السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد الله أننا نتوفر على منتخب يمثل بلدنا الجميل, في اكبر المحافل القارية نعم إن صح التعبير فهو مونديال الإفريقي الذي تتصارع عليه منتخبات كبيرة من اجل تمثيل بلدها أحسن تمثيل و تشريفه,
لكن من سوف يتفوق في المرور لهدا العرس هم من وجدوا العدة و دافعو عن أملهم في المرور كما فعل المنتخب و لله الحمد بعد أن كان الأمل منعدم و بعد تعاقد مع الإطار الوطني رشيد الطوسي الذي أعاد الأمل للاعبين أولا تم للشعب المغربي و قدم مباراة و لا في الأحلام بعد أن كنا متخلفين بهدفين لصفر تمكن الناخب الوطني رفقة لاعبيه من تحقيق الهدف و المرور لهدا المونديال الأفريقي.
للأسف دائما ما تجد منتخبنا يلعب كرة قدم حديثة لكن دائما ما تخونه الكرة و ينهزم و يخرج خالي الوفاض و السبب هو انه بحاجة إلى للاستمرارية... و إلى الثقة العالية كما يحتاج أيضا اللعب بنفس المردود رغم تخلفه بهدف أو هدفين.
نعم هذه هي طريقة لعب المنتخبات الإفريقية التي كنا نظن أنها ضعيفة و التي أصبحت تشكل خطرا على جميع المنتخبات بدون استثناء حيث إن إفريقيا أصبح لها شأن كروي كبير يضرب له ألف حساب في المحافل العالمية،
إذن نحن بحاجة إلى اللاعبين تكون عزيمتهم قوية و إرادتهم تكون قوية من اجل العمل و من اجل التفاني في حب الوطن و الدفاع عليه. الحمد الله أننا نتوفر الآن على مواهب شابة قادرة على قهر الكبار و قادرة على تمثيل المغرب أحسن تمثيل, و التي كنا في ما قبل نعاني من إيجاد لاعبين يستحقون حمل القميص الوطني و تمثيل المنتخب اثر تهربهم من تلبية نداء الوطن أما الآن فكل الظروف مواتية من اجل العمل لكن ما نحتاجه هو الوقت و المدة الكافية من اجل إيجاد منتخب لا يقهر قادر على تقديم كرة حديثة.... إذن المنتخب كما قلت يزخر بلاعبين الجيدين و خير دليل على ذلك هي التشكيلة المتواجدة بجنوب إفريقيا فهي عبارة عن خليط من اللاعبين المجربين و الشباب و أيضا من المحليين و المحترفين و هدا كله يصب في صالح المنتخب من اجل تنافسية كبيرة، فبعد كثرة التشاؤم الذي يخيم على المغاربة بداية بالمشجعين و محللين و حتى الصحافيين فأرى أن انطلاقة المنتخب من اجل تحقيق الألقاب تبدأ من هدا العرس الكروي و دلك بإيجاد توليفة حيدة ممكن تأطيرها و العمل معها على المدى البعيد من اجل أولا تحطيم عقدة الخروج من الدور الأول تم تكوينها من اجل الدفاع على حظوظ المغرب في المرور إلى نهائيات كاس العالم بالبرازيل تم العمل على خطف الكأس الإفريقية التي سيحتضنها بلدنا و كل هدا ممكن إن منحت كل الصلاحيات للمدرب من اجل العمل تم العمل و توفير جميع الظروف المناسبة لتحضير منتخب قوي شرس يدافع على راية البلاد بكل ما أوتيا من قوة

ديمـــــــا المغـــــــرب

