ُُُ أعطوا كل شيء ، وكان جزاؤهم ؟؟؟؟؟ ...
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
mansah

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 29221
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 109459
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
mansah

خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 29221
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 109459
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 5.2
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 5655
  • 03:58 - 2012/11/28

السلام عليكم

قبل سنوات طويلة ،كنا كغيرنا من شباب تلك الأيام ،نواظب على الإستيقاظ الباكر ، والذهاب رفقة آخرين للملاعب المفتوحة على الدوام ، فلا يخلو حي من أحياء بلدنا الغالي من ملعب تابع له ،وكانت لحظات من الروعة بمكان تلك التي نقضيها في تلك الصباحات الرائقة ... كنا نقوم بلفات حول الملعب كل حسب طاقته ،وبعدها يقوم الجميع بحركات رياضية ، غالبا ما تكون تحت إشراف أكبر الحضور سنا ، وبعد ساعة أو ساعة ونصف ،ينصرف الجميع لحال سبيله ،فنجد أمهاتنا وقد أحضرن الفطور ، وبعد الإستحمام نتاول ما تيسر من أكل كل حسب ما أنعم به عليه المولى من فتات الدنيا الفانية فننطلق بعدها لمدارسنا ... وهكذا كانت الأيام ... بسيطة ، جميلة ، بلا عقد ، بلا طبقية ،وبلا هذا ابن الذوات والآخر من الحواشي ... والله ثم والله هكذا كانت حياة جيلنا ،ولعل المطلع على موضوعي من ذات الجيل ستكون شهادة الحق لا تختلف أبدا عما سردت أعلاه ... الموضوع لاعلاقة له بالسيرة الذاتية ، بقدر ما ستتخلله مشاهدات رياضية يؤلمني تناولها ولكنها عبرة لمن لا يعتبر ...

كان ملعب الحي الذي نتدرب فيه ونمارس فيه لعبنا الطفولي بكرة مجنونة أبت إلا أن تكون هي ديدننا وهوايتنا الأولى والأخيرة، كان هناك شخص معروف لدى الكبير والصغير ،لكونه كشافا للاعبين الصغار ،وممولا رسميا لنادي المدينة الأول بكل من بدت عليه ملامح التفوق الكروي ، وكان في أحايين كثيرة يدرب فريق شباب النادي ، وتخرج على يديه لاعبين كثر، بل منهم من فاقت شهرته كل الآفاق ... كان الرجل مهووسا بكرة القدم ، وليس له من عمل غيرها وليس له من حديث سوى أخبارها ، وليس له من هم غير همومها ، ولا عشق عنده يعلو عن عشق نادي المدينة الكبير ، وكان يتنقل مع الفريق أينما حل وارتحل ، وتعاقب على النادي رؤساء عدة ، وجاء لاعبون وذهب آخرون ،وظل هو عنوانا أبديا للنادي وللمدينة ،فلا يمكن الحديث عن كرة القدم إلا كان هو أول من يذكره الذاكرون ....

مضت الأيام ،وتوالت السنون ، وغبت أنا كما غاب آخرون عن المدينة الأم ، وكانت رحلة الحياة ،أو ما نسميه رحلة البحث عن لقمة العيش ... وكبرنا ... ولكن الحنين كان دوما يكبر معنا لأيام الطفولة وأيام الصبا ، وكرتنا البسيطة وملعبنا المترب الغالي وسكان الدرب وأهل الجوار ووو ... وعلى حين غرة، قبل ثلاث أو أربع سنوات، وأنا أشاهد برنامجا رياضيا في واحدة من محطاتنا التلفزية ... تفاجأت !!! ذُهلت ...!!! أُصبت بالدهشة والحيرة والحزن والدوار ...!!! ما صدقت عيناي...!!! يا للهول ... يا للمصيبة ...!!! حملت هاتفي النقال ،وركبت رقم من أعتقده يعرف الأخبار لأسأله عن حقيقة الخبر ... فجاء الرد مزلزلا واضحا وصريحا ، وكان الألم يخرج من فم المتحدث ، لأن الكلام صادر عن القلب الشديد التألم...!!!

نعم أيها الأفاضل ،تم تصوير روبورتاج من خمس أو عشر دقائق ،والله لا أذكر الآن ، وكان بطل الربورتاج هو ذاك الرجل الكشاف أو بشكل أصح مكتشف المواهب والمتفاني في خدمة النادي الكبير ، حيث أظهرته الكاميرا وهو لا يكاد ينطق من شدة الألم ومن كثرة الدموع التي تجرح خد من كان يمسح دموع الجميع ،بالكاد تعرفت على وجهه لِما أصاب الوجه من عاديات الزمان ، فرغم أنه في أواسط الخمسينيات من العمر فكأني به والله وصل السبعين أو الثمانين ، فلا فمه عادت به أسنانا ولا شيب ترك شعرة من رأسه إلا غطاها ، والمؤلم أنه مصاب بداء السكري وبدرجات كبيرة جدا ، وليس له من الدنيا ما يسمح له بالعلاج ولا بالتمريض ، وهناك أمراض أخرى مصاب بها ذاك الرجل الذي كان رياضيا بامتياز ... تابعت تلك الحلقة من ذاك البرنامج واختتمه صاحبنا برجاء حار ومبكي لجميع فعاليات المدينة من رياضيين وبرلمانيين وسياسيين وفاعلي خير أن يعينوه على العلاج ،وانخرط المسكين في نوبة بكاء مرير ...

وبعد البرنامج بأسابيع قليلة تم التطرق لموضوعه من جديد في ذات القناة ،ليبشرونا كون رئيس نادي المدينة الذي كان لاعبا ألمعيا في الفريق والذي يعتبر هو كذلك واحدا من اكتشافات الرجل المريض قد تكفل بعلاجه ،والذي كانت من نتائجه أن تم بتر رجل صاحبنا اليمنى ، كما أن اليسرى بها تعفن في الأصابع ويحتاج الأمر لتدخل علاجي في فترة لاحقة وانتهى الخبر عند هذا الأمر ،مع الوعد من مقدمه على متابعة الحدث ... بعد شهر وربما أقل وربما أكثر ،جاء الخبر الحزين ،بوفاة مكتشف المواهب ،وترك طفلة في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من العمر ،بلا بيت ولا مورد رزق ... وانتهت الحكاية ..
أعرف أيها الإخوة الأفاضل أن كرة القدم عندنا وخاصة في السبعينات والثمانينات ،لم تكن أبدا موردا ثابتا ولا قارا للاعبين أو المدربين أو كل المتدخلين ، ولعل القصة التي سردتها خير دليل على القول ، ولعل حكاية أخرى لا تقل حزنا عن السابقة للعديد من نجومنا الذين كانو نجوما وحين انحصرت عنهم الأضواء أصبحوا تحت الحضيض ، ولعل منكم من يعرف هداف البطولة الوطنية في التسعينات اللاعب الشوح ، الذي ماترك حارسا إلا وسجل عليه هدفا ، وهاهو اليوم بلا مورد وبلا عمل عدا اشتغاله "كورتي" لسيارات الأجرة الكبيرة بالدار البيضاء ، وأسألوا أهل خريبكة عن اللاعب الفذ الأنيق الوسيم محمد الزرقاوي وكيف تم اعتقاله لأنه عجز عن دفع مليوني سنتيم لطليقته ، واسألوا كيف مات منذ أيام المرحوم طاطوم ، وافتحوا ذاكرة الألم واعرفوا كيف توفي الجوهرة السوداء العربي بن مبارك الذي فاحت رائحة الموت من بيته بعدما مكث فيه وحيدا يومين على الأقل وهو مفارق للحياة ... واسألوا واسألو واسألوا ...
أين صناديق دعم الرياضيين ؟ أين حق التغطية الصحية لمن أفنوا صحتهم خدمة لكرتنا الوطنية ؟ ألا يحق لهؤلاء أن نكرمهم على الأقل بحفظ ماء وجههم أمام من يعرفون أسماءهم وتاريخهم ؟ أليس لاعب كرة القدم أو مكتشف المواهب الكروية هم شخصيات عامة ،وبالتالي عليهم أن يحظوا ببعض التقدير من طرف بلدهم أو ناديهم أو رؤساء أنديتهم أو من أي جهة كانت؟
لكي يكون لكرة القدم مستقبل زاهر عليها أن تحفظ ذاكرتها من التلف والضياع ،وذاكرة كرة القدم هي هكذا رجال الذي أشرت لمآسي بعضهم في ثنايا موضوعي البسيط هذا ...
دمت بود واحترام ونسأل الله الرحمة والغفران لمن توفي من أهل المستديرة المجنونة ونسأله تعالى الستر والعون والرحمة لمن بقي من ضحايا حب كرة القدم  

 ُُُ أعطوا كل شيء ، وكان جزاؤهم ؟؟؟؟؟ ...
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©