدع أو مخرج بخيال خصب واسع ...شخصياتها جزء من واقعنا وحياتنا .

فالجامعة المغربية تمثل ذلكم البيت الأرستقراطي ورئيسها بكل تأكيد هو الأب الذي وجد أن الأهم هو الحفاظ على ما يحويه البيت من إمكانيات الراحة والنعيم عبر مفهوم المصالح الشخصية الضيقة  ، فما كان عليه سوى إعطاء الفتاة لكوبري عسى أن يستر الفضيحة ، فضيحة السيد غريتس الذي كان له دور كبير في تمريغ شرف هاته الفتاة في الوحل ، بدون شك عرفتم من هي الفتاة إنها الكرة المغربية وغيريس هو الزوج الفار بالملايين من الدولارات ...

والشاب الفقير هو السيد الطاوسي ، ربما تختلف الحالات بين الشاب سيد الشغال الذي كان فقيرا معدما ، وبين السيد رشيد الطاوسي الذي يتوافق في الفقر مع الشاب لكنه يختلف في المعطيات فالسيد رشيد الطاوسي يعاني من الفاقة والخصاص تكتيكيا وتقنيا ، ولا يمتلك كاريزما التدريب فهو كثير الكلام ، وقد قيل قديما السكوت من ذهب ، الطاوسي العريس لا يمتلك سوى ضحالة فكرية وتكتيكية واضحة للعيان كان يغطيها ولازال عبر تصريحات عنترية لم تعد تليق بضروريات العصر ربما توازي هاته التصريحات تلك الخطابات الرنانة أيام حروب الجاهلية حرب الباسوس أو حرب داحس والغبراء ...

ومن غريب الصدف أن البطلين في المسرحيتين يلتقيان في معطى أساسي وهام جدا هي كثرة الكلام دون فعل يذكر .

في مسرحية (واد سيد الشغال ) كان هناك مأذون ، وذلك المأذون هو من غضب من أجل الحق ، ورفض أن يشارك في جريمة نكراء لا يقرها الدين والتقاليد والأعراف ...

ولكي أكون منصفا فمسرحيتنا تواجد فيها مأذون ، لكنه ورغم نواياه الحسنة ، لم يغضب رغم علمه أن السيد الطاوسي لم يكن سوى كوبري أو قنطرة وهو في المحصلة محلل لوضع غير عادي لا يقبل به أحد ، المأذون  هو السيد الوزير الذي سكت على كل ما يدور والسكوت في موروثنا الشعبي يقابله الرضا ، إذن هو راضٍ عن وضع ربما لا يجب أن يكون ، اللهم تلك العبارات التي يطلقها عبر بعض المواقع التواصلية التي لم يكن لها كبير أثر على الواقع العام ، فلو غضب السيد الوزير بعد هاته الإنتكاسات المتكررة ، لربما تغيرت بعض الأوضاع ، لكن لاشيء حدث سوى تغييرات صورية بغياب غيريتس وتولي الطاوسي وهما معا ليسا سوى قطعتا شطرنج تحركهما أيادٍ ماهرة في المكر والعبث .

 

ومن المسلمات أن لا زواج بدون شهود ، ولأن الوضع شاذ فلا يمكن سوى أن يكون لنا شهود الزور ، هؤلاء الشهود طبلوا وهللوا ورفعوا لواء الوطنية ، وكأن الوطنية عندهم هي جلب مدرب وطني ، وكأن ما ينقص كرتنا المغربية هو مدرب وطني حتى تستقيم تلك الإعوجاجات المتجدرة ، فهْم خاطئ لوطنية موسمية لا تظهر ، اللهم حينما تكون الكرة بين أرجل اللاعبين ...الوطنية الصادقة والصالحة أكبر بكثير من هتافات تقال في الملاعب تنتهي بمجرد نهاية المباراة ، لا يهم أن يكون المدرب مغربي أو أجنبي المهم أن يكون الساس أو الأساس مثينا قويا شامخا نزيها ، حينها لاخوف على المنتخب لإن الإختيارات ستكون سليمة لتواجد أناس سليمي التفكير ...

هؤلاء شهود الزور هي صحافة تميل مع الرياح كما تميل أوراق الأشجار لا ولاء لها سوى لقوة الريح أو لنقل لمن يدفع أكثر، ولا ننسى جمهورنا الذي يتسم بالعاطفية المجانية للأندية على حساب المنتخب فهناك من أصابه الهوس بالنادي حتى أصبح إنتقاد لاعب من ناديه مع المنتخب أمرا ممنوعا ، هو حب بدائي حب يصنفه أطباء علم النفس بالهوس المرضي الذي ربما لاعلاج له ...

على الجميع أن يتحمل مسؤولياته عما حصل لكرة القدم المغربية وما أصابها من علل ، أصبحت ملازمة لها في الحل والترحال ، وما حصل في تنزانيا وما سيحصل لاحقا هو أمر عادٍ جدا لترسبات هائلة  لتلوث المنظومة بفيروس الفساد الذي يحوم حول وبين وفوق وتحت هاته  المنظومة الكروية برمتها ...

مسرحية واد سيد الشغال طال عرضها فكانت ربحا لمنتجيها وممثليها ومخرجها ،،،وأضافت للفنان عادل إمام مجدا على مجد ...بينما مسرحيتنا أنفقت من أجلها ملايير الدولارات ، بدون مكسب وبدون نتيجة اللهم فيما يتعلق بالمنتخب الوطني الذي إرتضى لنفسه أن يكون كوبري تدوسه جميع المنتخبات سواء كانت معروفة أو مغمورة ، فمن لم يحقق إنتصارات لابد له أن يمر على هذا الكوبري ليكون له بداية نحو الطريق السليم ...

 

 

مسرحيتنا للأسف تختلف عن باقي المسرحيات التي يكون ختامها تصفيق للجمهور ، لكن مسرحيتنا دائما ما يجد الجمهور نفسه فيها يلطم ويستغيث فهل هناك من يسمع وهل هناك من يتدبر ؟؟؟

وبالمناسبة حان الوقت لنقول للسيد الطاوسي لابد أنك تعلم أن مكانك ليس مع تلك الفتاة الإرستقراطية التي هي كرتنا المغربية وما تحويه من منتخب ، خروجك الآن أمر سيجعل منك بطلا حقيقيا لأنك جربت فعلمت قدرتك فإنسحبت عملا بالقول المأثور رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ...ونصيحتي لك اليوم لقد رفعوك بالأمس وما كان لهم أن يفعلوا حتى أصبحت نجما تلفزيونيا تظهر أكثر من الفنانين المكسيكيين والتركيين الذين غزوا قنواتنا ، هم اليوم قادرين على طرحك أرضا ، فما بني على باطل فهو باطل .

فتلك الجامعة قد تقدمك قريبا قربانا لتعيش هي ، ولو إقتضى الأمر الدوس على كرامتك وإستغلال سذاجتك ...

لقد حانت ساعة التغيير الجذري داخل المنظومة الكروية .فهل هناك أحد معني بهذا الكلام ؟؟؟   

 

 الـــقـــنـــطـــرة |◄ الـــكـــــوبـــــريـــــــــــــــ►|
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©