تتجاذبني أسئلة فلسفية تغوص في عمق العمق !!! ومتى كان العربي بلا سؤال ؟ وكيف
سنغير كلنا ما اعتادته أمة لا زالت تعيش في جلباب عمر بن أبي ربيعة وعروة بن نافع و
امرئ القيس وعنترة بن شداد وأبي الطيب المتنبي ... ؟؟؟
ليس الأمر خروجا عن مجالنا الكروي ولا هو معلقة جديدة تضاف للمعلقات السبع ، وليس
في الأمر نص أدبي أو إشكالية سفسطائية ... إن الحديث كل الحديث هو صراع نفسي
نعيشه جميعنا في السر والعلن ، حين تعرج بنا الكلمات نحو الحديث عن منتخباتنا أو
أنديتنا المغربية و العربية عموما ...
فكل ما تعيشه كرتنا كل موسم كروي يدعونا لطرح التساؤلات التي وردت في مقدمة
الموضوع والتي سأطرح لها ردودا هي طبعا ليست قطعية ، لكون أمتنا تعيش منذ الأزل
في معرض النسبية فقط ، فلا شيء عندنا مجزومة نتائجه ولا منطلقاته ...