kinanakinan | كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة | صاحبة ردود قصصية متألقة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 5787 ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 5773 |  | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 1.3 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 4572 | | كان الفضاء يعلن عن غياب كامل.وجوه تحمل آلاف الأقنعة منقادة نحو المجهول.اختلاط الأصوات يسلمك لرغبة ملحة في الهروب من ذاك الفضاء المزعج.. أصوات الباعة المتجولين والحاحهم المستفز وهم يعرضون سلعهم الرخيصةوأصوات اخرى لوجوه بائسة أقعدها المرض و العوز فاتخذت المحطة مأوى لها تستجدي المارة ولا مجيب.أصوات المنادين و الحمالين و العابرين وأصوات أطفال قادهم الفقر و العوز الى المحطة. أجساد هزيلة تحمل ما تنوء به الجبال,يلمعون الأحذية ,تعلو صهوات أجسادهم أمتعة الركاب في ركض محموم نحو كسب لقمة العيش قسرا.. كان فضاء عاريا من كل رحمة, يجلد بقوة وجوها باردة غيب نضارتها الفطام قبل الاوان وأخرى غيبها الادمان .شط بي الفكر عبر العصور الزاهية لام الجريد ليقتحم الصمت بصراخ رجل يتناثر الرذاذ من فمه ومعه تتناثر الكلمات البذيئة,انتقال فوق الوصف .. كان يحمل بقايا سيجارة بين يديه يمتص دخانها لينفثه مجددا و كأنه يدخن لأول مرة... يدان مرتجفتان ,فم يعلوه الزبد,شفتاه الذاويتان اتخذتا لون زرقة باهتة لتكشف عن بقايا أسنان نخرها السوس وغطتها الصفرة و سواد بقايا النيكوتين المترسب عليها منذ زمن.. أسماله البالية تحف بقايا جسد يحترق,في يده اليسرى المرتعشة كان يحمل علبة ثقاب نصفها محروق وكأن الاحتراق لم يكف جسده المتهالك ليخترق العلبة ذاتها معبرا عن هذا الخراب . كان صاحبنا يصيح في وجه طفل متشرد يستجديه بقايا سيجارة.. الفضاء كان شبه خال و التاريخ بانهزاماته شاهد على تحول عظمة الاسوار تلك الى اهتراء فضيع,أزبال هنا و هناك . هبت ريح قوية ملأت وجه الخراب بغبار حوله الى رماد, انفرجت أساريره عن ضحكة بلهاء وهو يمد الطفل المتشرد ببقايا سيجارته المحترقة نافضا يديه المتسختين,استنشق الطفل بقاياها و كأنه عصفور جريح ,ارتعاشته افزعتني و تحول فراغ السور الى داخلي ليرفض محطة الخيبة تلك.... انسجما في حديث لا معنى له,لا معنى له فعلا.. ضحكات تشبه هلوسة رجل محموم.تحول المكان الى دوامة تختلط فيها الاصوات بالقهقهات بصراخ اطفال صغار .تسللت في صمت خارجه لكن جرح الذاكرة نقح تذكرت عويل المدينة وهي تسلم الثرى تسع زهرات من أطفال المدينة تم اغتصابهم بوحشية و قتلهم بعد ذلك... المغتصب ذاك كان من رواد المحطة,وحش جريح تم اغتصابه في طفولته ليتحول بدوره الى مسخ انساني يتصيد فرائسه من الاطفال المرتادين لها.. كان يبيع بعض الوجبات الخفيفة ,مظهره لا يوحي بالريبة مما جعل اصطيادهم سهلا.. كان يقودهم بيسر نحو بيت مهجور,يغتصبهم وأثناء انتشائه يقتلهم خنقا و كأنه ينتقم من مغتصبه.. تكررت المأساة واشتد نحيب المدينة بعد ان عثر على بقاياهم في الواد... ما أصعب ان يكون لديك أمل في لقاء عزيز غاب فتفجع بموته مرتين, اغتصابه حياو ميتا. علا الصراخ الاسوار و الجدران فالضحية لم تكن واحدا بل تسعة... لم استطع تشييع الموكب الى النهاية,لم أقو. انسللت في صمت خارجه حاملة معي احتراق اللحظة و رجفة السؤال لما الاحتراق وما السبيل الى الخلاص؟؟؟ الاحتراق كان أقوى والمسافة بين ما كنا نشعر به قبل و بعد الحادث كانت هوة بالفعل. دخلت البيت يومها دخول المرغم , كنت أفضل أن أرحل الى مكان آخر,أن أحوز ذاكرة للنسيان.. استرسلت و أختي في أحاديث مختلفة الا الحديث عن المأساة... كنا نمارس الهروب,ندخل دائرة الغياب بلا هوادة.. غفوت فنمت لاستفيق والظلام يلف الحجرة بأرق ملاء,حاولت النهوض و أنا أتحسس موصل الكهرباء.... عبثا لم أصل اليه,بدأت أتحسس الجدران فدخلت المتاهة,فقدت كل احساس بجغرافية المكان,بدأت اضرب على جدرانها وأصرخ لكن صوتي كان ينكسر داخلي, كنت أهوي الى بئر سحيقة و تحولت الحجرة الى كهف مظلم يفرض السبات... اشتد عصف قلبي و اشتد صراخي لأسحب سحب الروح من الجسد بعد أن أنيرت الغرفة.كانت أختي تردد لاتخافي أنا هنا متأسفة عن عدم اشعال المصباح اليدوي رفيقي في ليالي المظلمة ومنقذي من فوبيا الظلام الملازمة لي منذ الصغر. كانت وسادتي تتصبب عرقا ... كنت أنظر الى الغرفة أستجلي تفاصيلها من جديد كأني أتعرف اليها للتو.وقفت رغم الاحساس بالتعب فتوجهت الى الحمام مسلمة جسدي المنهك لصنبور الماء الدافئ,كان الماء ينسحب من على جسدي انسحاب المخدر من جسد المدمن فأضغط على الصنبور أطلب المزيد.انسللت خارجا ,كانت أختي قد غيرت الأغطية,اعتليت مكاني من جديد بعد ان نشفت شعري المبلل. كان الوجوم يسود المكان خلا نقر قطرات المطرالخفيف على النافذة. كان نقرها يتخلل أعصابي فيشعرني بدغدغة غريبة. ترى هل ستخصب المدينة ؟
|
|