ܔ][ الحــكم سيــف ذو حــدييــن ][ܔ
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
أبو أروى الودادي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 73515
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 29814
مشرف سابق
مشجع لفريق الوداد الرياضي
أبو أروى الودادي

مشرف سابق
مشجع لفريق الوداد الرياضي
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 73515
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 29814
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 11.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6394
  • 02:12 - 2013/03/14
    
  

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

 من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها

 الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به

 والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :اخواني اخواتي الأعضاء والمشرفين الطيببين..

 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



يعتبر حكم كرة القدم من أهم العناصر الضرورية لاكتمال صفوف مباراة كرة القدم و كان دائما من بين المتدخلين في اللعبة لأنه يعتبر بمثابة القاضي الذي يبث في جل أحداث و وقائع اللقاء بتدخلاته ن و ذلك من اجل مرور مباراة كرة القدم في أحسن الظروف .
الحكم داك الشخص البشري الذي اعتدنا أن نراه بلباسه الأسود الذي يشبه لون لباس قاضي المحكمة ، فرغم التشابه في اللباس إلا أن هناك اختلاف في التعامل خصوصا أن الحكم دائما ما كان داك الرجل المظلوم من طرف الجميع، و كان لون قميصه دائما ما يجسد الظلم الذي عاشه الحكم في رقعة الميدان و من طرف المتدخلين في اللعبة .
و الغريب في الأمر أن في السنوات الأخيرة أصبحنا نرى تغير في لون الأقمصة حيث تعددت الألوان لكن هل تغيرت معه حال التحكيم في بلدانا العزيزة ؟

 
الحكم ، هو ذاك الشخص الذي يمكن أن يخرج بالمباراة إلى بر الأمان و دلك بتدخلاته الجيدة و إعطاء لكل ذي حقا حقه و لا يظلم احد حيث كثرة في السنوات الأخيرة الانتقادات حول التحكيم بالمغرب و أن اختيارات اللجنة المختصة و المعاير التي تقيم بها أحقية كل حكم على الأخر ، حيث عند كل انطلاقة للبطولة الوطنية تكون دائما الأنظار كلها متجهة نحو الحكم حيث نسمع فيه كثير من الكلام و العبارات منها من دل و منها من شكل عبئا صمت بها الأذان و أصابت البعض بالدوران و الغثيان .
فبعد أن انتهت السنة الأولى من البطولة الاحترافية بسلبياتها و ايجابيتها و التغير الكبير الذي عرفته البطولة خصوصا في عامها الثاني استبشر أصحاب القرار الأول و الأخير داخل رقعة الميدان أن هده السنة ستكون مغايرة لجميع السنوات خصوصا أن معالم الاحتراف بدأت تظهر و أن التغيير قادم لا محالا بعدما أن تم الاعتماد على سياسة إعادة الروح للتحكيم المغرب من اجل إعادته للتألق في المحافل الوطنية و القارية على وجه الخصوص
و هذا ما عملت عليه المدرية الوطنية لتحكيم بتواجد أصحاب الاختصاص و الكفاءات و التجارب الكبيرة في ميدان التحكيم الوطني و القاري أمثال العرجون و الكزاز و اللويسي و القائمة طويلة من الحكام المرموقين السابقين حيث كان الحل الأنسب بعد أن تقاعد عدد كبير من الحكام المرموقين على الساحة العربية و الدولية فكان الحل هو التشبيب الذي عملت عليه المديرية من اجل استخراج حكام جيدين فكان لهاد الحل دور كبير لما أل إليه التحكيم خصوصا في السنة الثانية للاحتراف حيث قلت الأخطاء و أصبحنا نتوفر على حكام شباب جيدين قادرين على العطاء في أعلى مستوى
و كل ذلك راجع إلى المتابعة الدقيقة و إحداث تجمعات تقنية للحكام من اجل الوقوف على أخطاءهم من اجل تحسينها مستقبلا و لا ننسى أيضا الدور الذي يقم به برنامج الحكم الأخر في موسمه الثاني الذي أصبح يقيم عمل كل حكام و يقربهم من أخطاءهم من اجل تفادها في المستقبل.
بالرغم من كل ما قدمته المديرية الوطنية للتحكيم من مساعدات من اجل تقديم التحكيم لما هو أحسن و دلك بإعطاء وسائل الاتصال التي تساعد الحكام في التواصل بينهم من اجل إتقان عملهم لكن تبقى هناك عدة سلبيات لم تتخلص منها و هي تتجلى في التعيينات الأسبوعية التي لا تكون مدروسة و تكون عشوائية حيث تجد حكم مبتدأ يقود مباراة حساسة إضافتا إلى عدم وضع التعيينان في بداية الأسبوع و تجد أن الإعلان عن الحكام يكون قبل المباراة بساعات قليلة
لكن تبقى هذه السلبيات سهلة التخلص منها في اقرب وقت.

 



و بما أن دور التحكيم مهم في منظومة الكرة القدم و من الأساسيات فوجب علينا بدورنا مساعدته و تقديم يد العون لأنه بشر و سبحان من لا يخطأ فنجاح أي مباراة مرهون بالتعاون بين كل المتداخلين في اللعبة و علينا احترام كل الحكام مهما كان اسمهم في الأخير ، فكما يخطئ اللاعب و المسير فحتى الحكم يخطئ وهنا مربط الفرس
و ما علينا سوى تغير عقليتنا و أن نؤمن بأن الأخطاء مادامت غير مقصودة فهي تدخل ضمن نطاق اللعبة و أنها تكون في بعض الأحيان سبب المتعة في كرة القدم .

لذلك و جب أن يكون هناك بند قانوني يعاقب في كل من انتقد أو تذمر لأن هناك أهل الاختصاص وهم وحدهم من لهم الحق في ذلك.


و من كل هذا فإننا نمني نفس في تغير حال كرتنا بصفة عامة و حال حكمنا إلى ما هو أحسن و أن نرى في يوم من الأيام احد الحكام المغاربة يعيد لنا هيبتنا الضائعة و مكانتنا داخل منظومة كرة القدم و دلك لان يتأتى إلا بتضافر الجهود بين جميع مكونات اللعبة.


ديمـــــــا المغـــــــرب  

 

 ܔ][ الحــكم سيــف ذو حــدييــن ][ܔ
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©