||| الصورة ! || (خَاص بِمُسابَقة قَلعَة ستَار القصٌصِية ، النهاية)|||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
رفيقة الطبيعة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 6487
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 9900
ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
رفيقة الطبيعة

ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 6487
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 9900
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 1.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 4846
  • 17:34 - 2012/12/30

 

السلام عليكم و رحمة الله

 

                                                                 إهداء : لكل المتواجدين في منتدى القصص القصيرة

                                                                            و المتابعين لهذاالعرس الإبداعي ...

      

كانت الشمس قد انحرفت باتجاه الغروب تاركة وراءها خيط ضباب رمادي . وانتشر على جسد المدينة صمت و سكينة.

 

و نوال تمضي بثبات الى موعدها .هذه المرة هي من سيقرر ،أما الآخرون عليهم بالصمت و القبول .كفاها شروطا تعجيزية لم تجر عليها سوى ويلات الوحدة و شبح

 

العنوسة ..تراقب الزمن و تتساءل: ترى هل فعلا هذه الشمس يحتضنها البحر ؟؟  فتغوص في أعماقه ليسقي عطشها ، و يطفيء أشعتها الملتهبة ليحيلها الى سواد داكن .

 

هناك حيث يولد الليل ،هذا الليل الطويل !..تنهدت بعمق و تمنت مع قرارة نفسها لو يعود الزمن لحكت له كل ما جرى! . ثم همست لنفسها : الماضي كله شامخ على

 

 محياك يا نوال ،يا ثلاثين خريفا غاب عنك الربيع ، على صفحة وجهك تحتضر أمواج السنين ،و في عينيك السوداوين بدأت تخبو أزمنة الشموع ..

 

و تصمت في الذاكرة ترانيم الطلبة في فضاء الكلية .هناك حيث بُعثرت الأجوبة الآتية من سراب العمر الشقي ، و حديث الحي عن ذاك الحب الذي عمر القلوب ...

 

المرأة الثلاثينية و الرجل الخمسيني و العلاقة المرتقبة . لا يهم هذه المرة ستترك للصدفة أن تقرر ما لم يستطع العقل و لا التبصر و لا الحكمة أن تسطره بنجاح ..

 

بل ستجرب مهاراتها العاطفية . لم تكن محض نزوة عابرة ذاك المساء حين ظنت أن للعاطفة و الأحاسيس أحيانا دورا في نسج علاقات ناجحة . كانت تخطو بثبات

 

 و عزيمة و رصانة ، و هي تحمل على كتفها حقيبتها الجلدية ، و في قلبها يكبر الأمل . لم يعد في حياتها ما تخسره . هناك و في عقر داره ستكون صريحة معه .

 

ستحكي له بصدق . ستنزع ثياب الحيرة  حتى آخر قطعة ، و ستنتشر كسحابة صيف على ذاك الأديم فتحضنه بقوة هستيرية ، و يكون هو واقفا على صرح حقيقتها .

 

ها هنا، يلتقي بها الرجل عند ملتقى الطرق . الزمن مندفع ، موحش و هو يلتهم كل الأساطير! . بتلك النقطة حين حياها بحرارة  تحمل نسائم بلسم العشق العظيم ،

 

أحست أن الزمن توقف عند أروع تاريخ في حياتها . فمشيا جنبا الى جنب . كان أقل منها حجما و هما يخطوان بتثاقل صوب داره .

 

هناك، و بأحد زوايا مكتبه جلسا و هما يتابعان حديثهما حول الحياة و موضوع اللقاء . تبادلا نظرات ساخنة و كلاما حلوا . بعد أن استجابت الخادمة لطلبيهما

 

من المشروبات ، أحس الرجل أن لهذه المرأة لونا أنثويا متفردا و لها عبق الزهور!!. ود و هو ينظر الى الوجه الصبوح ، لو عاد التاريخ الى الوراء لكانت من هنا البداية .

 

بداية عشقه ، لأن زوجته لم تكن سوى رغبة والديه التي لم تسعده في حياته .اقتنع أخيرا أن العرافة التي أخبرت أمه ذات يوم ، لم تكن سوى غيمة بيضاء لم تلد غيث الفرح .

 

 و أن الزمن يحمل بين طياته الحلم كما يحمل الألم .

 

 أما هي ظلت تنظر اليه و كأنها تراوده !. فتكلمت عن الحب و عن دروب حياتها ، و عن حسبها و نسبها ، و عن تلك اللحظة التي رأته لأول مرة .

 

قالت من تلك اللحظة أحست به كطفل يداعب ذكريات زمن هارب  كي تسقيه أملا ، أحست بلهب عنوسة غامضة في خلجاتها ..و هاهي الآن جاءت مستجيبة لدعوته و لمضامين

 

رسالته .

  الرجل يغرز فيها عينيه . رزنامة أفكار تداعب خياله !..أنوثة مغرية هكذا ردد في أعماق نفسه، فأعلن ميلاده المجنون ،و انسل من ثقب الحديث ، فوقف قبالتها مؤكدا

 

أن بداية الحب غالبا ما تكون كأساطير رمادية . تمنى مع قرارة نفسه لو تداعى الظلام دفعة واحدة ،على هذا الركن فتراه قمرا واقفا على عتبة تاريخ هذا العشق العظيم .

 

قبض على يدها بقوة، فهمس همسة منهزم في ساحة وغى العشق . باح لها و لأول مرة بحبه ، ثم قال و هو يرتجف بين يديها : دعيني أعترف بكل شيء . فاعترف ...

 

بينما سِحْرُ الحديث مسترسل بين القلبين ، أشار الرجل الى الصورة المعلقة على الجدار المقابل مؤكدا أنها لابنه الذي مات في الغربة. حملقت نوال جيدا في الصورة فوجدته هو .

 

دون شعور عادت بذاكرتها لتلك الأيام ، أحست و كأن الزمن هو زمن البارحة فقط . مر عقد من الزمن على حبهما و على وُعوده بالزواج منها.

 

انتظرته لكنه اختفى نهائيا و لم يعد له أثر . دخلت بحر الذكريات فبدأت تتقاذفها أمواجه العاتية . إنه حقا حبيبها الذي أحبت . آآه ..كم هي قاسية هذه الذكرى!! هكذا قالت ساحبة

 

تنهيدة من أعماقها.

 

و ها هي يد تمتد لتزيح ستار غيابه . بدا عليها لون ارتباك ،ساد الصمت المكان. تغيرت ملامحها و هي تستعيد شريط الحبيب المفقود، دون شعور أجهشت باكية .

 

بكت بحرارة و بشكل موجع حظها العاثر. فانهارت كما ينهار الحائط امام سيول طوفانية في ليلة ظلماء . في ذهول تاه الرجل أمام هذا التحول المفاجئ/اللغز .

 

و في حيرة تساءل: كيف لامرأة في عمر الزهور أتت ملبية نداءه من أجل الزواج ، أن تُحَوِّلَ الفرحة الى محطة للأحزان و الوجع ؟؟...هنيهة استفاقت نوال من غيبوبتها ، أخذت

 

حقيبتها و دون استئذان و لا كلمة وداع، خرجت تجر ذيول خيبتها ، أما الرجل وقف مندهشا و بدون حراك !!!...

 

                                                                                                                               بقلم : زهرة

 ||| الصورة ! || (خَاص بِمُسابَقة قَلعَة ستَار القصٌصِية ، النهاية)|||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©