مداز | | عضو لجنة القراءة | عضو في برنامج أوراق من التاريخ | رئيس لجنة كتّاب كووورة مغربية | خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية | عضو لجنة النقاش | مشجع لفريق الوداد الرياضي | مشرف سابق | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 57026 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 64195 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 10.1 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5631 | |


 أخرست نتيجة دار السلام أبواق الصحف الاسترزاقية وابتلع صحافيوها ألسنتهم , وتوارت الأقلام الممتهنة لحرفة التلميع والتجميل بالمقابل ورافعي راية العام زين عن الانظار حتى تمرعاصفة المرارة والحنضل, بعد هزيمة مدوية بالثلاث والتي تعتبر الهزيمة الأولى في تاريخ المنتخب الوطني أمام منتخب تنزانيا الذي يعتبر من أضعف المنتخبات افريقيا وأفقرها, وبأي حصة ؟.رجعنا اذا من تانزانيا بنتيجة مذلة ستعمق الجرح في الجسم الكروي ببلادنا الذي صار هرما لاتبرأ له علة حتى تستيقظ علة أخرى , لهذا لا تقلقوا، فانهزامنا أمام تانزانيا لن يكون الأخير وسوف ننهزم وننهزم أمام غيرها، وسوف نتديل قوائم التصنيف القاري والعالمي ,لأن الكرة الوطنية (سابت) ويديرها تجار السيبة الكروية, الذين يعتقدون أن الملايير المحولة من التنمية البشرية إلى أشباه المسيرين والمدربين , هي التي تصنع من الرخيص قيمة ,في غياب رؤية واضحة, ووجود عدد كبير من المسؤولين والمستشارين, الذين لا هم لهم إلا ما سيحققونه من أرباح شخصية وما سينالونه من تعويضات دسمة وسفريات متثالية ,والمبيت في أزهى فنادق القارة العجوز على حساب مالية الجامعة.الاقصاء لم يكن مفاجئا لي لأنني تنبأت به هنا كما تنبأ به العديد ,لكن المفاجئ,هو ثلاث عوامل , أولها ,هوالمنتخب الذي شاهدته أمام تانزانيا، والذي لم يكن في حاجة لا لمدرب ولا لتدريب، ويمكن انتقاؤه من بطولة الهواة, أو من فرق الأحياء والأزقة .ثانيا , مدرب لايكاد يفقه في أساليب التدريب الا أبجاديته , بجهل مطبق تعرى كاشفا عن بدائيته ومحدوديته التكتيكية ,اضافة الى أخفاقه في اختيار عناصر الخط الدفاعي الذي كان عبارة عن شوارع شنغاي المفتوحة أمام لاعبي المنتخب المضيف ,بعكس المدرب التانزاني بولسن الذي لقن الطاوسي درسا في الواقعية والذكاء التكتيكي والذي عرف من اين تؤكل كتف الخروف المغربي, لأن الأسد أكبر من أن تؤكل كتفه . ثالثا ,تمسك مسؤولي جامعة أعلنت إفلاسها بالبقاء في دفة التسيير، دون أن يعيروا اهتماما للأصوات المطالبة بالتغيير , وتكريس الأمر الواقع .
جاء اذا إقصاء المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم ليضيف حلقة جديدة في مسلسل الانتكاسات , وليؤكد بالملموس ان كان هناك مجال للشك ,أن الكرة المغربية وصلت الى الهاوية، وأن القائمين على تدبير الشأن الكروي أثبتوا إفلاسهم وأصبحوا عالة على الكرة المغربية.فمن المسؤول عن هذا الإقصاء الذي أسقط آخر أقنعة الزيف؟ ووجه ضربة قاصمة للكرة المغربية التي لاتكاد تمسح آثار اخفاق حتى تجد نفسها أمام إخفاق أكبرمنه . هل هي جامعة هاوية متسلطة لآل فهري وزبانيته ,؟ أم هو مدرب هاوي لبس ثوبا أكبر منه ,واستلم مهمة أكبر من طاقاته ؟, أم هم أشباه لاعبين هواة كانوا عبارة عن أشباح فوق رقعة الميدان رفعوا راية الاستسلام وأتوا على ما تبفي من مصداقية الكرة الوطنية.

وجهان لعملة واحدة

 لقد صحونا يومه الأحد على كارثة رياضية وهو ما يؤكد أنه تم تجاوزنا افريقيا وتوقفنا عند الفرق الشاسع بين مستوانا الكروي ومستوى المنتخبات التي كانت تصنف صغيرة إلى عهد قريب , ولم نستنبط الدروس مما كان . . ألم يكن الأجدى أن تحل الجامعة الوصية على كرة القدم غداة تنحي الإطار الرياضي البلجيكي غيرتيس ,( الذي ظل راتبه لغزا وتحول إلى سر من أسرار الدولة، وعلينا أن ننتظر ثلاثة عقود ليرفع عنه طابع السرية ويعرف المغاربة الحقيقة , كما هو متعارف عليه قي شؤون أمن الدولة ), وتعاد هيكلتها على قاعدة الأهلية والكفاءة؟ ألم يكن شكل التعاقد مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي استمرارا لنفس الأزمة؟ ألم يأتي الدستور المغربي والذي بقي حبرا على ورق بقانون المساءلة والمحاسبة، وهو ما لا يتوفر في الواقع الكروي المغربي، لأن الهيئة المشرفة في شخص الجامعة المعنية فاقدة الشرعية التنظيمية، من جهة؛ والمسؤول عنها يبدو أنه فوق المحاسبة، وقد يطال التغيير وزير الرياضة ولا ينال معاليه.
 مشكلتنا وداؤنا العُضال يكمن في الفساد الذي استفحل وتغول وتمأسس، حيث تسند الأمور لغير أهلها, وقد تبين من خلال تدبير مختلف الملفات الرياضية الإصرار على التمسك بنفس النهج التدبيري متمثلا في الإبقاء على نفس الوجوه، بل كثيرا ما تتم ترقية وجوه مسؤولة بشكل مباشر عن إفلاس قطاع، هي من أوردته المهالك,أو تغييرمسئول بمسئول أطبق منه جهلا ,والأمثلة في جامعة الكرة التي اتخذت من الفشل ماركة مسجلة باسم المغرب . مسكينة هذه الجامعة التي أريد لها أن تنعتق من حكم الجنيرال بزي عسكري لتسقط في يد جينيرال بزي مدني , ومن الديكتاتورية المخزنية المتعجرفة الى الديكتاتورية المالية المتسلطة, فهل قدر الكرة المغربية أن تكون رهينة مؤسسات الدولة التي لاعلاقة لها بالرياضة , وأن يبقى قمرها خاسفا وشمسها كاسفة ,منتظرةمن يفك لغزها ويقرأ في صلاة الليل سرها لتنهض الأسود من سباتها؟ .

اليوم وبعد أن وقع الفأس في الرأ س , وأسدل الستار عن حقيقة و واقع مزري لكرتتنا الوطنية , فقداتضح بالعربي ضرورة الرجوع لخيار الصفر, مادامت التجربة علمتنا أن الحلول الترقيعية التي استعملها المسئولون لم ولن تكن في يوم من الأيام مدخلا صحيحا لمعالجة الأزمة لأن الخرق أتسع على الراقع . اليوم نقول كفى من التشبث بالوهم, والاستمرار في ممارسة التغليط،, ويجب أن نكون أكثر واقعية مع انفسنا و ذواتنا بما يحمله هذا الخيار من مرارة وحزن, ونقتنع أن الضرورة تفرض علينا الجلوس على الأرض والاعتراف بالإخفاق, ونقر أمام الملأ أن الركب تجاوزنا بكثير, وعلينا البدء من الصفر لأنه ليس هناك من المكونات الحالية للرياضة عموما أو كرة القدم على الخصوص ما يدفع للتفاؤل , في وجود أندية مريضة ومتجاوزة جهويا وإفريقيا, لاعبون عبارة عن عرائس من قصب سواء بالنخبة الوطنية او بالبطولة المحلية , فئات عمرية منعدمة ,مسيرون متهافتون على المصالح ,قوانين متأكلة,عصب شكلية, جامعة غير شرعية , تمثيلية منعدمة داخل الهيئات العربية والقارية والدولية , ودون الحديث عن التصنيف الدولي . أكيد معالجة الوضع يتطلب الكثير من الجرأة والتجرد والتفكير في المستقبل بعيدا عن الحسابات الخاصة والمصالح الضيقة والحلول الترقيعية والتشبث بالأوهام وأحلام اليقظة ولكن, الاعتراف بالإخفاق فضيلة , وسؤالي ,أليس في المسئولين الرياضيين ببلادنا رجل رشيد ؟
مع تحيات مجموعة النقاش مداز |
|