أيها الرعاع الهمج !!
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
Suite De Cauchy

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 30707
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 16491
عضو لجنة القراءة
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
عضو لجنة النقاش
Suite De Cauchy

عضو لجنة القراءة
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
عضو لجنة النقاش
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 30707
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 16491
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 5.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5394
  • 20:14 - 2013/02/13

تحية طيبة ،، أما بعد ،،

ربما هو الوصف المناسب والأخف الذي وجدته لنعت تلك الشرذمة المنحطة التي أضحت تملأ ملاعبنا الوطنية كل أسبوع ،، والتي لانجد بدا معها من كتم صوت التلفاز . لقد صار الواحد منا يحمر خجلا سواء إذا كان يشاهد مباراة في البطولة مع أحد أفراد الأسرة ، أو حتى انطلاقا من فطرته السليمة التي تتقزز من مثل هاته البذاءات . كل أصناف السب والشتم الجماعي ، ولا أريد أحدا هنا أن يقول بأن الأمر صادر من ''قاصرين'' أو من بعض ''المحسوبين'' هاته الكلمات المطاطة التي مافتئنا كل مرة نسمعها ونلصق فيها كل مصائبنا ،، لأنه لو كان واحدا أو اثنين لما وصل الصوت لخلف الشاشات ،، ولأنه في بعض الأحيان مدرجات وفيراجات بكاملها تساهم في هاته المجزرة بحق الأخلاق والذوق السليم .

فئات كبيرة من الجماهير تشنف آذاننا كل أسبوع وبمختلف الملاعب الوطنية بأصناف السب والشتم تطغى على صوت المعلق في كثير من الأحيان ،، مما يستدعي معه ضرورة الوقوف على هاته الظاهرة إن لم يكن من الأفضل تسميتها بالجريمة !! ،، لا أعرف صراحة هل هو الفقر في الأهازيج الذي يدفع هاته الفئات لمثل هاته التصرفات ، أم السخط على الظروف المحيطة ، أم تراها هي التراكمات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية ؟؟ ،، أم أن هذا هو مستواها فعلا ،، وهذا هو الأقرب للواقع ،، لأنه لايخفى علينا جميعا التراجع الأخلاقي والقيمي الذي أصبح يعرفه المجتمع وكذلك الفئات التي أصبحت تملأ الملاعب للأسف ، مما أضحى معه مرور مباراة دون مايعكر صفوها من شغب وتخريب و بذاءات بكل أنواعها استثناءا .

عبارات من قبيل ( لاراجا لاوداد .... ،، عاصمة / بيضاوة / قنيطرة / خريبكة .... ،، أو القصد والتعيين في الشتم ، فلان .... ،، أو العبارات العنصرية والقادحة ...والأدهى هو التهديد المباشر والعلني بالقتل ....وغيرها مما ألفنا وبكل أسف سماعه وعيشه ) أشياء أقل مايقال عنها أنها بعيدة تمام البعد عن الاخلاق الإسلامية وحتى قيم الفطرة السليمة التي جبل عليها الواحد منا ، وكذلك عن قيم الوحدة الوطنية ،، فبعد أن حرر أجدادنا البواسل البلاد من احتلال المستعمر أتى أراذل الخلف ليتناحروا بينهم وهم الذين يجمعهم الدين والوطن وروابط الأخوة ،، ويخلقوا الفتنة بين المدن المغربية من أجل شرويطة !! أليست هذه قمة الجهل والانحطاط أيها الرعاع ؟!! ،، إذا كنتم ترضون لأمهاتكم ,آبائكم ، وأسركم بسماع تلك العبارات الخادشة للحياء فنحن لسنا نرضاه وننآى بآذاننا وأنفسنا عن ذلك ،، كما لانرضى أن تتحول لعبة كرة القدم لساحات حرب وتجاوزات هنا وهناك .... أليست قمة الحقارة أن تشهد ملاعبنا سبا جماعيا قذرا لمدن وأعراق بأكملها ؟ ، أليس من العار أن نسمع العالم قدراتنا في القذف والتعريض ببعضنا البعض ، عوض ان نريهم فنون التشجيع الحضاري ؟؟ ! بلى أعتقد أنه كذلك .

وياليت الامر يتوقف عند هذا ، فقد أضحت نهاية كل أسبوع تشكل مناسبة للشغب والتخريب والاضرار بالممتلكات العامة ، بداية بكراسي المدرجات ومرافق الملعب ،، وانتهاءا بمحيط الملعب من محلات تجارية ومساكن وسيارات تتعرض للتهشيم من قبل هاته الشرذمة من الأوباش، دون نسيان مئات حالات النشل والسرقة بالأسلحة ،،وترويج المخدرات والقرقوبي ،، حتى محطات القطار والطرقات العامة تنال نصيبها هي الأخرى ،، فهناك بعض المدن التي تعيش حالة استنفار كلما حلت فيها بعض الفئات الهمجية عند ترحالها مع فرقها ...أشكال وأصناف من ترويع المواطنين والاخلال بالنظام ،، هالي جا على المحلات والسيارات ومرافق المحطة بالتخريب والتهشيم... !! هالي بغا يركب فالتران فابور !! هااللي جالس وسط السكة... !!

مناظر غريبة أعتقد أنها لن تعود مع الوقت كذلك مالم يتم التدخل بحزم ، ولا أظنها تخفى على أحد ،، سلوكات همجية تنم عن الجهل وقلة التربية والغوغائية المتعششة في أذهان العديد

من الجهال ، وتصرفات يعجز العقل والمنطق عن تفسيرها أفلا يعلم هؤلاء الرعاع أن الكراسي إنما هي لتجنيبهم من الجلوس على الضس ، وأن المرافق العمومية كما يشير اسمها

ليست سوى من أموالهم التي تحصل من الضرائب وأنها ليست سوى لخدمة المواطنين....إذا لم تستح فاصنع ماشئت ....

الواقع أن هذا يحيلنا على موضوعات أعمق وأكبر ، يبدو أن عملا وجهدا كبيرين يجب بذلهما في هذا الصدد ، يتمثل أساسا بتقوية الأساسات التي تآكلت وتصدعت ، الأساسات تتمثل في البيت والمدرسة التي لم تعد تقوم بدورها ، فأصبح الشارع هو من يربي وهو من ينتج لنا هاته الكائنات الغريبة ،،، لن تنفع تلك الشعارات الفارغة والمقاربات المهترئة والترقيعية والهضرة الخاوية عن التوعية والتحسيس ،، مايجب هي وقفة صارمة وموضوعية بكل حزم وجدية يتم خلالها اتباع سياسة العصا والجزرة وتفعسل القانون بكل قوة مع إصلاح منابع الخلل .

لقد أصبح من الواجب على كل طرف متداخل في اللعبة تحمل مسؤولياته الكاملة ، فالدولة من جانبها مطلوبة بالضرب بيد من حديد على كل المخربين والمجرمين

 وإيداعهم في مكانهم المناسب ـ السجن ـ ليكونوا عبرة لغيرهم ، وليتم تنظيف ملاعبنا الوطنية من بعض الأوكار التي عششت فيها وتشعر بقية الجماهير بالأمن التام عند دخولها للملعب

 كأي مرفق آخر ،، ولجنة القوانين والأنظمة هي الأخرى ملزمة باتخاذ عقوبات صارمة بحق كل فريق تصدر عن جماهيره مثل هذه السلوكات حتى يستقيم الأمر ،

سواء تعلق الأمر بالتخريب أو حتى عبارات السب والشتم ،، وإن لم يكن ذلك فلتلعب جميع المباريات بدون جمهور ، على الأقل هذا أرحم من سماع أنواع السب والكلام البذيء.

أما الجماهير فهي مطالبة من جانبها بلفظ هاته الفئات الهمجية ، لأن رقعتها أصبحت تتسع مقابل فئة الجماهير المحترمة التي توارت شيئا ما ،

والتحلي بكل أنواع السلوك الحضاري في التشجيع والتحلي بالروح الرياضية.

طفح الكيل!! هي رسالة كنت أريد إيصالها لتلك الشرذمة من الجماهير ، أتمنى أن تكون قد وصلت ، وأتمنى أن يتحمل كل طرف مسؤوليته وننظر من جديد في منابع الخلل وأصل الداء ، وهي كذلك دعوة مفتوحة لضرورة تغيير هاته الصورة التي اصبحت تطبع مشهدنا الكروي نحو أفق أكبر من الرقي والاحترام وأنآى بطبيعة الحال بإخوتي من الجماهير المحترمة عن هاته الأوصاف والتعابير ....

 أيها الرعاع الهمج !!
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©