بين الامل و الاماني حلم مداعبة شواطئ البرازيل الناعمة اصبح في خبر كان
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
Dexter Rajawi

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6202
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 6007
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
Dexter Rajawi

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6202
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 6007
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4588
  • 13:30 - 2013/03/23
 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبل ان ابدا موضوعي لابد من تعريف بسيط للأمل و التمني و الفرق بينهما؟

في الحياة تجتمع عدة خصال في الانسان تشكل الدعائم الاساسية لتماسكه و عدم استسلامه و ضياعه ومتى انقضت هاته الدعائم و انهارت استسلم الانسان في غيابات الانهيار و العجز لتتقاذفه دوامات و امواج الفشل ليسقط عليل السكينة و الكسل ولهاذا كان الرجاء و الامل ركنين هامين في الحياة وخيطين رفيعين ان انقطعا ضاع صاحبهما و أصبحت حياته بدون معنى بدون نكهة بدون هدف او ذوق ليتحول الى اليأس و القنوط وهي صفت دمها الله عز و جل في كتابه العزيز حينما قال نبي لله ابراهيم عليه السلام لضيفه من الملائكة {  قَالَ وَمَنْ يَقْنَط مِنْ رَحْمَة رَبّه إِلَّا الضَّالُّونَ } .

لاكن للأمل شروط وضوابط ولابد من التفريق بينه و بين التمني ؟

الامل دائما يكون مقرونا بالإيمان بالعمل بالطموح بالرجاء و الاهم من ذلك يكون مقرونا بأشياء واقعية قابلة للتحقيق و يأتي بعد جد وكد وكلل و جهد و عمل اما التمني او الاماني فتكون مرتبطة بأشياء غير واقعية عجز الانسان عن الوصول اليها او أراد بلوغها بدون أي مجهود ولتعريف الاماني اكثر اليكم الآيةوَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ إِلا
إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا
يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ

 الاماني المضافة الى امنية الرسل تكون من الشيطان ومادامت منه فهي اشياء غير واقعية تعجيزية للشخص المتنمي لها لأنها إن لم تحصل ستشعره بالحزن و الضعف وبالتالي قد يتوقف عن الطموح و المبادرة و المحاولة قد يفقد الامل قد يشكك في قدراته و يفقد الثقة في نفسه لهاذا سعى الله لمحوها بسرعة حتى لا تؤثر على الاماني الصحيحة و الحميدة و الواقعية.

مع الاسف هذا حال كرتنا الوطنية تحولنا من الامل الى التمني بأماني زائفة بعيدة عن المعقول فما تسال من احد حتى يقول لك نتمنى ان ينتصر المنتخب ان يتأهل المنتخب ان ان ...... تكررت الاخفاقات الى درجة الملل ومع ذالك ضللنا  نمني النفس بالأماني الزائفة ونحن في قناعات وقرارات انفسنا نعلم جيدا اننا لسنا قادرين على التأهل على الانتصار على مقارعة الخصوم على المواجهة اصبحت تلك الامنيات كالمخدر مدمنين عليه حتى النخاع يجعلنا سكرانين بأحلام اليقظة بات امرنا يشبه ذلك المقامر الذي رغم ضياعه لكل اموال اسرته لازال ينمني النفس بالفوز بالغنى وهو غارق في الحضيض ضائع بلا منقذ و زاد.

عدنا من افريقيا خاويي الوفاض اطلعنا على مكامن الضعف في منتخبنا رايناها برؤيا العين جلية واضحة نحن قاب قوسين او ادنى من الاقصاء لا كنها الاماني تواصل عملها في زرع هرمونات الامل الزائفة ومخدرات التمني وكما يقول المثل وما نيل المطــــــــــــــــالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غـــــــــــــــــلابا
..
من الجمــــــــــــيل ان نعترف بأخطائنا وعثراتنا وزلاتنا ..هذا دليـــــــــــــل على اننا قادرين أن نحدث تغيير في انفسنا.. اما في حالتنا الشاده فالأماني اصبحت دليلا  على العجز والتقــــــــــــــــــــاعس خصوصا عندما نرمي بهمومنا على الاحلام ونحبسها في قفص الامنيات والاماني التي قد لا تتحقق شــــــــــئ,

المنتخبات في العرف الأوربي او اللاتيني هو مجموعة لاعبين يتم تجميعهم منذ الفئات الصغرى و يتم متابعتهم عن كتب من طرف اطر و تقنيين تابعين لإدارة تقنية اسستخصيصا لتحقيق اهداف معينة غالبا على المدى البعيد و في بعض الاحيان على المدى المتوسط  حيث تلك الإدارة التقنية تكون مسؤولة عن اختيار الناخب وطني وفق معاييرها الخاصة وطبيعة عملها و انسجاما مع استراتيجية العمل التي تقوم بها لاكن اهم شيء هو وضع الهدف الرئيس و الخط النهائي و من تم يتم البناء و التقدم خطوة بخطوة  وفق رأس المال الموجود من رصيد بشري و مادي و لوجيستي أي في حدود امكانيات البلد حتى تكون سياسة العمل معقلنة وواقعية  وفق ضوابط موضوعية,

 

 

بعد ذالك يتم اختيار لاعبين بفراسة تامة و بطرق علمية  منذ الفئات الصغرى في اطار مشاتل صغيرة تمهيدا لنقلها رويدا فرويدا الى المنتخب الاول لتشكل نواة و قاعدة المنتخب حيث كل الاضافات التي تتم فيما بعد ما هي إلا اضافات ترقيعيه لملأ الفراغات و نقاط الضعف و الغيابات الاضطرارية و الظروف الطارئة الغير المتوقعة والغرض من كل هذا ربح الانسجام و التجانس و الآلفة بين الاعبين حيث تصبح معسكراتهم مجرد لقاء اسري و عائلي الكل يعرف الكل لتذوب الخلافات و التطاحنات

في النهاية ممكن ان نحصل على منخبقوي يتحدث لاعبوه بلغة رجل واحد يسهل على أي مدرب التعامل مع لاعبيه و تلقين اية خطة يرتضيها في أيمباراة بسهولة و سلاسة لينعكس على العطاء داخل الميدان و خارجه.

 

 

 

 

 

السؤال المطروح
اين نحن من هاته الشروط الواقعية و الضرورية لبناء منتخب قوي؟


لا نملك ادارة تقنية لا نحافظ على الفئات الصغرى و المنتخبات الاولمبيةحتى فيربيك يأخذ راتبه الشهري بدون ان نعرف اين يوجد امام هذا الفراغ التسييريتغيب النظرة المستقبلية للأمور بل نفكر للحظة الانية ولا يمكننا النظر للغد لايمكننا توقع التغييرات الجدرية و التطور الملحوظ في الكرة الافريقية وبالتالييمكن القول ان كرتنا عمياء في الوقت الحالي تتقدم خطواتها بدون منهج او هدى او نورينير لها الطريق لدى فلا غرابة من تراجع نتائجنا و احتمالية فشلنا فيفي الاقصائيات التأهيلية.


مع الاسف اعتمدنا جلب الاعب الجاهز معتقدين انه بإمكاننا خلق منتخب قوي لاكن واقع لحال في أكبرالمنتخبات العالمية يقول العكس والدليل المنتخب لبرازيليالذي بات يعرف ان الاعتماد على الاعبين المحترفين يصعب من امور أي مدرب في البناء وخلق اللحمة والتفاهم و التجانس بحكم ضيق الوقت و تواريخ الفيفاالشحيحةالآن اعتمدنا على لاعب محلي بدون تجربة بدون رصيد كان محروما طيلة الوقت والان اخرجناه للمعركة بدون زاد ولا عتاد ليقارع الأعداء في معاركشرسة لم يتعود عليها ولم يالفها مطلقا ..


النتيجة


سنخرج خاويي الوفاض
من الاقصائيات لأننا لا نملك مقومات المنتخب الاساسية لا نملك تلك للحمة تلك
الالفة و العلاقات الحميمية بين الاعبين منتخبنا لا يملك لاعبوه تلك الرابطة و
الحدس لبعضهم البعض لا يملكون الحب فيما بينهم لانهم لم يعاشروا بعضهم مدة طويلة
لم يتعرفوا على شخصياتهم ليتفاهمو فالكل نكرة بالنسبة للكل وبالتالي فمنتخبنا متفكك
الوصائل أي لاعب يدخل لرقعة الميدان سيشعر بالوحدة و الغرابة و لربما الخوف لأنه
لا يشعر بدفء زميله و مساندة صديقه حيث تصبح الفردانية اللغة السائدة في
اسلوب اللعب
.


السلام عليكم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بين الامل و الاماني حلم مداعبة شواطئ البرازيل الناعمة اصبح في خبر كان
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©