₪╣ كــلام الـلـيـل :رحــلـــة إفـــريـــقـــيــة جــديــدة╠₪
آخر
الصفحة
N-pedro

  • المشاركات: 11969
    نقاط التميز: 19727
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
N-pedro

خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
المشاركات: 11969
نقاط التميز: 19727
معدل المشاركات يوميا: 2.1
الأيام منذ الإنضمام: 5774
  • 00:49 - 2013/01/19

              

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات

 أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد

أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعد . . 

   

  

يسعدني أن أخبر كل عشاق كلام الليل بأن سلسلة "كلام الليل"

أصبحت تضم طاقما جديدا سوف يسهر على تقديم كل ما هو مميز

من مقالات رأي أو تحقيقات أو تعليقات على أهم الأحداث الرياضية

فشكرا للمشرف فرس النهر صاحب الفكرة و لكل من انضم و سينضم إلينا

إن شاء الله و نتمنى أن يحظى عملنا بالنجاح و القبول.

 

رحلة إفريقية جديدة

اليوم تنطلق نهائيات الإفريقية للكرة القدم, دورة تدخلها عدة منتخبات افريقية بأحلام و أهداف متباينة, أحلام و أهداف تذكرني برحلة من رحالات القطار...

الجميع ينتظر القطار الذي قد يقوده إلى تشريف و تحقق الأمجاد, فعند رؤية نجاح الأخريين يتملك الفرد شعور بالغيرة و يتمنى أن يكون الحظ في جانبه ليكون بدوره في مكانهم, فالأمجاد و الألقاب تتجسد في القطار, و ما المسافرين المنتظرين في المحطة إلا الطامحين لركوبه...

عند نجاحك في ركوب القطار الإفريقي, هناك الأصدقاء يودعونك بابتسامة على وجوههم,  ابتسامة تخفي توقعاتهم لرحلتك إلى الأدغال الإفريقية, هناك من يتوقع أن لا تدوم رحلة طويلة و تعود خاوي الوفاض, و هناك المتفائل يرى النجاح حليفك, و هناك آخرون يتوقعون أن ينقلب القطار عند أول منعرج في رحلتك...

الرحلة في القطار الإفريقية تدخلها منتخبات تاريخها و انجازاتها تحدد مكانها و مقعدها في هذا القطار, فهناك الدرجة الأولى هنا نجد منتخبات كبرى و قوية, له من خبرة الشيء الكثير فهي من الركاب المعتادين, هنا أيضا منتخبات التي تحجز له مكان في الدرجة الثانية هي منتخبات قوية لكنها لا تقوى على مجارات أصحاب الدرجة الأولى, هناك أيضا منتخبات الدرجة الثالثة هي منتخبات تسعى لتحقيق مشاركة مشرفة فحضورها و ركوبها القطار انجاز في حد ذاته, و كأي قطار هناك أيضا بعض المتسليين الذي يحاولون الاختباء من مراقب و هؤلاء يصعب تحديد قوتهم و أهدافهم, و هم في الغالب منتخبات ذات مستويات متذبذبة...

الكل يحلم بركوب القطار الإفريقي, و مشاركة في هذا العرس الذي يجمع الأفارقة الذين قلما يجتمعون, هناك من تخلف على المشاركة لتأخره في الوصول في الوقت المناسب للمحطة, تتملكه الحسرة و الحزن و يسعى بدوره إلي العمل ربما يتمكن من ركوب القطار المرة المقبلة, رغم إن هذا القطار يمر كل سنتين...

 

 

المنتخب المغربي أحد ركاب هذا القطار, وجد صعوبة في حجز مكان له فقد تمكن في أخر لحظة من حجز التذكرة و تأكيد حضوره, و بدوره ودعه مشجعوه بتلك الابتسامة التي تخفى العدد من التساؤلات و التوقعات, فهناك من يرى أن الرحلة سهل  خاصة و أن مقصورته تتكون من منتخبات اقل قوة من باقي المقطورات, هناك أيضا من يتوقع أن يجد الأسود صعوبة في مجارات هذه الرحلة الشاقة في الأدغال الإفريقية, و هناك أيضا من يتوقع خروج كإرثي و يتوقع سقوط المنتخب من القطار في أول منعرج في الرحلة...

الرحالات الإفريقية تتطلب شروط في ركابها, فالوصول للمحطة النهائية هو حكر على الأبطال فقط, و أن تكون أنت البطل أمر يتطلب عمل كبير و جاد, فالتفاؤل وحده لا يكفي, فالرحلة الإفريقية تتطلب إعداد خاص, أعداد يمتد لسنوات و لا يقتصر على شهور أو بعض المعسكرات الإعدادية, فالرحلة تتطلب تخطيط قبلي, و تحديد محطة الانطلاقة و محطة الوصول, و تتزود بمتطلبات و مئونة الرحلة, هذه الشروط لا اعتقد أنها تتوفر في الكرة المغربية, فهي مسافر متهور يعتمد على الحظ أكثر من اعتماده على العمل و تخطيط, و لعل هذا ما يفسر وصولهم للمحطة بعد مغادرة القطار, نتحسر دائما على تضيعه لفرصة الحضور العرس الإفريقي, و هناك مرات أخرى يتمكن من الوصول لكنه رحلته في الغالب ما تكون قصيرة وتنتهي في أولى المحطات الرحلة الطويلة متحسرين على حظهم العاثر...

اليوم تنطلق نهائيات الإفريقية للكرة القدم, دورة تدخلها عدة منتخبات افريقية بأحلام و أهداف متباينة, أحلام و أهداف تذكرني برحلة من رحالات القطار, لكن كيف سوف تكون رحلة الأسود هذه المرة ؟؟؟

الأعداد السابقة من سلسلة "" كلام الليل""

كلام الليل بحلة جديدة // على أعتاب المونديال الإفريقي: رسالة خاصة لإعلامنا //₪╣ كلام الليل : قـلـعـة الـطـلام الـغـامـضـة╠₪ 

الى هنا ينتهي الموضوع
تقبلو تحيات كتاب "كلام الليل"...
أخوك بــدر
والسلام عليكم 

 ₪╣ كــلام الـلـيـل :رحــلـــة إفـــريـــقـــيــة جــديــدة╠₪
بداية
الصفحة