مما لا شك فيه أن جميع بلدان القارات الخمس تتوفر على بنية تحتية تتيح لها استضافة التظاهرات العالمية والمحلية حتى إفريقيا التي تفتقر لأبسط الأمور أصبحت تنافس البلدان المتقدمة فيما يخص هذا الأمر والذي هو البنية التحتية وأقصد بها الملاعب ملاعب كرة القدم على وجه الخصوص.
من هذه القارة الإفريقية التي تعتبر أم القارات نجد بلدنا الحبيب المغرب والذي أصبح ينافس ويتسابق مع الدول المتقدمـة لاستضافة التظاهرات العالمية بفعل البنية التحتية المهمة التي نتوفر عليها على الرغم من أننا لسنا ببلد بترولي أو بلد غني.....
لكن

 هذا الأمر لايجب أن يستغلنا وينومنا مغاطيسيا لأن هناك برنامج مصرح من طرف الوزارة الوصية على قطاع الرياضة وأقصد بها كرة القدم بأن يتم الإشتغال على بناء مركبين رياضيين كل سنة وهذا ما لا نجده في واقعنا مما يضع عدت علامات استفهام على هذاالأمر...
هل هذا يعتبر الهروب من المسؤولية أم ماذا ؟؟ فإن كان كذلكـ فلماذا تم التصريح بداك التصريح إن كان الأمر لا يؤخد بواقعية وجدية على ساحة الواقع.
يجب على المسؤولين الوفاء بوعودهم لأننا لسنا بحاجة إلى الكلام والكثرة منه لأنه يؤدي بالبعض إلى التهليل والتطبيل حتى يأتيه خبر يعتبر كالصاعقة على أذنية مفاده المسؤولون كلامهم فارغ ولا يطبقون في الواقع مايقولونـه عبر الشاشات الصغيرة....
حتى أن الملاعب المنجزة من طرف المسؤولين لا ترقى لتطلعات فئة كبيرة من الجمهور المغربي بحيت يلقبون ملعب أكادير بملعب العصر الحجري أما ملعب مراكش الدولي فتصميمه ليس بداك التصميم الجميل لأن الحلبة تظهره بشكل سيئ وحتى ملعب طنجة الجديد لم يتم تصميمه بشكل دقيق لأن طنجة والمناطق الشمالية عامة معروفة بطقسها الذي يشبه طقس أوروبا لهذا كان من الأجدر على المهندس الدي صمم ملعب طنجة إضافة السقف للملعب في تصميمه بمعنى ملعب مغطى وحتى ملعب أكادير ينطبق عليه نفس الأمر فلو أن المصمم أضاف في تصميمه

   للملعب السقف ليكون بذلك الملعب مغطى لكان شكل الملعب أفضل حال من شكله وتصميمه الحالي وهذا يطرح عدت أسئلة على هذا الأمر ومن هذه الأسئلة هناك سئال مفاده هو هل المهندسين المغاربـة يغيب عليهم الإبداع والتفنن مع العلم بأن المغاربـة هم من يعرفون شتى أنواع الزخرفة في إفريقيا إن لم أقل في العالم بأسره...
لا

 أعرف بالضبط أين يكمن المشكل والخلل لكن ما أعرفه ومتيقن منه هو أن المهندس المغربي فشل فشلا دريعـا في تصميماتــه لهذه الملاعب التي كانت يجب أن تكون عالمية ليست من الجانب الداخلي فقط بل من الجانب الخارجي أيضا لأن هذا الأخير هو من يطفي الجمالية على الملعب...
زد على هذه الأمور عندما ترى تصميمات ملاعب أوروبية قد بنيت بشكل جميل ورائع تبهر الناظرلها قد كلفت ميزانية بناءها أقل من الميزانية التي بني بها ملعب أكاديرفهذا يدعو إلى الحيرة والإستغراب،فمثلا نأتي بملعب يوفنتوس الإيطالي وملعب أكادير الجديد وقمنا بالمقارنة بيهما من الأحسن والأجمل؟؟؟؟ الكل لن يعارضني ويخالفني إن قلت ملعب السيدة العجوز أحسن على الرغم من أن التكلفةالمالية التي أنجزبها أقل من التكلفة المالية التي أنجز بها ملعب التحفة أكادير على حد قول المسؤولين المغاربة.....
وحتى إن ذهبنا بهذه المقارنة إلى أبعد حدود فنستنتج بأن العقلية هي التي تشكل الفرق لأن ملعب اليوفي بني في غضون 3 سنوات أما ملعب أكاديرانطلق منذ 7 سنوات ولحدالآن لم يكتمل وهذا أمرمضحك ومخجل في نفس الوقت.
كنت أسمع بأن المغرب سيتوفر على أكبر وأجمل ملعب في إفريقيا وسيكون من بين أجمل الملاعب العالمية  وهنا أقصد ملعب الدار البيضاء الكبير والذي اختارو له إسم قبل البدء في بناءه ،لكن الواقع الواقع لا يرضخ للكلام لأن الأفعال هي من تتحكم بمجريات عالمنا ...
حتى وإن تم تشييد هذا الملعب وإعطاء الإنطلاقة لبناءه لن يكتمل حتى تمر أكثر من 15 سنة لأن المسؤولين المغاربة ليسوا في عجلة من أمرهم...فهؤلاء المسؤولين أرى فيهم عدم الجدية واللامبالاة في حق شعبهم حتى زمن تشييد الملاعب قد انتهى بنظري لأنه بملعب آكادير

 قد ولى زمن انقراض التشييد في بلدنــا .

إلى هنا ينتهي موضوعي المتواضع والذي يعتبر من بين المواضيع التي تتحدث عن معضلــة من بين المعضلات التي تتخبط فيهــا الريـاضة الوطنيــة المغربيـــة بشكل عام .نتمنى أن نرتقي للأمام ونصلح ما يمــكن إصلاحــه .