¤¦¤(; مسابقة لجنة كتاب كووورة مغربية ;|| الظلمي وبودربالة عنوان لألف حالة وحالة::
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
mansah

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 29221
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 109459
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
mansah

خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 29221
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 109459
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 5.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5653
  • 16:44 - 2013/03/04

 

السلام عليكم

"الأستاذ" الظلمي و"شوارع المراوغة" بودربالة هكذا سميناهما إبان وجودهما فوق البساط الأخضر

وكان عبد المجيد وعزيز عنوانين بارزين للكرة المغربية طيلة عقدين من الزمن ، ولعل كل من

عرف أو شاهد هذين النجمين الخرافيين لن يجادل هنيهة واحدة ، ولن يقول غير ما أكتب أنا الآن،

ولعل الغريب العجيب أن هذين النجمين ولغاية الأسف لم يحظيا بشرف نيل الكرة الذهبية الإفريقية

لسبب وحيد لا ثاني له ،وهو أنهما معا تواجدا في فترة كانت كرتنا الوطنية تعج بالنجوم واللآلئ

وكانت كل سنة تحمل أحد هكذا نحوم لعنان السماء وهو الشيء الذي صادف ألمعية النجم الذهبي

حمودة التيمومي الذي فاز مع الجيش الملكي بكأس إفريقيا للأندية البطلة 85 وساهم بألمعية

لا تناقش في تأهل منتخبنا الوطني لكأس إفريقيا بمصر 86 وكأس العالم لذات السنة ، والشيء

بالشيء يُذكر حيث أن العملاق الخرافي بادو الزاكي فعل الأفاعيل وسطر في التاريخ أحرفا

من ألماس وذهب في المونديال المكسيكي، ومن ذا الذي ينسى تصديه الهلامي لكرة النجم

الألماني الأسطوري كارل هانز رومينغه من على بعد متر واحد من المرمى المغربي ، وهذه

الأمور مع غيرها منحت للتيمومي الكرة الذهبية لسنة 85 وللزاكي سنة86 ....

في نفس السنوات كان المحراثان الرائعان بودربالة والظلمي يدكان الملاعب الكروية بكل

عناوين الإبداع وكان برفقتهما نجوم آخرون كثر، ربما يتسع المجال لذكر بعضهم حتى تكون

الصورة كاملة ومأخوذة بكل الدقة ومن جميع الزوايا ...

الصورة ؟ ... الدقة والزوايا؟ ...

قد تبدو هكذا كلمات مبهمة ، ولكنها ستتضح تماما لو تكرمتم بإكمال الحكاية  لغاية نقطة

النهاية

في نفس سنوات الألق الكروي المغربي من ثمانينات القرن الماضي ، كان هناك نجوم خرافيون،

ولعله ومن شديد الأسف، أن الكثير من شباب اليوم لا يذكرون حتى أسماءهم، ولربما ما خطر ببالهم

ما فعل أولئك اللاعبون من كبير جهد وعطاء وألق لتحظى كرتنا بالإحترام والتقدير على المستويين

القاري والعالمي ، وهنا سأحاول قدر الإمكان ،وبما تُسعفني به الذاكرة المتآكلة بفعل عاديات

الزمن ، أن أذكر ما استطعت استحضاره للتو وأنا في خضم كتابة هكذا موضوع لا أبغي من خلاله

سوى رمي حجرة صغيرة علها تحرك بعضا من أمواج المياه الراكدة والآسنة ... ففي مراكش

كان هناك نجم ما رأينا مثله في اقتناص الأهداف الرائعة عن طريق الضربات الرأسية واسمه 

قِدي ، وكان إلى جانبه أو بعده بقليل النجم اللامع والممرر الكبير الطاهر لخلج والفنان هشام

الدميعي والحارس المبدع العلوي ... وفي فاس كان هناك نجوم لا يحصون ولا يعدون ،أذكر

منهم على سبيل المثل لا الحصر ، النجم حميد خراك والفنان عتيق والزهراوي والهزاز والأخوين

السليمان وعبد السلام بونو والحارس الثعلب رفاهية وووو... وفي وجدة أذكر فيما تذكرت

النجم الكبير الفيلالي وفي بركان بوسلهام ،أما القنيطرة فلا إسم يعلو على الهداف التاريخي

للبطولة الوطنية ب25 هدفا البوساتي ، والنجم المدافع العميد نور الدين البويحياوي ، والمدافع

القصير المكير خليفة العبد ، والنجوم الآخرين الطواهرية واجنينة وبعدهم جاء مصطفى الدرس

ومنير الجعواني ووو ... أما في الرباط فمن ذا الذي ينسى حارس الفتح الكبير بنعيسى 

والجناح السريع خالد لبيض والأنيق عبد الإله جوهر ونجوم الجيش الكبار محمد التيمومي

وحمدي والفاضيلي وهيدامو ولغريسي والحارس حمييد القادم من سيدي قاسم وخيري ووووو...

أما الجارة سلا ففيها نجوم كبار مثل محروس والعملاق الرائع الحارس لعلو والمدافع النجم

موح وووو ... أما طنجة فكان لها نجم مبدع اسمه السيمو ... أما الدار البيضاء فعن من

أو من سأتحدث ؟هل أذكر نجوم الرجاء العالمي ؟ أم نجوم وداد الأمة ؟ أم روائع جمعية الحليب

والطاس ونجم الشباب والراسينغ ودفاع عين السبع والرشاد البرنوصي ووووو ....

ولعل ذاكرتي اليوم لا تذكر بعضا من نجوم باقي مدننا المغربية ولكن بالقطع وباليقين أن هناك نجوم

ونجوم بآسفي وأكادير وسيدي قاسم والمحمدية ووارززات وفكيك وكل مناطق البلاد شمالا وجنوبا

وشرقا وغربا ، وأعتذر جدا إن كان الوقت والمساحة لا يسمحان بمزيد من الإبحار في هكذا

تجوال في ذاكرة الزمن ، ولعلي أجد في ردودكم أيها الأفاضل بعضا مما يشفي الغليل في

التعريف بمن ظلمهم الإعلام أو تنكر لهم الأحبة والأهل والخلان ....

ونستمر في وضع اليد على ما أريده من هكذا سبر في أغوار تاريخ كرتنا الوطنية لأصل لما أريده

من هكذا نبش ضروري في دفاتر الأيام.. 

 

عنونت الموضوع بالكبيرين "الأستاذ" و"شوارع المراوغة" ، وقصدت عن عمد أن أجعلهما عنوانا لما

شابههما من حالات ، حيث أستغرب اليوم ، بل أكاد أجن حين تمر كل هذه السنوات دون أن

أسمع أو أرى مباريات تكريمية كبيرة تليق بسمعة هؤلاء وعطاء هؤلاء ونجومية هؤلاء ؟ فليس

المراد من هكذا مباريات تكريمية البذخ أو التفاخر أو ما إلى ذلك من هكذا أمور قد يفسرها

البعض أو يراها ... لا لا وألف لا ، فالمراد أولا وأخير هو حفظ ذاكرتنا الكروية الوطنية ، والتعريف

بهؤلاء الرواد أمام جماهيرنا الصغيرة والشابة ، كما أن بعض النجوم الذين ذكرت في

خضم ما سبق من أحرف وجمل وكلمات قد يكون بعضهم يعانيي الفاقة والحاجة وقصر ذات

اليد وبالتالي من حقهم علينا وعلى مسؤولي كرتنا في الأندية وفي الجامعة أن نرد لهم بعض

الإعتبار وأن نكافئهم على الأقل ولو بشكل يسير على كل ما قدموا طيلة مشوارهم الكروي الكبير ....

وسيكون من نافلة القول أيها الأفاضل أنكم جميعا وفي أي مكان وُجدتم، تعرفون بعض الأسماء الكروية

القديمة التي تمرون من أمامها يوميا وهي تجلس في مقاهي شعبية ليس لها

من شغل ولا عمل سوى الحديث عن الماضي بنبرة نستشف منها الكثير من الألم والندم

والحسرة على شباب ضاع هباء منثورا ...

 

إن أمة بلا ذاكرة ولا تاريخ هي أمة ميتة ومبتورة ولا تصلح بتاتا أن تسمى أمة ، وبالتالي

وحفظا للماضي واستشرافا للمستقبل نتمنى من كل الفاعلين والمتدخلين والمهتمين بالشأن

الكروي لبلادنا أن يحيوا تلك السنة الحميدة التي عايشناها في الثمانينات وما قبلها من

سنوات والمتمثلة في إقامة مباريات تكريمية لنجومنا المعتزلين ، وليس بالضرورة أن

نأتي بالبارصا أو الريال أو اليوفي ، بل يكفي أن تكون هكذا مباريات بين الأندية المعنية

بالمباراة التكريمية ضد أحد أنديتنا الألمعية ...

والله من وراء القصد

مع احترامي وتقديري لكم جميعا أيها الأفاضل

 ¤¦¤(; مسابقة لجنة كتاب كووورة مغربية ;|| الظلمي وبودربالة عنوان لألف حالة وحالة::
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©