وردة حمراء في عيد حبيبتي ........ قلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
tebani130

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5225
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3637
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
tebani130

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5225
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3637
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5014
  • 23:59 - 2013/03/07

 

بطن كبيرة صارت تعيق تحركاتي، جعلتني أحس ببعض آلام أمي التي عانتها

وهي حامل بي لمدة 9 أشهر، تحركت الغازات الغليظة وتناطحها في أمعائي جعلني

أتذكر كيف كنت أركل رحمها وألكمه من داخله...

الحمد لله أن هذه السيارة الفارهة تستر كثيرا من عيوبي الخَلقية والخُلقية وأنا أمر أمام بجانب شابة فاتنة تسير على

الرصيف أبادلها ابتسامة واعدة...

الجميع يعرف أنني زير نساء، وخائن لعين، يترك زوجته التي كافحت معه عجاف السنين في المنزل

مع ولديها وينطلق يشتم روائح الهوى مثل الكلب السلوقي...

- والله يا أخي لم أجد مثلا للوفاء مثل الكلب..

هي جملة حدثت بها صديقا لي أثناء حوار دار بيننا حول الوفاء والخيانة وأنا أقله بسيارتي ذات مساء..

- صح يا سي الربيع، الكلب رغم أنه قذر إلا أنه وفي، لا يخون صاحبه في أحلك الظروف..

كنت أعتبر الوفاء أكثر صفة أتميز بها عن غيري، فرغم ما أفعله بعيدا عن أعين زوجتي إلا أنني

لا أبخل عليها بشيء، هدايا جميلة، عطور نادرة، مجوهرات...

الخيانة في نظري هي أن لا تجعلك علاقاتك المتعددة مع النساء تفرط في حق المرأة التي تشارك الرباط الأسري المقدس..

كنا مستمرين في الحديث حتى رن هاتفي الخاص... تفقدت الشاشة.. ابتسمت وأجبت:

- أهلا سيد الرايس، خيرا إن شاء الله..

- يا سي الربيع، لدينا حالة طارئة، لقد نسينا يوم 8 مارس،

وأنت تعرف لدينا موظفات ومناضلات ويجبأن نقوم بتكريمهن، للأسف دائما نتذكر

الأمر في اللحظات الأخيرة...حتى لا يغضبن علينا ويحرمننا من أصواتهن في الانتخابات القادمة..

- أعوذ بالله كفانا الله الشر، أنا هنا، وشركة ربيع للتجارة العامة لن تدع هذا يحدث..

سكتت برهة وأنا أنظر بأحلامي إلى هذه الصفقة السنوية التي ألفت فيها أن أربح الملايين،

وأنتقي لزوجتي هدية ثمينة هي الأخرى ثم استدركت كلامي

- هل هي نفس الهدايا، مثل السنة الماضية والتي قبلها؟؟؟

- نعم.. زودنا بالورود الحمراء، وإذا أردت بعض العطور..

- لا مشكل يا سيد الرايس، حتى أنا تذكرت، عليّ أن آخذ لزوجتي هديتها السنوية...

أوقفت السيارة، طلبت من مرافقي أن ينزل، لست أذكر أين تركته والظلام يحاول أن يحجب نور الشمس..

كالعادة، أنجح في إحضار الورود قبل الساعة الصفر من يوم الثامن مارس، وكالعادة أيضا أستحي

ويؤلمني قلبي، ويؤنبني ضميري فيمنعني من كتابة السعر الحقيقي للوردة الواحدة وأنا أجهز الفاتورة..

- سعر الوردة 30 دينار، والله عيب حقا أن تكون الهدية وردة بـ 30 دينار.. سأجعلها 300 لا.. لا..

3000 دينار.. لا.. المرأة أغلى من ذلك.. سأجعلها 30000 وأنا مدرك أنني مقصر وأننا مقصرون في حقهن..

تم الأمر واحتفل الرايس واحتفلنا مع الموظفات والمناضلات، وعدت إلى منزلي أحمل عقدا ثمينا لأضعه

على الجيد الجميل الذي بدأت خيوط التجاعيد تتسلل إليه...

- أهلا بك يا زوجي العزيز... أظنني صرت مثل مقام الشهيد لا تتذكرني إلا في هذا اليوم بالهدايا..

انظر إلى هداياك للأعوام السابقة، إنها مثل التماثيل، جميلة لكنها بدون حياة وبدون حركة..

طأطأت رأسي ونظرت إلى الأرض مستغربا ما يتلفظ به لسانها لأول مرة منذ عقد من زواجنا...

رفعت رأسي ببطء جلت ببصري في أنحاء الغرفة، شد انتباهي لون أحمر جميل قرب الوسادة...

نظرت بتمعن.. لقد كانت وردة... وردة حمراء.. أظنها لم تستطع أن تتحمل أكثر..

ربيع

 وردة حمراء في عيد حبيبتي ........ قلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©