-
كما جرت العاد ة وعلى راي عادل الامام متعودة ديما مني المنتخب المغربي بهزيمة ثقيلة امام المنتخب البرازيلي او الاسباني عفوا اقصد المنتخب التانزاني والذي لعب امام منتخبنا بطريقة تشبه كثيرا طريقة لعب المنتخبات الكبرى ليس لعظمة هذا الفريق وقوته ولكن لضعف الذي بدى واضحا على المنتخب المغربي والذي رغم الانتكاسات الاخيرة له لم يقدم اداء اسوء مما قدمه امام تانزانيا مند امد بعيد فلولا الرافة لكنا انهزمنا على الاقل بخمسة اهداف محققة نابت العارضة والقائم عن الحارس لصدها لوهلة وانا اشاهد اللقاء ضننت اني اشاهد البارسا المتمثلة في المنتخب التانزاني يلاغب فريق من الدرجة الثانية لدوري جزر القمر او تايتي الي هذا الحد اصبحنا ضعفاء وهرمنا حتى اصبحت ليس القرود فقط ولكن الارانب تمتطي ظهر الاسد الذي لم يعد اسدا ولكن اصبح قطا وديعا او لنقل فأر تجارب يجرب فيه مدربوا المنتخبات الاخرى خططهم التكتيكية ولاعبين مغمورين لم نسمع بهم من قبل يتلذذون في تعذيب دفاعاتنا وتعذيب قلوب الملايين من المغاربة معهم
-
اثار انتباهي وانا اتجول بين مواضيع المنتدى المغربي احد الردود الاستفزازية من احد الاعضاء والذي قال معا من اجل التيك تىاكا التانزانيا من اجل ان تسجل الهدف الثالث وما ان قرات هذا الرد حتى سجلت تانزانيا هدف الثالث عن طريق سامتا او سامطا والذي لم نسمع منه من قبل الا في لقاء المنتخب المغربي ولانه جرحنا لا بد ان نتذكر اسمه طويلا حتى يلتام الجرح بل ربما سنروي هذا لاحفاذنا في يوم من الايام اذلنا الفريق تانزاني بثلاثية سجل منها سامطا هذفين ونحن الذين كنا في يوم من الايام نقارع كبار اصبحت تانزانيا تمارس علينا طقوس التيك تاكا الكتالونية بحذافرها الاخ ورغم الرد الاستفزازي المقصود منه السخرية وقلت الادب معنا ولكنه كان واقعي في رده شانا ام ابينا وكما يقال في المثل لا يمكن اخفاء الشمس بالغربال فما بالك بطبل مقعور من الوسط
-
من الامور المثيرة في اللقاء والظريفة في الوقت نفسه تصريح الكادر الفني الطاوسي الذي قال انه لا يستطيع الدخول لميدان من اجل التسجيل فعلا شر البلية ما يضحك اهكذا يصرح كادر فني الا يشاهد مدربنا العزيز تصريحات المدربين الكبار ككابيلو وغورديولا ومورينهو وتصريحاتهم بعد الهزيمة ام ان مستوى هؤلاء اكبر بكثير من مستوى فرقنا ومدربينا يا سيد طاوسي نعلم انه ليس انت من كنت في الميدان تلعب وانه ليس لديك ميسي او رونالدو او كزافي او انيستا وحتى انه ليس لديك النجم الكبير والذي تفوق على كل من ذكرتهم وهو سماطا ماتا حتى نلقي عليك اللوم الاداء مغزي بل اللاعبين ولكن من المسؤول عن وضع هؤلاء اللاعبين كاساسين من المسؤول عن انتقاء التشكيلة ووضع الخطط وتوجيه اللاعبين وتبديلات ومسايرة اللقاء انت الذي يحصل على الملايين والتي صراحة حرام فيك ام نحن كمشاهدين والذين اصيبوا بالقهر منك ومن امثالك ممن لا يستحيون وفعلا صدق من قال ان لم تستحي فاصنع ما شئت وسبحان الله لا يمر على المنتخب الا مدربين هكذا لا يستحيون الوحيد الذي كان يستحي تمت اقالته وطرده من المنتخب شر طردة رغم ما حققه من نتائج لم يحققها احد من بعده
-
مللنا كل مرة نتحدث عن الجامعة وعن فائدتها وما تقدمه للمنتخب وعن الوضعية المزرية للمنتخب المغربي في ظل السياسة المتبعة من طرفها وهل المسؤولون والقائمون على شؤون الرياضة بصفة عامة وشؤون كرة القدم بصفة خاصة اهل لهذا المنصب الحساس ام لا مع ان الاجابة واضحة كوضوح الشمس في نهار جميل على راي الاغنية المغربية ولا تحتاج الى تحليل او كثرة كلام فالجامعة المغربية تعد ولله الحمد من اكثر الجامعات فسادا في العالم وهذا بشهادة الجميع ولذلك الشعب يريد اسقاط ......فقط الجامعة اش دانا وشي نظام خلينا غير فالكرة باركة علينا اسيدي
-
كمغربي لا بد ان اتابع جميع اخبار العالم والا لن اكون مغربي فالمغربي يحب ان يتعرف على كل شيء ربما هذا يحسب لنا او يحسب علينا الله اعلم المهم اني لن افرط في تتبع نتائج جيراننا من الفرق الاخرى وخصوصة العربية منها لنقيم انفسنا ولكي نعرف موقعنا من الخريطة الكروية العربية والتي ان سألت اي مغربي يجيب بدون تردد مكانتنا محفوظة في اعلى سلم ونحن افضل الفرق العربية والافريقة ولكن صدمت وصدمة كانت قوية صدمة كانت قوية وهي وهي وهاي فين منتخب دمارتو الجامعة فين كرة القدم جابت لنا لغبينا وهي وهي وهاي على رأي فنان الكبير عبد الهادي بالخياط فالمنتخبات العربية او جلها حققت نتائج كبيرة وجيدة رغم ان اغلبها يعيش ازمة حقيقية ونحن نتوفر على امكانيات على اقل تتفوق على امكانيات تونس ومصر والجزائر ونعيش في استقرار سياسي ورياضي افضل من مصر وتونس وحتى ليبيا ومع ذلك نتائجنا ونتائجهم غير على ما يبدو ان جيرننا طبقوا المثل المغربي القائل دير كما يدير جارك ولا بدل باب دارك هل هم من غير باب منزله ام نحن الله اعلم
-
من المفرقات العجيبة والغريبة وكما يقال عندنا ما دمت في المغرب فلا تستغرب اننا كجمهور نطالب باقحام اللاعب المحلي في التظاهرات الرياضية الكبرى وخصوصا اقصائيات الافريقية بحكم انه متعود على الاجواء الافريقية وانه يلعب في المغرب ومتاح في اية لحظة من اجل تربصات والمعسكرات التحضيرية ونسينا او تناسينا ان لاعبينا المحليين محلولين ومنهوكين واننا لم نصل بعد الى مستوى البطولة التونسية والمصرية ولا الى مستوى انديتها والتي تنافس كل موسم على كاس عصبة الابطال الافريقية رغم الازمة السياسية لم نستوعب ايضا ان اللاعب المحلي المصري واللتونسي متمرس على الاجواء الافريقية وان الفرق التونىسية والمصرية تسيطر على دوري ابطال بلاعبين محلين مصري وتونسي الجنسية وليس منحرفين مثل فرقنا فما ان سمعنا احتراف حتى اصبح من هب ودب يحترف في دورينا فحتى نهضة بركان ومولدية وجدية لديها محترفين افارقة والذين لو كان فيهم خير ما جاؤا للعب في المغرب ولا ننسى ايضا ان فرق المغربية لم تعد تنافس افريقيا فمن منا يتذكر اخر مرة فاز بها فريق مغربي بدوري ابطال افريقيا
-
هرمنا حتى لا نرى هذه اللحظة التاريخية والتي اصبح فيها المنتخب المغربي عرضة للاهانة من كل الفرق الافريقية دون اسثناء لحظة والتي ان سألت احد جيل ثمانينات وقلت له المغرب انهزم امام تانزانيا بثلاثية يقول لك انت مو انت وانت جوعان خدلك جيدور راه راه راسك يدور اما الان فان قلت لاي مغربي المنتخب المغربي تاهل لدور الثمانية في كاس العالم ووقف الند بالند مع منتخب المانيا سيقول لك وانت سير بركة من كذوب حنا مغلبنا حتى تانزانيا نوصلوا كاس العالم فهكذا كنا وهكذا اصبحنا والقادم اجمل وا حلى
