₪|| لــجــنة كــتاب المـنــتدى : كرتنا ...!!! إنا لله وإنا إليه راجعون ₪||
آخر
الصفحة
Next Coach

  • المشاركات: 96011
    نقاط التميز: 10717
مشرف سابق
Next Coach

مشرف سابق
المشاركات: 96011
نقاط التميز: 10717
معدل المشاركات يوميا: 13.1
الأيام منذ الإنضمام: 7311
  • 14:12 - 2013/03/26
     قد لا أحتاج لمقدمة أو تعريف وقد لا أحتاج لفاصلة أو نقطة أو حتى علامة استفهام أو تعجب في موضوعي , المقدمة نجهلها ولو أحد يتكرم علينا ويقول لنا متى حلمنا بهذه المقدمة ومتى وصلنا لما حلمناه ولما عايشناه من أحلام وردية تضعنا في المقدمة فكلما حلمنا إلى وأفزعنا هتشكوك بكوابيسه الكروية وكلما حلمنا إلا وكنا السبب في اكتشاف منتخب هاوي يذلنا شر مذلة , التعريف افتقدناه وصرنا نكرة حتى اللغة تتنكر منا ويا خوفي من أن نصير بلا أي تعريف ولن يقبل علينا غير ممنوع من الصرف لغويا وممنوع من التألق رياضيا وممنوع من التطور كرويا اما إذا ما عدنا لعلامات الترقيم  فالنقطة نزلت علينا بمثابة نقطة مطر باردة أثلجت صدورنا وأرعبتنا من هول البرودة التي نعيشها والفاصلة لا تزال تنتظر فرصتها لكي تفصل بيننا وبين هذا الطغيان الكروي التسييري الذي نعيشه بينما علامة الإستفهام ملت من كثرة ما طرحناها في مواضيعنا السابقة ويمكن أن تطالب بحذفها من قاموس المغاربة اللغوي في حين أن علامة التعجب تضحك علينا وتقول بلسان السخرية وما العجب !! فقد تعودنا كمغاربة على هذا الإذلال وبالتالي فلا حاجة لهذا التعجب في زمن غابت فيه ردت الفعل وكأننا بمثل تلك الضفدعة التي فصلوا عنها أقدامها ويطالبونها بالسير !!!! .
كرة القدم قد تحولت عند المغاربة لكرة الندم , كرة الهدم .... كرة أبعدت عنا جاذبية المتعة وأبعدت عنا جاذبية الروح الوطنية وحولتنا من متابعين متلهفين لمستقبل مشرق إلى أناس تنتظر تشييع جنازة جماعية , جنازة كرة القدم المغربية التي حفرت نعشها وتنتظر من يقودها إلى قبرها المجهول المعالم , ما يميزنا نحن هو أننا لا ننسى ونملك ذاكرة قوية وغير مهددين بمرض الزهايمر , فكل مرة ومع كل انطلاقو جديدة نعود بسرعة لنقطة البداية مما يثبت أننا لا ننسى أصلنا ولا ننسى معلمنا الذي انطلقنا منه , فالطاوسي ليس سوى ربان من بحارة قادوا سفينة المنتخب وأعادوها سالمين لنقطة البداية وبالتالي فمع كل مرة وكل انطلاقة يجب أن ننتظر هذه العودة التي صارت حتمية واجبارية لكل ربان ولكل مدرب طالما أننا نسير في العشوائية ونسير في اللاتنظيم فبوصلتنا لن تركز على شئ ولن تحتفظ في ذاكرتها إلابنقطة البداية ومع كل عودة نغير الظروف ونغيربعض الجزئيات بينما نحتفظ بالسوسة ونتركها تعمل في سلام , تعمل وراء حجاب يسوده السكينة والطمأنينة وينشر الدفئ عن من يتواجدون وراءه , أولئك من يسيرون الكرة عن بعد ويتعلقون بمناصبهم بحثا عن عمل انتشار كبير لمشارعهم التي صارت تتعايش على كرتنا وبالتالي فهم غير أبهين بشئ غير الاستمرار في بطشهم لثرواتنا وقتلهم لأحلامنا وإضعافنا وقتل هويتنا الإفريقية قبل الدولية لأن هذه الأخيرة صارت تحتاج لسنين ضوئية لكي تعود لسابق عهدها ولكي تفتح لنا تلك الأبواب التي تأكلت بفعل الصدأ بحكم غيابنا عنها لسنين طويلة وصرنا نضحك على أنفسنا بالعودة لبعض الفيديوهات لأحياء ما مات من وطنية كروية لدينا ونفرح بزمن لم نعايشه بحثا عن فتح ثغر مل من كثرة ما استمر عابسا والتسقت أسنانه لمدة مفتوحة ...
 
علينا أن نعترف بأن الطاوسي قد باعنا الوهم هو الأخر وعلينا أن نعترف بأن ما صنعه الطاوسي مع المغرب الفاسي أو الجحيش وحتى منتخب الشبان ليس له أي علاقة بمسيرته مع المنتخب وعلينا أن نعترف بأن الطاوسي لا يملك تلك الكاريزما التي تعطيه الحق بتدريب المنتخب الوطني وعلينا أن نعترف بأن الطاوسي نومنا مغناطيسيا ومع كل خرجة للإعلام كان يحيك لنا كذبة جديدة فمرة يقول أنه سيركز على المحترفين في حين أنه يقحم تشكيل يسود عليها اللاعب المحلي ومرة أخرى يقول العكس ويحدث العكس وبالتالي فهنالك فرضية قد تجعل من الطاوسي مسير لا متحكم وهكذا فقط صار بلا حال ولا أحوال وظهر بمثابة الحمل الوديع لا في الملعب ولا خارجه .
 
ماذا بعد هذه الكارثة ؟ هل سنهضمها ونمر عليها مرور الكرام مثلما مررنا من الرأس الأخضر والموزمبيق وغيرهم من المنتخبات التي ساهمنا في اكتشافها ؟ هل سنعود لموال مدرب جديد ونوجه فوهاتنا لأوروبا مرة أخرى والبحث عن مستثمر أوروبي جديد في ثوب المدرب ؟ وهل سنمر لما هو أهم ونستأصل السوسة التي ظغت علينا وعمرت في جامعتنا وكأنها تملكها بالملك وليست عابرة سبيل ؟ أو لنقفل مرة كرة القدم ولننهي موال الأحزان الذي نعيشه إلى أجل غير مسمى وما أحوجنا لجرأة نيجريا التي طالب رئيسها بإيقاف جميع الأنشطة الرياضية وبالتالي أعاد هيكلتها ونجح في حصد ثمار سريعة تكمن في الفوز باللقب الإفريقي الأخير مع مدرب وعد بثمرات في أفق 2017 وليس 2013 ؟والسؤال الأهم هل سنعيد للأسد هويته وهل سعيد له كرامته ؟ فأسدنا غير أسود الأدغال , أسدنا تحول من أسد يزأر إللى أسد يموء بصوت قطط فرفقا ثم رفقا يا مسيريينا بشخصية الأسد ورفقا بعقولنا ورفقا بثرواتنا لأننا وصلنا لنقطة اللاعودة وتحولنا إلى أشباح تعيش وتتأكل على بقايا ماضي كروي يقال أنه كان مفرح .....
 
أعتذر إن كانت لهجتي قوية في هذا الموضوع ولكن هذا ما يوجد بداخلي وهذا ما أعبر عنه كمغربي غيور على بلده , وهذا الموضوع هو وداعي للمنتدى طالما أن كرتنا ماتت فشغفنا مات معها وطالما أن العبث مستمر فلا مجال لكي أستمر في متابعتها إلى أجل غير مسمى ولا يسعني أن أقول عن كرتنا غير إنا لله وإنا إليه راجعون
 
 
 ₪|| لــجــنة كــتاب المـنــتدى : كرتنا ...!!! إنا لله وإنا إليه راجعون ₪||
بداية
الصفحة