*** وانتصر الحب *** ...( حصري لمسابقة قلعة ستار ... الجولة الثانية )
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
بيدبا الحكيم
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 671
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1455
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
بيدبا الحكيم
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 671
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1455
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5623
  • 15:02 - 2012/12/08

                                             بسم الله الرحمن الرحيم

 

                                                       القصة ...

 

-  هل ترى الشاب الذي يحمل حقيبة بنية صغيرة على كتفيه  وسط تلك المجموعة من الطلبة ؟  إنه هو ...

 

قال أحد رجلين لمرافقه ، وقد خرجا من  مسجد الجامعة  لتوهما .. سكت الرجل الثاني  برهة ، وهو يحدق في الشاب المختار  بعينين حادتين أشد من تحديق نسر جائع لفريسته .. و الشاب لا يعلم أن أربعة عيون غير عادية  تراقبه  ،

 

و تعد  عليه حركاته وسكانته لأمر يجهله حتى الساعة ...  و أخيرا نطق الرجل الثاني بعد دقائق من الاختبار بصوت مهموس ، وهو لايزال يحدق فيه :

 

 - ما اسمه ؟ و ما مستواه العلمي ؟ 

 

 أجابه رفيقه بسرعة : 

 

- اسمه محمد ، وهو الآن في السنة  الجامعية الرابعة  في قسم البيولوجيا ... وهو طالب نجيب ، لا يتغيب كثيرا  عن  دروسه  حسب مراقبتي الدقيقة له ....

 

 أخذ الرجل الثاني - الذي يبدو عليه الهدوء - نفسا عميقا ، وقال :

 

- حسنا .. هل أنت واثق من أنه يصلح للأمر الذي نخطط له ؟

 

 بدون تردد أجاب الرجل الأول :

 

- نعم ، يا شيخ عبد الواحد ، أنا واثق من ذلك تماما ، و أستأذنك في  المضي معه  في الخطوة الثانية ، فحسب ترصداتنا الأخيرة له ، تبين لنا أنه  جاهز للانضمام لنا ...

 

بكل هدوء قال الشيخ عبد الواحد ، وهو يهم بالانصراف :

 

- مادامت مجموعة الترصد موافقة بالإجماع على انضمامه ، فلا مانع لدي ، ولكن خذوا حذركم ، لا نريد أن نقع في أخطاء نندم عليها لاحقا ، كما حدث من قبل . حفظكم الله  من كل مكروه ....

 

    محمد شاب في الثالثة و العشرين من عمره ، كان ككثير من الشباب في مثل سنه ينبض بالحيوية ، و أحلامه في الحياة لا تنتهي ، ربما لا يحققها في  قرون لكثرتها !!.. لكن بسبب ظروفه الاجتماعية الصعبة ، صار

 

متشائما و انطوائيا، وينظر للدنيا بنظرة سوداء قاتمة ..  و ذلك بعد و فاة والده الحاج عبد الله  الذي عانى كثيرا بسبب مرض السرطان ، و طرح على كاهن ابنه البكر محمد هموم و مسؤولية العائلة  الثقيلة ..

 

عائلة محمد مكونة من ثمانية أفراد ، ثلاثة ذكور ، و أربعة إناث ، و أمه الحاجة فاطمة الزهراء ... و الذي يتعب محمدا الآن  كثيرا ، ويرهقه،  وصية والده  رحمه الله التي لا تكاد تفارق كلماتها الحزينة  سمعه المرهف ..

 

 فقد أوصاه برعاية العائلة من بعده ، بكلمات قليلة ، لكن معانيها كبيرة جدا :

 

- يا بني محمد ، أنت رجل العائلة الآن ، أوصيك خيرا بأمك ، و أخواتك البنات ، الله يرضى عليك ....

 

كلما تذكرها محمد ، اغرورقت عيناه ،  وترحم على والده ، وحاول أن يكون قدر المستطاع الرجل الذي تمناه  والده ... لكن القدر كان يخبئ له  منحى آخر ، لم يكن يتوقعه بتاتا ، ولو في أسوإ أحلامه ...

 

كل يوم تقريبا ، وبعد رجوعه من الجامعة التي بدأ يتبرم من الدراسة فيها ، يدخل غرفته التي يقاسمه المكان فيها أخواه الشقيان علي و مراد ، و يجلس أمام حاسوبه الذي يحرم لمسه على الجميع ، ليخرج من عالم الأحزان

 

و المشاكل  الذي تاه فيه ، ولم يعد قادرا على التناغم معه كما كان ، إلى عالمه الافتراضي الذي يجد فيه راحته ، وينسيه شيئا من همومه إلى حين ، كما يفعل المخدر بعقل صاحبه المنتشي !!!.. يجلس أمام حاسوبه ساعات و ساعات

 

لا يمل و لا يتعب ، و لا ينقطع عنه إلا لأداء الصلاة التي يحرص على آدائها في وقتها ، أو لتناول شيئ من طعام ، أو تحضير  شاي ساخن يمنحه تركيزا و نشاطا أكبر ...  يرتاد تقريبا ، ويسبح في كل المواقع  إلا المواقع التي يراها

 

 تافهة في نظره ، أو المواقع اللا أخلاقية ... و يفضل المواقع الأدبية ، فهو مشترك في أكثر من موقع ، وله عدة محاولات أدبية متواضعة على حد  وصفها له ، من مقال ، وخاطرة ، وقصة قصيرة .... إلا الشعر فقد اهترف بعجزه

 

عن نظمه ، واكتفى بمتعة قراءته ، خاصة شعر الزهد و الحكمة !! خلافا لكثير من أقرانه  الذين يعشقون الشعر الرومنسي الغزلي ...

 

بسرعة دخل أحد المنتديات الأدبية المفضلة إليه ، ووجد رسالة جديدة في صندوق الرسائل ، فرح بذلك ، و هو يعلم من أرسلها ، أو بالأحرى من أرسلتها له ... فتح الرسالة ، و بدأ قراءتها بنهم شديد :

 

- أخي ( عاشق الحياة)- وهو اسمه المستعار في المنتدى -  أعجبتني خاطرتك التي كتبتها أمس ، و خاصة جملة منها أثرت في كثيرا ، وكأنك تكتب ما أشعر به أنا أيضا ... ( ما أجمل الحياة ! إنها هبة من الله ، فلماذا نفرح بها،

 

 ونعانقها إذا أسرتنا ، و نهجرها ، ونذمها إذا أحزنتنا ... نحن أنانيون ، ومن أراد طيب العيش في هذه الحياة ، فعليه أن يقبلها كما هي ، حلوها ومرها .) ...

 

  وكم كانت سعادته أشد لما  رأى أن صاحبة الرسالة ، واسمها المستعار ( نسيم الربيع) موجودة بالمنتدى الآن ... فاستغل الفرصة ، و أرسل لها رسالة خاصة  ، يشكرها  على قراءته لخاطرته، ويدعوها للتحاور كما  تعودا على

 

ذلك منذ فترة ليست بالقصيرة ، ععلى أنهما اشترطا  على بعضهما أن يكون التحاور بالكتابة فقط ... و كانا راضيين كليهما  بهذا الشرط  مؤقتا !!! ... أحيانا  كان يستمر تحاورهما طويلا ، و أحيانا يكون قصيرا ، لكنه دائما وفي

 

كلتا الحالتين يكون ممتعا لهما ... و لقد تفطن الاثنان ، وشعرا  عن يقين أن الحوار بينهما بمرور الأيام  تطور إلى انجذاب كل منهما نحو الآخر ، أكثر فأكثر !!! ... و صار كل منهما  لا يصبر على مفارقة الآخر ، بعدما  تعرفا

 

على بعضهما جيدا ... في كل النواحي تقريبا ... العمر ، والدراسة ، والحالة الاجتماعية ، و الهوايات ... إلا أن ( نسيم الربيع ) لم تخبر محمدا بمكان عملها  لحد الساعة ... أما محمد فلم يخبرها بأمر خطير للغاية ، على كل حال

 

لم يخبر أحدا بذلك !!! .. فبعد وفاة والده ،  لوحظ  عليه  التزامه الشديد بالأوامر الشرعية ، وكان أمرا مقبولا و مستحسنا  ما لم يجاوز الحدود ، إلى الغلو أو التطرف المذموم ، ولم يظهر محمد أي غلو يذكر ، ولو كان بالقول ، إلا

 

أنه كان يكتم في خلجات نفسه  غلوا و تطرفا كبيرين ، حتى هو لم يكن ليتوقع ذلك ... لكنها رفقة السوء  بالجامعة التي استغلت وضعه ، وغرست في قلبه وعقله أفكارا سوداء خطيرة ، و سقتها شيئا فشيئا بمرور الأيام ، حتى صارت

 

شجرة خبيثة متجذرة لا يمكن قلعها  !!... فقد صار محمد منذ فترة ليست بالقصيرة مدمنا على مشاهدة المواقع الجهادية المتطرفة ، و آمن بأفكارها  في غيبة من عقله الراشد المتزن ، وفي  غيبة ناصح أمين يرده إلى الطريق الصواب ،

 

و ينقذه من الورطة التي سقط فيها .. حتى إنه تطور به الأمر جدا ، إلى حد غير مقبول ، و أشرب تلك الأفكار السوداء ، فصار يتمنى الشهادة في سبيل ، ويتمنى أن يكون مجاهدا في سبيل الله ، و أحد الاستشهاديين الأبطال ، الذين

 

يفجرون أنفسهم كي ينصروا الإسلام ، وهم في بلاد الإسلام و المسلمين !!!.. حتى إن ( نسيم الربيع) لم تلاحظ توقيعه مؤخرا في المنتدى ، -وهو من أقوال مثله الأعلى في الحياة الآن الشهيد أسامة بن لادن - : حدثوا أنفسكم

 

بالعمليات الاستشهادية ... و لما علمت تلك المجموعة الآثمة ، وبعد اختبار  طويل أن محمدا قد اقتنع بفكرتهم ، و صار مستعدا لفعل أي شيئ لنصرة الإسلام و المسلمين ، عرضوا عليه فكرتهم الآثمة ، وهي تفجير نفسه  بعملية

 

استشهادية في المطار الدولي  انتقاما لمقتل  زعيم القاعدة أبيهم الروحي على أيدى القوات الصليبة الكافرة ... كان وقع الفكرة عليه  في بداية الأمر ثقيلا ، لكنه بعد تردد كبير ، وصراع نفسي داخلي رهيب اقتنع بالأمر ، ورحب به ،

 

وقبل أن يكون شهيدا جديدا ، وبطلا مغوارا  في قافلة الشهداء الأبطال ...

 

  كان تحطيط الجماعة محكما للغاية ، فقد أرادوا أن يضربوا ضربتهم قبل مجئ وفد  غربي كافر  لبلادهم الإسلامية بعد أسبوع للتنسيق مع نظام بلادهم  في شؤون ما يسمى بمكافحة الإرهاب !! ، ولما كانوا يعلمون أن حراسة المطار

 

ستكون مشددة فوق العادة ، ومن المستحيل أن يمر محمد بحزامه المتفجر إلى قلب قاعة الركاب دون أن يشعر به أحد ، لذا احتاطوا للأمر ، واختطفوا ابنة أحد قادة الطائرات بالمطار ،  و أخبروه أنه عليه أن يسلم  ما في الحقيبة التي

 

سيعطونها له لأحد الأشخاص في حمام الرجال بعد يومين ، و إلا لن يرى ابنته مجددا ، ولن يسلم هو أيضا بعد ذلك ... فما كان من الأب المرعب إلا طاعة الأوامر ، و أدخل الحقيبة بطريقة سرية ، لم يتفطن  أحد لها ... ثم انتظر

 

حمام الرجال ، وهو يرتعد من شدة هول الموقف ، حتى تقدم منه شاب وسيم بملابس أنيقة ، لا تظهر عليه أي علامة على التطرف أو الإرهاب !! ، سلم عليه ، و أخبره أنه هو صاحب الأمانة ، و أن ابنته ( صفية) تبلغه سلامها الحار ،

 

 ستلقاها غدا صباحا  في مكان سوف يعين له لاحقا ، أعطاه الحقيبة ، وانصرف مسرعا  دون أن ينبس ببنت شفة ، إلى وجهة مجهولة ... بسرعة  فتح محمد الحقيبة ، ولبس الحزام الناسف الذي تدرب على كيفية استخدامه في مكان

 

سري بالمدينة .. كان متوترا قليلا ، و لم يبد أي حركات مشبوهة حتى لا يجلب إليه الأنظار ، كان واثقا كثيرا بما هو مقدم عليه ، إلا أنه في لحظة ما ، وبينما هو يمشي في قاعة المطار الدولي الرئيسية التي كانت مكتظة بالمسافرين

 

من مختلف الجنسيات ، تذكر وصية والده ، و تردد صدى كلماتها في أذنيه : (يا بني محمد ، أنت رجل العائلة الآن ، أوصيك خيرا بأمك ، و بأخواتك البنات ، الله يرضى عليك ) كان وقعها شديدا عليه ، وكأنه يسمعها لتوه من فم أبيه

 

 المحتضر ... أخرج هاتفه النقال ، والأعين الآثمة المجرمة تراقبه من بعيد ، وهو لا يعلم بذلك ، كما في أول الأمر ... مسك هاتفه بشدة ، و بحث في قائمة الأرقام التي عنده حتى وصل إلى رقم اسم صاحبه طويل ( نسيم الربيع) !!!

 

 حيث قبل أسبوع من الآن  طلب منها بإلحاح أن تزوده برقم هاتفها الخلوي ،  إلا أنه لم يكلمها لحد الساعة !!! كانت أصابعه ترتعد نوعا ما ، و بسرعة ظغط على زر الاتصال ، وانتظر ، مر الوقت بطيئا جدا قبل أن يسمع الصوت الذي

 

طالما تمنى سماعه ، وبنبرة أنثوية خلابة أجابت ( نسيم الربيع ) على الاتصال قائلة : - محمد ... صباح الخير ، كيف حالك ؟

 

يا الله !! كم كان صوتها جميلا  وحنونا !!!  قال محمد لنفسه يلومها : - أيها الأحمق ، لم انتظرت كل هذا الوقت حتى تتصل بهذا الصوت الملائكي ...

 

لقد هزته من أعماقه .. و دون انتظار أو تضييع للفرصة أكثر ، رد عليها محمد بما لا تتوقعه في أول جملة تسمعها منه : - ( أميرة )  ، - وهو اسمها الحقيقي -  أحبك !!!!!! ...

 

 ثم سكتا الاثنان عن الكلام ... لم تعرف ( أميرة ) بم تجيبه ، وقد كسر هذا المجنون  كل الحواجز  فجأة ... ثم قال لها بنبرة حزينة : - سامحيني ، أنت تستخقين كل خير ، أرجو أن تسعدي في حياتك ...

 

 وغلق الهاتف عن كره منه ، والأعين الأثيمة تراقب ما يجري من بعيد ، وتود فهم ما يجري ، لأن التعليمات كانت واضحة له ، لا هاتف ، ولا كلام مع أي أحد ، فقد انقطع اتصاله بمن في هذا العالم تماما بعد لباسه الحزام الناسف !!! ..

 

استغربت (أميرة ) فعل محمد ، وهي التي كانت تحبه كثيرا ، إلا أن حياءها يمنعها أن تبوح له بحبها من أول اتصال !! .. لكنها تشجعت ، و اتصلت به كي تعرف فحوى كلامه السابق الذي لم تفهم منه شيئا .. ظل هاتفه يرن إلا أنه لا يجيب،

 

فقد كان في صراع مع نفسه ، والوقت لا يسمح بذلك ، إلا أنه غامر ، و عصى الأوامر المشددة ، و أجابها قائلا : - سامحيني يا ( أميرة ) ، ربما سيكون هذا آخر اتصال بيننا ...

 

قاطعته قائلة : - محمد ، ماذا تقول ، أود لقاءك ، أين أنت الآن ؟ ، أجابها ، وهو محتار في أمره  بصدق دون أن يكذب عليها :-  أنا في قاعة المطار الدولي  أنتظر صديقا لي ...

 

فأجابته : - حقا !! .. أنا هنا أيضا .. ، كادت محمد يغمى عليه فور سماع الخبر ، وقال لها  متحققا  : - أنت في المطار الآن ؟ و ماذا تفعلين ؟ ، فأجابته بهدوء : - أنا لم أخبرك بعملي ، أنا أعمل هنا مع إحدى شركات الطيران العالمية ...

 

- (أميرة) اهربي بسرعة ... اهربي ... لم يبق وقت طويل ....

 

 قال محمد ذلك ، وهو يحاول أن يوقف عمل الحزام الناسف الذي يبدو أنه مصمم عل الانفجار ، حاول مجددا ، و ( أميرة ) تصرخ  و تنادي في الهاتف الذي وضعه في جيب سترته ، وتركه مفتوحا ... و نتيجة لتحركاته المشبوهة  وسط القاعة ،

 

 تفطن له بعض رجال الأمن السريين ، فتقدموا نحوه بسرعة لإيقافه ،  و كانت ( أميرة ) تجول في  القاعة ، وهي تنظر يمينة و شمالا علها تتعرف على محمد الذي لم تشاهده قط ..، تفطن أعضاء الجماعة أن الأمر خرج عن سيطرتهم ، و أن

 

 محمدا خانهم ، فقرروا التخلص منه ، قبل أن يمسكه رجال الأمن ، ولم تكن ( أميرة)  بعيدة عن مسرح الأحداث .. بل قريبة ، وقريبة جدا ...  استغل أحد الأعضاء الفرصة  باكتظاظ المكان بالمسافرين ، و دخول محمد حمام الرجال ، فأمسكه ،

 

 ودون أن يتكلم معه طعنه في قلبه  طعنة قاتلة ، وفر مختفيا بين المسافرين ، بعد وقت قصير دخل رجال الأمن السريين ، ووجدوا محمدا مخضبا في دمائه ، فأعلنوا حالة الاستنفار القصوى ، فاختلط الحابل بالنابل ، عندها علمت ( أميرة ) أن

 

 مكروها ما حدث لمحمد ... وصدق حدسها ، حين رأت رجال الأمن يسحبون شابا ملطخا ا بالدماء ، و بيده هاتف !!! ... فأسرعت نحوه ، ودون وعي منها ، عانقته بشدة ، رغم أن رجال الأمن حاولوا منعها من ذلك ، إلا أنها لم تنفصل عنه ،

 

 وهي تذرف دموعا حارة حارة جدا ، وتقول : - حبيبي (محمد) ، لا تفارقني .... أرجوك ...

 

                                                                                                          ........ تمت ...................

 

 

 

 

 

 

 *** وانتصر الحب *** ...( حصري لمسابقة قلعة ستار ... الجولة الثانية )
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©