

ترحب مجموعة الأقلام الواعدة بالزوار الكرام وبالمشرفين وبالأعضاء المحترمين في هذا الطرح البسيط والمتواضع
أحبائي الكرام لندخل صلب الموضوع بدون مقدمات

مجموعة الاقلام الواعدة: ~~||المغرب بثوبالماما أفريكـا ||~~


مما لا شكـ فيه أننـا كجمهور مغربي محب للمنتخب الوطني عشنــا أيام وأوقات عصيبة ورهيبة سواءا بالكؤوس الإفريقية الماضية أو بتصفيات كأس العالم تمثلت في كثرة النكسات وأوقات فراغ مما سبب بين المنتخب و الجمهور معضلة تسمى بفقدان الثقة.
الثقة الآن بين المنتخب والجمهور لا توجد لأنه ببساطة الإنسان ليس مرغما على شحن وزرع الثقة في نفسه من أجل المنتخب ويصطدم مجددا بالظاهرة العظيمة التي أكدت أنها مرتبطة بالمنتخب بشكل دائم ألا وهي ظاهرة الإخفاق .
هذه الظاهرة ما زالت لاتريد تغيير الأجواء بمعنى آخر لا تريد الإبتعاد عن محيط المنتخب لأنها برهنت في عدة مرات أن أنسب منتخب في القارة السمراء يتميز بمميزاتها هو المنتخب المغربي والذي كان يهابه الجميع ويضرب له ألف حساب إفريقيا وعربيا وعالميا.
لا أعرف ما الفرق بين الماضي الجميل والحاظر،هل كانت المنتخبات الإفريقية في الماضي لاشيئ مقابل نظيراتها المغربية ؟؟؟ أم أن الزمن الجميل كانوا فيه أناس شغوفين بحمل القميص الوطني؟؟؟ .
الجواب على هذين السؤالين صعب لأن هنالك عدة أسئلة متعلقة بهذا الجانب ، إن أجبت على سؤال فسأستنتج أن هناك سؤال آخر في ذاك السؤال الذي أجبت عليه ؟؟.
منتخبنا سقط وسقط حتى كاد أن يموت بالنسبة للجمهور ففي 2006 كناالمرشحين وفي 2008 كنا المرشحين وفي 2010 صدمنا بصورة الواقع وفي 2012 باعوا لنا الوهم وتركونا نعاني .
لكن في هذه الحلة الجديدة للكأس الإفريقية إرتدى المنتخب الوطني المغربي حلته الجديدة واتجه مباشرة صوب بلاد البفانا بفانا المعروفة ببلاد مونديلا مسترجيا ومتمنيا استرجاع تلكـ الثقة الشغوفة التي كان يتميز بها مع الجمهور وإبعاد تلكـ التى تسمى الإخفاق ليؤكد لها أن الوقت قد حان لتبحت عن منتخب آخر قابل على تملقها الرهيب .وبذلكـ سيسترجع المنتخب ذكريات الماضي الحنين ويكتب بخط عريض وجديد تاريخ كرة القدم المغربية .آخر سطوره التألق ببلاد مونديلا .

وفي الأخير من منا لا يتمنى أن يعاد سيناريــو كأس أمم إفريقيا 2004 ليردد مرة أخرى الجمهور المغربي المقولــة الشهيرة التي غابت عنا سنين عديدة وهي ( الزاكي ووليداتو حتى فرقــة مغلباتــو ) لكن بتنحي الزاكي للطاوسي.


دمتم في رعايــة الله
مجموعة الأقلام الواعدة