بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة و السلام على مولانا الامام محمد رسول الله صلوات الله عليه و سلم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اولا اود ان افتح هذا الموضوع الاني باسم مجموعة الشعلة و الذي سيتحدث و سنتطرق فيه للتشكيلة النهائية التي اعلنها المدرب رشيد

الطاوسي و التي كنا ننتظر معالمها بفارغ الصبر و اخيرا تمكن السيد الطاوسي من الافراج عنها بعد مرور بضعة اشهر على توليه مسؤولية

قيادة الاسود في الاقصائيات الافريقية المزمع تنظيمها في بلاد مانديلا ...

عندما رست عملية طلب العروض على ملف الطاوسي تحمس معه الرجل بكيفية قل نظيرها و صرح في اكثر من منبر اعلامي انه سيحمل وزر

و ارث سابقيه على كتفيه و لن يثواني في المغامرة في هذه التجربة الجديدة عليه و بالفعل نجح في رهانه الاول عندما اطفئ لهيب و حماسة المنتخب

الموزمبيقي الذي تعالى في كبرياء على كرامة و شرف الاسود بهدفين استطاع معها المدرب و الجماهير و اللاعبين المغاربة ان يضاعفوها للاخوة

الموزمبيقين برباعية في ليلة بهجاوية و اجتاز بذلك الطاوسي المترس الاول و قفز امام متاريس اخرى لاتقل صعوبة عن لقاء البراج الافريقي .

اعتقد ان السيد الطاوسي عمل بمبدأ المشورة حين استقطب مساعدين اثنين كل له مهمته الخاصة الاول و هو رشيد بنمحمود الناطق الرسمي مع

اللاعبين المحللين و وليد الركراكي الممثل الشرعي للاعبين المغتربين و اوكلت مهمة الحراس الى سعيد بادو لتغيير اركان البيت و ضخ دماء جديدة

فيها .. و هي المبادرة التي استحسنها الجميع رغم تحفظ البعض ممن يضعون ايديهم على قلوبهم في انتظار الصدمات و الويلات و في انتظار الفشل

المرتقب لتنكيل باسم المدرب الوطني . لكن كما يقال من جد حصد و رحم الله عبدا اتقن عمله و السيد الطاوسي امن بافكاره و امن بمغامرته و ركب

التحدي و الله خير معين لعبده المؤمن و الصبور و المثابر ...

بعد نهاية المطب الموزمبيقي توجه الطاوسي الى اعطاء كل الوقت للاعب المحلي فهو كنز ثمين وجب استغلال المقالع و المشاتل التي يتكون فيها و فعلا

زرع المدرب بحسه الوطني و بتصريحاته المشجعة و المحفزة التي حركت بذور الموهبة في كل لاعب مغربي و حركت فيه مشاعر الواجب الوطني في

البطولة الاحترافية و كان له ما اراد حين تألق مجموعة من اللاعبين نذكر البعض منهم الحراس لمياغري العسكري زنيتي كيناني بلخضر نوصير كروشي

ابرهون برابح سعد فتاح صلاح الدين السعيدي حمال شاكر شاكو القديوي العقال ياجور الصالحي الحافيظي متولي النملي حمد الله البحري بنجلون ...

وغيرهم من اللاعبين الذين ابلو البلاء الحسن في الدوري لحد الان و هذه نقطة تحسب للمدرب الطاوسي زرع الدفئ في البطولة الوطنية .

الطاوسي عندما استلم مفاتيح القيادة لم يتوانى عن التصريح و الجهر بلازمته الشهير سوف تتم المناداة على اللاعبين سواء المحليين و المحترفين

بناءا على 3 شروط و هي الجاهزية الانضباظ و الروح الوطنية لكن كنا نحن المتتبعين لهذا المشهد سوى ان نقول انها مجرد فقاعات يخرجها لنا

الطاوسي من فاهه ليرمينا بالوعود و بالاحلام ففي الاخير ستنكشف خيوط اللعبة و ستتدخل ايادي امرة بالضغظ عليه لجلب هذا اللاعب و ذاك اللاعب .

لكن اليوم تأكد بالملموس بعد افراج السيد على لائحته المنتظرة انه اوفى بوعده و صدق عند قوله فلاعبين مهرة بلعبون باستمرار مع فرقهم طالهم

النسيان او تجاهلتهم اختياراته لنتفاء شرط الانضباظ و لكم في عادل تاعراتبت و بوصوفة النموذج الحي تم استبعد العميد السابق حسين خرجة الذي

يتوفر على شرط الروح الوطنية و الغيرة على القميص الوطني لكن ربما خانته الممارسة المتقطعة في دوري المحترفين القطري .

لعب اخر طاله التهميش وهو كريستيان بصير رغم انه يستمر في اللاعب و يلبي نداء الوطن و منضبظ كثيرا اي توفرت فيه شروط النداء الوطني

لكن تبقى رؤية الناخب الوطني لاجدال فيها اعتقد ان بصير لم يعطي الشيئ الكثير للمنتخب خاصة في افريقيا عندما يواجه الافارقة ذوي البنيات البدنية

الهائلة و هو ما يشكل ضعف لدى اللاعب . و اتحسر من رأي الشخصي على لاعب قدفته اختياريات الطاوسي الى  خارج اسوار المنتخب و هو الخلوق

المهدي كارسيلا الذي تحدى الكل و لبى نداء المنتخب الوطني لكن الطاوسي لم يعر الاهتمام او لم يحضر العاطفة في اختياره ربما مثله مثل بصير

او تواجد كم كثير من اللاعبين في مركز كارسيلا ...

اما بخصوص المحليين فالطاوسى اكثرنا دراية بمقومات اللاعب المحلي حيث تربص بهم في 3 معسكرات او اكثر جرب من خلالها شلة من اللاعبين

المميزين في الدوري و لو كان الامر يسمح له في الاختيار لاصطحبهم معه كلهم على اساس تقارب مستواهم وهناك بعض اللاعبين الذين لهم نفس

الحظوة في الاختيار و هم ياجور صلاح الدين السعيدي متولي و الصالحي و البحري ... لكن لائحة الاسماء لاتعترف سوى بعشرين لاعبا ان حذفنا

منها  ثلاث حراس فليس هناك من حل سوى الصبر و الاجتهاد على اساس فرص اخرى قادمة ان شاء الله

اليوم الطاوسي نادى على 3 حراس محللين و هم لمياغري زنيتي و العسكري .. و استثنى الكيناني لكن تراجع مستواه خذله في الامتار الاخيرة .

في الدفاع تواجدت الاعمدة الاساسية بنعطية بركديش قنطاري اختيارات منطقية توفرهم على الشروط الثلاث تواجد في الرواق الايمن يونس بلخضر

و عبد الرحيم شاكر الذي يمكن ان يوظف كقلب وسط دفاع او في الرواق الايمن و حتى الوسط الدفاعي لاعب ديناميكي الحركة نعتبره جوكر

و الادهى من كل هذا عودة الخلوق عبد الحميد الكوثري الى المجموعة بعدما ارغم مدرب مونبوليه ان يعترف بمجهوداته التديريبة الكبيرة .

في الوسط تألق هرماش و استمرارية الاحمدي و الافضلية التامة لعدوة هي اختيارات لاتناقش ابدا ..

في الوسط الهجومي هناك برادة بلهندة لا احد يمكنه ان يجادل في تواجدهما بحكم مايقدمانه من لعب عصري جيد و مستمر .. يبقى حضور لاعبين

من المحليين في هذا المركز الحساس و هما الحافيظي و القديوي ما سيطرح علامات الاستفهام لكن سينقشع الضباب حول هذه الاستفهامات ان علمنا

ان الاثنين هما محركان لايهدئان في تحريد عجلة فريقيهما الرجاء و الجيش متصدرا البطولة مرحبا بهما على امل ان يكونا السند القوي لبلهندة و برادة .

في الاجنحة حضور وازن للمرابط  لايناقش هذا الاختيار يبقى التساؤل المطروح لماذا السعيدي اسامة الذي لايلعب كرسمي يزج به في مقابلات الكأس

فقط و كل الاخبار القادمة حوله تقول ان يعاني من اصابات مرة في الكتف و مرة في الارجل يبقى لغز محير بخصوص حالته البدنية التي اتمنى ان تتحسن.

المفاجئة هي تواجد كمال الشافني الذي لاينتظم مع المنتخب و شهير بلغزواني الذي سيخوظ اول تجربة دولية رفقة الاسود .

في الهجوم تواجد الحمداوي و العرابي و حمد الله منطقي و لايمكننا ان نطلب اكثر فهؤلاء هم الاحسن في الوقت الراهن

ختاما اقول بالتوفيق للمنتخب المغربي و بالتوفيق لكل ماهو مغربي

و الله ولي التوفيق

اخوكم عزيز عضو مجموعة الشعلة