مجموعة الأقلام الواعدة°l||l° -لدينا كل شيء و ينقصنا أهم شيء- °l||l°
توطئة عند كل لقاء للأسود في أي تظاهرة رياضية أو منافسة قارية أو حتى تصفيات تاهيلية دون نسيان المباريات الودية أو الإعدادية تحذونا مشاعر مختلطة منها مشاعر ملؤها الأمل في نتائج ايجابية و منها الخيبة من مردود سلبي فالأكيد هذا هو حالنا منذ اندلاع أزمة تدهور الكرة المغربية و التي نأمل جميعا في أن تنجلي في اقرب الآجال.
لدينا كل شيء مصطلح عميق هو لدينا كل شيء لكن عندما نتمعن بشدة لنتفحص منتخبنا نرى إننا نعيش وضعية غريبة للغاية إذ أننا نمتلك بهكذا منتخب كل شيء على الورق طبعا لاعبونا مميزون على صعيد فرقهم مهاراتهم الفنية لا يعلى عليها تمريراتهم حاسمة قراءتهم للخصوم مميزة مسيرتهم حافلة تتهافت عليهم كبار الأندية الأوروبية يبصمون على أداء و لا أروع بمعية فرقهم لكن...
لاعبونا مع المنتخب الأكيد أن الوضعية الحالية للأسود و مرحلة ما بعد إيريك غيريتس و تركته الثقيلة أمر يحتم علينا أن ننتظر كثيرا لنرى منتخبا أو لنقل رقما صعبا من بين المنتخبات الإفريقية فلاعبونا و كما هو الحال بباقي اللاعبين يحتاجون أكثر فأكثر للانسجام التام و التواصل داخل رقعة الميدان للتأقلم مع ظروف كل لقاء لتوزيع منسوب اللياقة البدنية الخاص بهم بشكل متوازن حتى لا يفقدوا لياقتهم البدنية فيما تبقى من اللقاء عليهم أن لا يتسرعوا أن لا يخطئوا في التمرير فيما بينهم تجنب الكرات الزائدة لأنه كما يقول المثل "الزيادة من راس الأحمق"
إعطاء الخصم حجمه الطبيعي منتخبنا يقرا عن الخصم في الانترنت و يشاهد بعض اللقاءات و يتعرف على ابرز عناصره و من تم يتبنى خططه التقنية و يوجه لاعبيه لكنه ينسى انه لكل لقاء ظروفه المحيطة لنتحدث عن أخر لقاء قبل لقاء الرأس الأخضر طبعا و بالتأكيد الحديث عن انغولا هلل لها الناخب و قال فريق قوي و الجمهور فريق صعب لاعبوه مميزون عملوا فعلو تركو سجلوا على الريال انتظروا الرباعيات و الخماسيات و به كانت خطة الناخب متخوفة و دفاعية بحثة و عندما عايناهم على أرضية الميدان رأينا منتخبا مغايرا و كنا و كان بالإمكان أحسن مما كان أن نهزمهم لولا أمور أخرى متداخلة جعلتنا نكتفي بالتعادل و رب ضارة نافعة
لكن ينقضنا أهم شيء منتخبنا الوطني كسائر المنتخبات يلعب كرة قدم حديثة عصرية لكنه للأسف لديه نواقص كثيرة كرة القدم الحديثة هي الأهداف و أمور أخرى تأتي بمجيء الأهداف و ليس الفرجة وفقط لدينا منتخب عقيم هجوميا اختياراته الهجومية غير دقيقة مهاجموا الأسود يرتكبون أخطاء شتى تارة يشرعون بالتسديد أمام المرمى و تارة يكثرون من المراوغات مما يجعل الكرة تضيع من بين أرجلهم أو يجعل الفرص السانحة للتسجيل تندثر لتمركز الدفاع المميز بعد التأخير في التسديد و لشد ما يثير نرفزتنا كجمهور هي الأنانية و حب الذات فبدل تمرير الكرة للاعب يتمركز بشكل جيد أمام المرمى المهاجمون عامة يحبون القيام بكل شيء لوحدهم و لو أضاعوا على المنتخب فرصا بالجملة و أهدافا في المتناول
خلاصة الأكيد انه يلزمنا الكثير لبناء منتخب صلب و رقم صعب الأكيد أننا نحتاج لعمل جبار لنجعل منتخبنا يعود إلى الواجهة لكن نصيحتي إلى اللاعبين كونوا جماعيين و اتركوا عنكم الأنانية و إلى المدرب كل مباراة لها ظروفها و خططها و لما لا قلل من الظهور الإعلامي و إلى الحارس أخطاؤك قاتلة و تبعث على الشك و تزرع الخوف في نفوس اللاعبين نريدك صلبا في حراسة العرين
| 
