|||||||| رحيل رقية || خَاص بِمُسابَقة قَلعَة ستَار القصٌصِية الجولة2 |||||||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
رفيقة الطبيعة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 6619
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10138
ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
رفيقة الطبيعة

ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 6619
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10138
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 1.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4907
  • 18:44 - 2012/12/06

يوم خريفي بامتياز، و الشمس وحدها تصارع الضباب لتمرر لهذا العالم بعض الأشعة المتعبة ، علها تنير ما تبقى من زمن النهار .

 وأنا أخطو في اتجاه المستشفى البلدي تقاطرت ببالي كل اللحظات التي قضيتها مع رقية .

 كنت أفكر كيف جمعتنا الأقدار بين حيطان تلك الدار ، إنها دار الأيتام . تلجأ عيوني الى صفحة تقاسيمها لتجتر تحت ضوء الذكريات الباهت عذاباتها فتزرع قلبي المكلوم بجراحات و بعبق ورد ذابل و بحكايا المهمشين و المضطهدين على هذه الأرض ..

حين يلثم الزمن أقدام الحياة فتستفيق رقية على وقع اليتم و فعل الزمان بها، تنهار كما ينهار الحائط أمام زحف الأعاصير . تربينا معا جنبا الى

جنب ، فكانت لي أفضل صديقة و أروع أخت . معها عشت طفولتي كما تعيش الأخت في قلب أختها ، كان بيني و بينها بحر أحاسيس إذا تلاطمت

 أمواجه بكينا معا أو ضحكنا سويا . على نبض قلبي كانت تستريح و بين شجيرات فؤادها كنت أغرد كلما أحسست بلوعة اليتم . لقد فاجأتني

بمكالمتها الهاتفية هذا الصباح و صوتها لا يكاد يبين و أرعبتني حين اخترق مسامعي بكاؤها و هي تستغيث فهمست لي بأنها تمر من وعكة صحية خانقة لا تدري هل سترى النور بعدها . فقالت أسرعي غاليتي كي أراك قبل الرحيل !. اندهشت لندائها فخرجت أجر خطواتي في اتجاه المستشفى . بين ارتعاشات جسدي و ضجيج هذا الألم الذي يلازمني كالظل بدأت أسرع الخطى و أتنفس بعمق كي أواصل المسير.  

 وصلت اخيرا مقصدي فصعدت الدرج و دخلت الى الغرفة  التي تحتضنها ، كانت كئيبة و يملأ جوها صمت رهيب و على ذاك السرير كانت ترقد رقية ، ممدة و شاحبة  و  عيناها الذابلتان شبه مغمضتين . وقفت أمامها و تقدمت دون شعور احتضنتها و انا أقبلها كالعادة كنت أنتظر أن تبادلني القبلات . لكنها لم تحرك ساكنا . اندهشت و أحسست بضياع يلتهمني . فصرخت دون شعور : حبيبتي ، رقيتي ، أختي هبني الحياة و لا تتركيني أغوص في

بحر اليتم ثانية . يا ملاذي و يا عمري و يا أملي و كأنها سمعت ندائي و صراخي و عويلي ، ففتحت عينيها واستدارت نحوي . فعاودت احتضانها فأمسكتْ بيدي و كأنها تريد تقبيلي فقبلتها بحرارة و دموعي تنهمر . حاولتْ أن تكلمني لكن حشرجة منعتها و حالت دون ذلك . فزاد ذهولي و أحسست أنني الآن سأعيش زمن اليتم حقيقة و أن الحياة تافهة و طعمها مر علقم . فصاحبة هذا الجسد الذي يرقض هاهنا بلا حراك كانت حتى البارحة وردة ندية تطفح بعبق الحياة . و هاهي الآن أمامي لا تقو حتى على رد السلام .

 أحسست بالضآلة و صحراء من ضياع ! و أن كل ما مر بيننا كان مجرد حلم أو وهم و هي توشك الآن على الرحيل . أخذت يدها الباردة فلثمتها و وضعتها بين راحتي ، فانتشرت في جسدي رعشة غريبة فأطلقت العنان للدموع و شعرت حقا بلوعة الفراق تجتاح عمقي. هنيهة قاطعني الطبيب و الممرضة و ما أن كشفا عنها حتى وضع يده على رأسه ليعلن عن وفاتها...

بكيت من أعماقي حال هذه الحبيبة التي شكلت و بحق قطعة من حياتي . كانت هي أمي ..هي أختي بل نور حياتي فكم من مرة سهرَت الليالي من أجلي . بكيت حظي العاثر و احسست بفدفدة قلبي تكبر و همست لنفسي: ها أنت يا أنت يا زهرة ...بعد رحيل رقية ، قد لحق بك زمن الغروب و الغربة دفعة واحدة .

بقلم : زهرة   (زهرة القلب1)

 |||||||| رحيل رقية || خَاص بِمُسابَقة قَلعَة ستَار القصٌصِية الجولة2 |||||||
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©