[|| اعتــــــــــراف |ــ| من سلسلة رسائل الجد ||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
جد محمد
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 2423
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 1687
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
جد محمد
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 2423
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 1687
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.5
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4811
  • 13:40 - 2013/02/13

السلام عليكم و رحمة الله

 

كان المساء الرمادي ينسج خيوطه ،و يحتل أزقة هذه المدينة.. والرجل تائه في غيابه الطويل عن البلدة..

تهادى إلى المقهى المجاور فجلس يستعيد ذكريات الأهل و الأحباب و الحي.اشتاق للعودة ..ولكن!...

أخرج من محفظته قلما و ورقة بيضاء و في عجالة خط الرسالة التالية:

الى التي اختارت السير معي على درب طويل ..ففتحت لي صدرها و فؤادها ..الى التي شاركتني أفراحي و مسراتي فبكت لمواجعي و أحزاني ..

الى التي حفرت بصبر و ثبات حبها الأبدي في هذا القلب الذي أحمله ، فصارت أنشودتي ..نحتْتِ بصدق و شموخ صورتك بذاكرتي التي لا تنسى

فصرت ملاذي ..الى التي آزرتني طوال مسيرة أيامنا الخوالي ، فبددت وحشتي ، و سقتني نخب الحب و الهوى و عرفت كيف تراني ..الى التي

سقتني من ينبوع الصدق و الصراحة و الوفاء فنجان الحياة ، فبنينا على هذا المنوال ممرا لعمرينا ..الى حبيبتي الثانية بعد أمي و رفيقة دربي ..

اليك اليوم أخط هذه الكلمات ..كلمات للذكرى!..و كلمات للبوح بعد عشرين سنة أو يزيد من رحلتنا الفريدة ..زوجتي الحبيبة بل مهجتي

و حياتي ، تقديرا مني لهذا الرابط الذي جمعنا و لازال صامدا و وفاءا بالعهود و المبادئ التي سطرناها عند بداية هذا المشوار الرائع ،

 كان لابد أن أعترف لك من خلال هذه الرسالة بالمودة و بحبك الذي شكل صرح وجودي منذ أمد بعيد ، و انك سكنت و في أمان مكمن أسرار

عشقي ..حبيبتي دعيني أعترف و لو مرة واحدة و بيننا كل هذه المسافات أنك سر من أسرار حياتي ..انت قمري الذي يضيء صقيع ظلامي ..

أنت قاموسي الذي أستمد منه قوة كلامي ..أنت عشقي المتفرد في مسيرة عمري ..كم أنا مشتاق اليك !!.. فكان أن فكرت في الكتابة

إليك لأخفف عني هول الاشتياق و ماذا أقول في هذه اللحظة و الشوق مشتعل..ماذا أقول تحت أضواء هذه الذكريات الموغلة في الماضي

السحيق..ماذا بامكاني فعله في زمن البعد و الاشتياق..صاحبتي و أختي  في الله من هذا المكان المحاط بالأشجار و البناء الشامخ و الملفوف

 ببقايا أحزاني أبعث اليك بأزكى التحايا و بسلام ملفوف بالورد و الياسمين و تمنياتي لك بطول العمر و الهناء .

و هذا سلامي لبراعم العمر ، أولادي الأعزاء و لكل الأحباب ..كما أبعث اليك بنسيم الذكريات العذبة و بصور من هذا المساء الرمادي

و بنبض قلبي الحزين ! ..

زوجك المخلص: الغائب

خرج من المقهى واتجه صوب صندوق الرسائل، اودعه الرسالة و مضى..وعلى خديه شيء كالدموع..وفي قلبه بعد و صورة لصاحبته و الأولاد.

 

                                                                            بقلم : أمازيغ1

 

 [|| اعتــــــــــراف |ــ| من سلسلة رسائل الجد ||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©