تداخــــــل المشاعـــــر بين فـــــــرق الانتمـــــاء والمنتخـــــب الوطني
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
Dexter Rajawi

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 6202
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6007
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹
Dexter Rajawi

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 6202
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6007
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 1.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 4600
  • 23:48 - 2013/01/11

 

 بسم الله الرحمان الرحيم

 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خلفت قضية تاعرابت و الحافظي ومن قبلها تعيين المدرب الوطني ظاهرة جديدة او كشفت الستار عن

تغير للمشاعر وافتراقها بين المنتخب والنادي ما بين تداخل المصالح وافتراقها بالأمس غضب انصار

الجيش وكيف لا والفريق العسكري يصارع على اللقب بكل قوة اليوم حدث الامر نفسه لاكن بسبب

وأسلوب مختلف مع أنصار الرجاء ظاهرة ترجع لعدة أسباب متعلقة بتغير في الثقافة الاجتماعية

للناشئة الصاعدة، سخونة البطولة تردي نتائج المنتخب تعريف الهوية والوطنية في حد ذاته الى غيرها

من العوامل التي اترت في الانسان متل الشبكة العنكبوتية و تعدد وسائل الاتصال و سياسة العولمة

الدولية التي غيرت كثيرا من قيم و مفاهيم الإنسانية.

غرضي من كتابة هذا الموضوع هو التعريف بهاته الظاهرة ووضعها في اطارها الخاص ومناقشتها مع

الاخوة بشكل عقلاني و هادئ بعيدا عن التغني بالوطنية وتجريم الناس بدون حق وزعم الولاء وذألك 

حتى لا نقع في المحظور وننقسم حول أنفسنا وخصوصا ونحن مقبلين على حدث قاري المنتخب في

حاجة ماسة الى دعمنا وتوحدنا خلفه.

 

مفهوم الانتماء

ارتبط الإنسان منذ وجوده بشيئين هما المكان والزمان فالإنسان مرتبط بالمكان من حيث وجود ذاته،

واذا كان المكان يدل على وجود الإنسان في جزء معين منه فان الزمن هو الذي يحدد مدى هذا الوجود

وكميته، ولذلك فالمكان هو الوطن والانتماء المكاني هو الانتماء الوطني ليصبح تعريفه كونه ارتباط

وثيق بالأرض بالوالدين بالقوم بالمحيط الطبيعي وهوما ينتج عنه سلوكيات و مسؤوليات وواجبات و

حقوق تجاه المنتمي اليه بعدها جاء الإسلام فتغير هذا المفهوم كليا وفي كثير من المواقف و الآيات

ابتدأها الإسلام بتغيير مفهوم الانتاء الى الوطن عندا اضطر كل مسلمي مكة الى مغادرتها و هي افضل

البقاع و اعلاها شانا عند الله فهاجروا هاته المرة في سبيل قضية و رسالة ليصبح الانتماء فكري

عقائدي ثقافي  بدل ان يكون اسري مكاني او قبلي زاد الإسلام في تغيير مبدا الانتماء حين قال الله تعالى لسيدنا  نوح في الآية الكريمة ( ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ( 45 )قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين 46

مما يعني انه حتى الانتماء الاسري اصبح هامشيا مقارنة مع الانتماء الديني او الايمان وهي رسالة

يجب ان يعيها كثيرا من الاخوة الأعضاء الذين يعيرون إخوانهم بالخيانة وغيرها من الأشياء ليعلموا

ان مفهوم الوطنية عند الانسان المسلم تفكير قاصر ومحدود ولا يتفق مع المفهوم الحقيقي الذي

ارتضاه الله هنا  لا اريد ان أقول يجب على الناس التخلي عن اوطانهم لاكن عليهم بترتيب الأولويات

فالانتماء الى الدين و الى العقيدة أولا قبل الانتماء الى الأرض او الزمان او الاهل وشعارنا الوطني

يجسد ما اقول حيث الله ثم الوطن ثم الملك والله في شعارنا يمثل الدين العقيدة الايمان الاسلام و

المذهب.

لمحة تاريخية

يمكن تقسيم تطور الانتماء الكروي الى حقبتين حقبة أولى تداخل الانتماء فيها مع الأيديولوجية و

القومية فكان الحب الجارف للمنتخب اكثر من النادي و حقبة ارتبطت بالاقتصاد و المصالح فكانت

الغلبة للنوادي على حسب المنتخبات.

الحقبة الأولى:

الانتماء و الولاء في كرة القدم تغير مفهومهما مع تطور الكرة ودخول عالم الاحتراف او ولوج الكرة

الى عالم الاقتصاد حيت بات المال عصب الحياة فيها وبدونه لا يمكن ضمان استمراريتها، في

سبعينيات وثمانينيات  القرن الماضي كان الولاء للأندية اقل بكثير منه الى المنتخب لعدة أسباب كثيرة

أولها الظرفية و الخلفيات الثقافية السائدة آنذاك حيث تجد أنه كان العالم ينقسم الى قسمين حسب

الانتماء الأيديولوجي فتجد  المشجع الروسي مرتبط بالمنتخب القومي السوفياتي اكثر من ناديه

المنتمي اليه لان في ذلك الوقت المنتخب هو رسالة قوة و تعريف بالذات  لللآخرين ورمز للهيبة و

التميز القومي و السياسي لهاذا تجد مقابلة بين امريكا و ايران مثلا يتابعها الملايير من الناس

ويستقون اخبارها  ويهتمون بها ليس بسبب قوة المنتخبين ولاكن بسبب الحساسية السياسية و

العداوة التاريخية و التي  يرغب الناس في مشاهدة

ترجمة لها على ساحة الملاعب الخضراء بعدما يئسوا من رؤية حرب حقيقية على ارض الواقع ;  

وضعية كهاته جعلت من المنتخب ذلك الرغاء الذي يلتصق به كل أفراد المجتمع حتى بلغ درجة

القدسية فاصبح قاب قوسين او ادنى من تجريدة عسكرية للدفاع عن الوطن

حيث أصبحت رؤية الناس اليه كفريق للعبة مجردة رقما قاصرا وغير مقبول زاد الطين بلة كثرة

الحروب والانقسامات اختلط المذهب والأيديولوجية والرياضة كلهم تحت مضلة السياسة من يريد

توحيد الشعب ونبد الخلافات فليلفت الأنظار الى مقابلة مع غريم او عدو لدود او جار حقود لتصبح قيم

الإخاء في الإسلام والدم واللغة لا مكان لهم بعالم المستديرة النتائج كانت كارثية انداك حرب أهلية

للهوليغانس ببريطانيا تنامي ظاهرة الإلتراس العنصرية في إيطاليا شجارات قاتلة هلك ممتلكات ولربما

تطورت الأمور حتى وصلت الى السياسيين وأصحاب الشأن.

.............................................................................................

الحقبة الثانية

تحول عالم الكرة من السياسة الى المال:

مع الأسف  سوق بيع الاعبين واعارتهم وشراءهم يشبه ما كان يحدث في سوق النخاسة في زمان

الجاهلية فالفرق مع الأسف أصبحت تستعبد لاعبيها وتسلبهم كثيرا من القيم والمبادئ حتى أصبح

الصوم وأداء الصلاة شيء من الصعب تقبله لأنه وبكل بساطة يتعارض مع مصالح الفريق المالك او

الذي يدفع الراتب ليصبح الاعب مجرد جلاد او عبد في مسارح الملاعب تحت رحمة إمبراطوريات المال

المسيطرة ومن هنا يجب ان تفهموا مواقف كثير من المحترفين الذين لم يلبوا الدعوة لمنتخبات بلدانهم

فالقضية ليست قضية وطنية بل قضية قوت ووجود وتحكم ونفود على رقابهم منعهم من دالك ولا كن

في قرارات انفسهم فهم يتمنون تمثيل شعوبهم لدى يمكن ان تنطبق عليهم مقول مكره اخاك لا بطلا.

دخول عالم الكرة أثر على الجماهير التي باتت مرتبطة بالنوادي أكثر من المنتخبات والسبب ان

البطولات القارية باتت متقزمة ومحدودة تتم في فترات متباعدة بينما المشجع يعايش البطولات المحلية

والقارية للأندية في كل يوم وفي كل أسبوع فزاد الإدمان على النوادي حتى تم تناسي المنتخبات التي

أصبحت مجرد شيء فخري ورمزي كالأعياد التي تكون مرة في السنة النادي أصبح الرفيق اليومي

والانيس الذي لا يفارق المشجع بينما المنتخب لا يأتي الا مرة هادفا بعد ردح من الزمن الشي الذي لا

يشبع ولا يشفي غليل ذلك المنتمي، وهنا السر في الصراع بين الاتحادات و خصوصا الاتحاد الاوروبي

و الفيفا لان الاتحاد الأوربي طور من مسابقاته حتى باتت تهدد وجود المسبقات التي تنظمها الفيفا

فاخد معه الجماهير و القلوب و جن الأموال معادلة القت بثقلها على بقية العالم فالعصبة الافريقية

للأبطال باتت اهم من الكان من جميع النواحي فماديا لها اعتمادات كبيرة و من ربحها يشارك في كاس

العالم للأندية لتصبح حلم كل الجماهير و الاعبين لهاذا لما تجد ذلك المشجع العسكري او الرجاوي او

الودادي غاضبا من استقطاب مدربه او لاعبه فانك ستدرك على الفور خلفية هذا السلوك الجديد لتفه ان

الامر لا يتعلق بالوطنية بل بطبيعة المنافسة و مدى تشويقها و قيمتها المادية و مستوى الصراع فيها

وعدد أيام خلقها للفرجة.

 

تردي نتائج المنتخب هي السبب.

كما قلت سابقا ان الانتماء الحقيقي هم من تترتب عنه التزامات وواجبات وإذا اسقطنا هذا المنظور على

التسيير الجامعي في بلادنا فإننا سنجد ان الأعضاء الجامعيين هم اول من اخلف الوعد مع الوطنية والانتماء

حيث فضلوا جيوبهم ومصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الكرة الوطنية فكانت النتيجة منتخب

ضعيف لا يجني سوى النكسات الواحدة تلوى الأخرى الشيء الذي دفع بشريحة عريضة من المجتمع

لليأس من نجاح المنتخب وبالتالي انكفات جمرة متابعته والارتباط به كما كان في السابق تلك

الشريحة بحثت عن البديل فوجدته في انديتها المحلية لكي تشبع رغباتها و نزواتها الكروية ,

تطور البطولة الوطنية.

يبقى السؤال المطروح ما الذي اختلف هاته السنة؟

الجواب ان المشجع المغربي كان قد فقد حسه الكروي الوطني لتردي أوضاع الأندية والمنتخب  فاتجه

الى الدوريات العالمية ليقل الحضور الجماهيري و التابعة داخل الملاعب و خارجها لاكن عندما بدت

دواليب البطولة في الدوران والتحسن لا حضنا رجوع تلك الشريحة لحضيرة الملاعب رجوع الأهداف

الأداء فبقي مثل الوطن المنتخب متواريا عن الأنظار لأنه لم يستطيع اسر قلوب الناس و لا ولن يتم

ذلك الا بالنتائج أولا و اخيرا والفرصة مواتية في جنوب افريقيا للمصالحة مع الجماهير من جديد.

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

 

 

 

 

 تداخــــــل المشاعـــــر بين فـــــــرق الانتمـــــاء والمنتخـــــب الوطني
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©