مسابقة القلعة الجولة الاخيرة *بريق امل *اهداء الى كل احبتي في منتدى الامل
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
فتاة الكمان

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 3991
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3328
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الفارسة الأولى لمسابقة قلعة القصص
فتاة الكمان

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الفارسة الأولى لمسابقة قلعة القصص
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 3991
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3328
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6067
  • 15:08 - 2012/12/29

 

 

 

 

*********

*اهداء خاص الى كل اعضاء منتدى الامل لذوي الاحتياجات الخاصة *


بريق الغروب يتلاشى بين تلك الخطوط المتموجة الحمراء ،وزرقة السماء تتحول الى لون برتقالي فاقع يمتزج بشيء من الحمرة المخملية ...هكذا كان المنظر عندما جلست في الشرفة شاردة الذهن 

سابحة في منظر الغروب هذا ،ومقلتاي معلقتان بالقرص الاصفر الكبير وهو يضمحل امامي ،بل وهو يخفي ابتسامته الجميلة ،ويودعني بلثمات كالتي يرسلها العاشق الى معشوقته حتى يملأ قلبها

ببعض الدفء والحنان ...

كنت في ذلك الوضع كباقي الايام السابقة ،اسقي روحي من هذا المنظر حتى انسى همي وغمي ،حتى اجول في العالم الاخر الذي يلامس بجماله حدود الخيال الذي عشت فيه ،اين تتجلى الحرية 

والجمال والامان . 

لم افعل شيئا سوى ارتشاف تلك الاكواب الحالكة من القهوة طيلة الاسبوع المنصرم ،ابقي عجلة التفكير داخل عقلي شغالة حتى اخرج من دوامة الاسئلة التي تهضم دماغي 

وتدمر ما تبقى من خلاياه ...روحي المعذبة تنزف ..ودماء النزيف تنساب على جروح الزمن التي خلفها على جسدي ،فيشتد ألمي ..وتفتح الدفاتر السوداء الملطخة وتعود الذكريات 

إلي في  شريط مرير يمر امام عيناي وانا اتلوى في ويلات الاسى ..وعلى خداي دموع حارقة تكوي فؤادي ...

ذكرني الغروب بذلك اليوم الذي التقيت فيه بالرجل الاسمر الضخم الواثق ،الذي ضغط على زر اعادة التشغيل في حياتي ،بعد ان استسلمت واوقفت القتال في سبيل النجاح والوصول الى القمة ،

تعثرت كثيرا وواجهت عدة مشاكل في ذلك اليوم ،وعلى سبيل الطرفة ،انكسر كعب حذائي واخذت اشتم وأسب واردد طوال مسيرتي في الشارع :يوم نحس ...يوم نحس 

لكنني سرعان ما غيرت رأيي ...شاهدني من نافذة مكتبه وانا اقفز كالبلهاء هنا وهناك اتحاشى برك الماء وحذائي ممزق ،واحمل معي عدة اغراض ثقيلة 

اقترب مني ومد لي يد العون واوصلني الى منزلي ...وهكذا ،كلما مررت على مكتبه ابتسمت ،واحيانا اخرى اجده جالسا امام المكتب شارد الذهن في السماء وبيده كتاب 

من بعيد يظهر على الغلاف انها رواية ،جلسته جلسة المثقف الشغوف بالتهام حروف الكتب ،وعيناه ..عيون عاشق الفن ..رأيته ...غزير الفكر ورجلا يلبسه الغموض ،

حتى ظله قد تلطخ بجرعة الغموض الحالك هذا .

كلما اعود الى البيت وانهي اشغالي ،اسرع الى سريري حتى انام بسرعة حتى يبزغ الفجر كاسرا ظلمة الليل،ويطل القرص الكبير منيرا حياتي من جديد ،يوم اخر امر فيه امام مكتب السيد الغامض 

الذي بدأت اتحمس لكشف لغزه وفك احجيته الغريبة .

تعارفنا ،وقد اغرقني في شغف المطالعة ،كل مساء يضع بين يداي رواية اجمل من سابقتها ..كنت ارى في رواياته هذه اكثر مما يراه اي قارئ ،

كانت كتبه الخاصة وحياته ،فأجد عدة صفحات عليها اثر الطي في طرفها ،وبعض الكلمات التي يسطرها بالقلم ...اشعر من خلال هذه الامور انه كان يعبر عن ذاته من خلال جمل معينة في صفحات 

رواية طويلة ...مرت الايام وها انا اقع في تلك البركة الضحلة ،انا اسيرة حب يدفعني الي التصرف بغباء .

صرت احمر خجلا كلما لامست اصابعه الدافئة يداي الباردتان وهو يضع الكتب في حضني ..ينظر الي نظرة جميلة ثم يودعني ويغادر ..ولانني احببته غيرت حياتي من اجله ،

وعدت كما في السابق اعمل بجهد واحاول تسلق الجدران المحصنة من حولي والخروج من قوقعة المجتمع...وكانت تلك الروايات النافذة الوحيدة التي اتدلى منها الى عالم جميل 

واحرر فيها روحي ...

بدأت اتعرف عليه وعلى ماضيه تدريجيا ،ولم يكن فيه اي شيء يغير نظرتي له ،عرفت انه يتيم وان حياته قد تدمرت بعد موت زوجته وابنته في حادث مريع ،

احببته واحبني ،لكنني لم افكر في ماقد يحدث مستقبلا ..نبشت اكثر من اللازم في ماضيه واخذت اذكره بالجراح ،حتى افترقنا ....

كان سبب فراقنا هو تلك الصفحات المطوية التي اغفلتها في دفاتر حياته ،اسرار محزنة جعلته يفارقني .عدت الى الظلمة والحزن ،وعادت حياتي السابقة ،بل ماتت مظاهر الحياة في

روحي وعدت الى وضعية المومياء في هذا الزمن القاسي .

لم يكن هذا الوضع هو الذي اوقف قطار الزمن واحتجزني في محطة الالم ،بل ذلك الحادث المروع ،عندما مررت على مكتبه بعد اسبوع من رحيله ،ووقفت ابكي واتذكر لحظاتي معه ،

فصدمتني علبة الصفيح اللعينة ذات العجلات المتراخية ،خرجت من زاوية لا يجدر بالسيارات المرور فيها .

نقلت الى المستشفى ،وبعد شهور اكد الاطباء استحالة وقوفي على رجلاي ،تحطمت احلامي وتغير كل شيء جميل في ناظري ،يرمقني الجميع بازدراء 

كنت في اولى قوائم الاولويات عند الاصدقاء والاقارب وانا الان انصب خيمتي على الهامش ..اصبحت عالة ،عاهة في اكتاف عائلتي 

لا زواج لا عمل ولا اي شيء ،والجميع يشعر بضرورة الحذر في احاديثهم امامي ...

على الشرفة، حملت اخر رواية تركها بين يداي ،بعنوان * ملحوظة :انا احبك* قرأتها وكأنني ذات البطلة في القصة ،تنهدت تنهيدة ثقيلة ..وطأطأت رأسي في حزن شديد ،

خفق قلبي بشدة ،وشعرت باحساس غريب ،تبعته طرقات خفيفة على بابي ،دفعت الكرسي المتحرك نحو باب شقتي ..لم اكن انتظر احدا ،فتحت الباب واذا به حبيبي ..الاسمر ..ابتسمت وعلى خدي دمعة الفرح 

عاد ومعه امل جديد ........

 مسابقة القلعة الجولة الاخيرة *بريق امل *اهداء الى كل احبتي في منتدى الامل
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©