اهلآ وسهلآ بِكُمْ اخوآني مَشْرَفَي واعضآء وَزَوَّارَ أُلًحّمَدُ لُلُهً رّبٌ أًلُعًـأًلُمُيُنُ وَأًلًصًلَأُة وَأٌلٌسُلُأًمٌ ۶ـلُى سَيِدِ أَلٌأِنَبّيّأٌء وٌأًلِمّرِسِلّيًنَ ، سٌيّدَنِأَ مٌحٌمّدِ عِلَيِهً أًفُضَلُُ أِلَصَلٌأُةِ وأٌتّمً أَلًتّسٌلٌيِمّ  الإحترام كلمة كبيرة تتسع للعالم أجمع لو إستطاع فهم مغزاها هذا العالم ، إن إستمرارية الأمم لا يمكن أن تكون لو غابت عنها مفاهيم تساند تواجدها وتعاونها وتخليد أمجادهآ ..., صغيرة هي من حيث عدد الحروف لكنها تستطيع ترويض كل المصطلحات وتجعلها تخضع لها ...وتسايرها ., حينما نتحدث عن المنظومة الرياضية بشموليتها لا بد أن نستأنس بهاته العبارة الجامعة المانعة إنها كلمة إحترام ... وما أدراك ما كلمة إحترام ....,! مفهوم الإحترام تجلى أمامنا بوضوح كلما إنسجم مع أساسيات وأدبيات العمل الإعلامي ،  ربما يشاطرني الكثير من رواد هذا المنتدى العزيز  أن التعلم كان سابقا ينطلق من حجرات الدرس في المدارس ،  ربما اليوم إختلفت المعادلة ، بكل جزئياتها ليصبح الإعلام يوازي ما تقوم به المدرسة والأسرة ، ومن العجيب أنه يستطيع التأثير سلبا أو إيجابا ، لكن في حالتنا نحن ، أظن أن العمل الإعلامي وبكل أطيافه يفتقد إلى لمسة أساسية لمسة حقيقية من إحترام المشاهد المغربي ،  وهنا أدقق على الإعلام الرياضي ، الذي يشاهد بطريقة كبيرة ، وتهتم به فئات واسعة من أفراد المجتمع وعلى الخصوص من هم في سن المراهقة ...., لقد غاضني أمر ما شاهدت حينما كنت أتابع ما يسمي بأستوديو التحليلي للقناة الرياضية ، فحينما نفتقد لمفهوم الإحترام بين المنتوج الإعلامي والمشاهد فذلكم أمر يستوجب الكثير من الجدال ، والكثير من الكلام ، لكن حينما ترى طريقة الحوار بين المقدمين والضيوف ، تعرف أن الإحترام ربما خاصية أسطورية لم يعد لها تواجد داخل هاته القناة خاصة.. وباقي القنوات المغربية ، إن طريقة التخاطب تجعلك ترى ذلك التراجع المهول الذي يعرفه الإعلام المغربي ، حينما تنادي أحد المذيعات اللاعب الدولي السابق والمحلل الحالي للقناة السيد  الرعد ،  بطريقة لا تنم أن هؤلاء مروا يوما عبر تكوين لائق في أبجديات الصحافة المحترمة حينما تناديه بالرعد بدون وزن لشخصيته الإعتبارية كلاعب وكابتن ناهيك عن الفارق الكبير في السن ، فتعد تلك كارثة أخلاقية بكل المواصفات ، وحينما يردد المعلق يسري المراكشي أسماء ضيوفه في برنامجه الخاص عن التحكيم بدون إعتبارات الإحترام ، ومقاطعتهم بطريقة فجة ، لا يمكن إلا أن نستخلص أن هناك خلل بنيوي لدى الصحفي المغربي ، الذي يتحدث مع الناس كأنه يحادثهم في إحدى المقاهي الشعبية ... إن كنا تحدثنا عن الإعلام الرياضي ، فذلك يحيلنا نحو وجهة أخرى ، نحو المتلقي الذي يختزل عبر ذاكرته تلك الأيقوانات المشوهة عن مفاهيم أخلاقية سامية ومن بينها بدون شك مفهوم الإحترام ..   حينما تذهب إلى الملاعب أو تشاهد مباريات عبر شاشات التلفاز ، لا يمكن أن تغفل أذنك تلك الكلمات الجارحة التي يتلفظ بها بعض مناصري الفرق الوطنية ، كلمات أقل ما يقال عنها أنها تخدش الحياء وتشوه صورا جميلة كنا نتباهى بها قبل سنوات ، نعم التربية الممزوجة بكل أنواع الإحترام ، فهل غابت هاته الكلمة عن نسيجنا الإجتماعي ،  وهل أصبح المجتمع المغربي عاجزا عن توظيف تلك المثل العليا لإنتاج شباب واع وقادر عن تحليل ذلكم المعطى المثالي لكلمة الإحترام ،  إلى متى نرى إنهيارا أخلاقيا  واقعا في مدرجاتنا وملاعبنا!!? إلى متى تكون لعبة كرة القدم سبيلا لتفريغ المكبوتات لا يمكن إنتاج مجتمع فعال مجتمع منتج يغيب عنه الإحترام ... الإحترام سلوك حضاري به نستطيع ، إجبار الآخر على تبنيه ، دون تأخير ، وإن كنا نحن لا نترجمه عبر أعمالنا وأفعالنا فلا يمكن أن نطالب الآخر ، بممارسته إنها رسالة للجميع ، الرياضة أخلاق أهم صفاتها الإحترام ، فلا تجعلوها أيها الفاعلون سواء في الإعلام أو الجماهير بذرة شيطانية لحروب إستنزافية بين أخلاق إرتضت أن تسمو وبين أشخاص جعلوا تلك الصفات والأخلاق تطفو ، علينا جميعا بالإحترام كي نسير برياضتنا نحو الأمام ،  فإن كان الإحتراف الرياضي هو ما نريده فإن شعلته من القيم هي الإحترام . هاته هي رسالتنا نحن فتيات مجموعة التألق ..,    عضوات مجموعات التألق  اريج العنبر   الشحرورة   البهجاوية   منال الأمة   ملكة وليلي   Miss4Souki Wydadia   monalizafm   yehemak fi eih   اشراقة الشمال   ودادية منذ 1986