مجموعة الشعلة: ،,’ ثقآإفةة آلاٍعترآإف وآثآإرهآإ ..~
آخر
الصفحة
youness moussa
  • المشاركات: 940
    نقاط التميز: 2322
عضو نشط
youness moussa
عضو نشط
المشاركات: 940
نقاط التميز: 2322
معدل المشاركات يوميا: 0.1
الأيام منذ الإنضمام: 6302
  • 00:37 - 2013/01/02

 


 بسم الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم:




    الإعتراف هو نوع من الجميل الذي يمكن أن نقدمه لكل من قدم وأعطى وضحى بكل ما أوتي من قوة وقدرة لبلده في شتى المجالات وبالأخص للرياضة الوطنية وتحديدا كرة القدم التي تعاني من غياب هذه الثقافة لتم إستغلالها لكان لها مردود طيب على المنتوج الكروي في بلادنا. ثقافة الإعتراف سواء عن طريق التكريم أو رد الإعتبار للبعض وحتى ضمان مستقبل الاخر تبقى خصلة حميدة لابد لنا كمؤسسات رياضية أو نوادي رياضية وحتى الفاعلين الجمعويين مطالبين بالإهتمام بهذا الجانب ، وزيادة على ذلك نحن كجمهور لابد لنا أن نولي هذه الثقافة إهتماما أكبر لكل فاعلي كرتنا الوطنية. وبسؤال بسيط سنعالج الموضوع ألا وهو ... فكيف ذلك ؟.

هذا سؤال في ظاهرة بساطة ولكن عندما نقف عن الكيفية نكون أمام عمق إنساني ووطني ورياضي من الأصعب أن يتم إلا إذا اسوفت شروط عدة منها:


إعتراف النادي نفسه للأبنائه:
  فلعل كل من أنديتنا المغربية مروا به نجوما لطالما دافعوا واستبسلوا في الحفاظ على مكانة ذلك النادي كيف ماكان ولكن بعد إنقضاء أجل ذلك اللاعب يتم نسيانه وتجاهله ، ولايتم تفكره إلا عند حظور الأجل بقراءة الفاتحة ودقيقة صمت عند بداية المقابلة .. أبهذا الأسلوب نعامل من قدم لنا معروفا؟ أم بهذه الطريقة نريد أن نولد للأجيال الصاعدة طموحات كبيرة ؟ فعندما يكون الجيل الصاعد أمام هذا الواقع وينظرون لأحوال بعض اللاعبين القدامى لبعض الأندية وفي الأمس القريب كانوا نجوما ومنهم من صنع إسم الفريق والآن إما يعانون من فقر مهول أو يعانون مع أمراض مزمنة ولايجدون حتى من يخفف عنهم معنويا ، فكيف لنا أن نطلب من هذا الجيل العطاء أكثر وهو يرى نفسه مقبل على مستقبل غامض.. فهمنا يكمن دور ثقافة الإعتراف فلها عدة جوانب إيجابية منها الحث على العطاء أكثر من الجيل الحالي وأيضا ردا الجميل لمن قدم لناديه الكثير.
إعتراف الوطن لكل من حمل الراية الوطنية:
  فعندما نتكلم عن الوطن كشخص معنوي هذا يعني عن المؤسسات التي يتكون منها وطننا الحبيب من وزارة وصية على هذا القطاع وحتى الجامعة المنوط بها مسؤولية تسيير رياضة كرة القدم فهم معنيون بالإعتراف لكل نادي أو لاعب وكل من هز وجعل الراية الوطنية ترفرف عاليا في كل محفل دولي ، قاري، أو إقليمي.. فهذا الإعتراف من شأنه أن يزيد من مردود كل من شارك أو سيشارك لاحقا في أي تظاهرة كانت ، والإعتراف لايجب أن يقتصر على التشجيع والتنويه بل ماديا ومعنوية ، لأن متطلبات الحياة في تزايد...
إعتراف الجمهور:
  مما لاشك فيه أن للجمهور وزنا ودورا كبيرين في كل النتائج المحصل عليها فهو أفيون للاعبين يزيد من جرعات التميز ويعطي رونقا خاصة لكرة القدم ، فٱعتراف لايكون إلا بالمساندة في السراء والضراء ، فلايجب علينا كجمهور أن نكون في مرحلة تألق أي نادي أو المنتخب على أتم الإستعداد للتضحية بالوقت والمال ، وفي أوقات حرجة أول من يدير ظهره ويجعل القطيعة عنوانه الأبرز فهذا يأثرا سلبا على كرتنا ، فلنكن مساندين في كل الأوقات بغية غد أفضل..

   صفوة القول، هو غياب ثقافة الإعتراف له أضرار سلبية على كرتنا ورياضتنا بصفة عامة ووجوب تفعيل هذه الثقافة مسألة حتمية للنهوض بهذا القطاع فكل ملزم بالإصلاح من موقعه فموقعنا نحن كجمهور المساندة في السراء والضراء والجهات الأخرى لها واجبات نأمل من العلي القدير أن يستجيبوا لمتطلعاتنا كمتتبعين ولمتطلعات رياضيينا كممارسين. وشكرا لمن تابع....
وبالتوفيق لمنتخبنا في كأس إفريقيا إن شاء الله.



والسلام عليكم ورحمة الله ..

 

 


 

 مجموعة الشعلة: ،,’ ثقآإفةة آلاٍعترآإف وآثآإرهآإ ..~
بداية
الصفحة