◄بادو الــــزاكي ، وأدارته للديــــربي تكتــــيكيا، أرفع لك القــــبعة ◄
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
عاشق أودادن و برشلونة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 4078
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6664
خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
خبير في كرة القدم المغربية
عاشق أودادن و برشلونة

خبير المواضيع الهادفة بكووورة مغربية
خبير في كرة القدم المغربية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 4078
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 6664
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 0.7
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6153
  • 17:17 - 2012/11/08
 
 
 
اوعنا بلعيد- منتديات كوورة  .
----------------
 
 
 
 

◄بادو الزاكي ، وأدارته للديربي تكتيكيا، أرفع لك القبعة ◄

- لن يتجادل عاقلان حول التغيير الحاصل في فريق الوداد بين الأمس واليوم ، مند أن أستلم المدرب بادو الزاكي زمام قيادة السفينة الودادية اصبح فريق الوداد فريق اخر ،من هذا المدرب الذي يستطيع ان يعيد لك الروح للاعبين ويعيد اليهم البريق في اقل من  بضعة أسابيع ..!!! في الديربي الاخير لم يكن تركيزي على أداء اللاعبين فوق رقعة الملعب ، بل كنت أراقب الطريقة والاساليب التكتيكية التي سيستعملها المدربين للأطاحة بالمنافس ، أسلوب محمد فاخر كان واضحا في المبارة ، السيطرة والاستحواذ على الكرة وعدم منح زمام المبادرة لفريق ولاعبي الوداد ، فريق الرجاء حاولا جاهدا ان يستدرج اللاعبين للخروج من منطقتهم لكي يجد المساحات الكافية لتمرير الكرات باريحية بينهم ، ولكن كيف كانت قرائة المدرب الرائع بادو الزاكي لسيناريو المبارة !!!!

- دعوني اخبركم ان المبارة التي قدمها الوداد في الديربي اعتبرها افضل مبارة تكتيكية اشاهدها في الدوري المغربي من قبل المدرب بادو الزاكي ولاعبي الوداد ، نعم المدرب الزاكي فعل اشياء عظيمة في المبارة وعرف كيف يتعامل مع الخصم باحترافية كبيرة لهذا اقول لكل مشجع ودادي الزاكي وفي ظرف وجيز فعل ما يعجع عنه كبار المدربين مع الاندية التي يستلمون الادارة الفنية والتكتكية فيها ، قد يتسائل بعضكم لاسيما من لم يتابع المبارة أو من ركز على تحركات اللاعبين وتجاهل دور المدربين في هذا النزال ، هذا السؤال ما الذي قام به المدرب بادو الزاكي حتى تقول في حقه هذا الكلام ...!!!! ؟؟؟اذن تعالوا لأخبركم على التكتيك الذي أستعمله الزاكي في قيادة الفريق في المبارة’’’’ !:

- الجانب النفسي والاستعداد الذهني للمبارة :

قيمة المبارة والتنافس الكبير الموجود بين الوداد والرجاء كفيل ان يمنح الشحنة المعنوية للاعبين ويحفزهم ، ولكن أن نرى وحوشا فوق رقعة الملعب ، فبدون شك هذا الفضل يعود للاعداد الدهني والنفسي الذي قام به المدرب في غرفة الملابس والذي انكعس ايجابيا على الفريق فوق رقعة الملعب ، لاعبي الوداد قدموا واحدة من أجمل مبارياتهم على المستوى الدهني والنفسي حيث كان اللاعبين حاضرين في المبارة بروحهم وأبدانهم ، شهدنا الرغبة الجامحة والطموح لدى كل لاعبي الوداد للفوز والتأهل للنهائي  وتقديم هدية للجمهور الودادي الحاضر في المبارة وخارج الملعب ، كل من لعب المبارة بشكل أساسي قدم ما عليه وزيادة ، وحتى لاعبي الاحتياط شعرو بالحزن ، ليس لانهم في الاحتياط بل لأنهم لم ينالوا شرف المشاركة في هذه المبارة التاريخية تحت قيادة بادو الزاكي وضد فريق الرجاء المدجج بالنجوم والسلاح والعتاد ، لاعبي الوداد نفسيا ودهنيا كانوا اكثر جاهزية ، في الشوط الاول طبقوا أوامر المدرب التكتيكية حرفيا وفي الشوط الثاني وقع انفجار في الملعب بسبب الضغط العالي الذي شنه اللاعبين على مرمى خالد العسكري .

- الجانب التكتيكي  :


بحكم عشقي للتكتيك اكثر مما اميل للمهارات الفردية للاعبين فانني ملزم ان اصفق لعمل المدرب بادو الزاكي ولعمل المدرب محمد فاخر ايضا ، ولكن تكتيكيا فالمقال  خصصته للحديث عن فريق الوداد الذي تجاهل البعض الدور الذي بدله اللاعبين والمدرب بعد الخسارة ، واقرارا للحق ومن أجل الانصاف فلابد ان نحيي ونرفع القبعة للمدرب بادو الزاكي الذي اعطى للمدربين درسا في الجوانب التكتيكية وكيفية التحكم في أصغر الابجديات الكروية داخل الملعب ، المدرب بادو الزاكي دخل بخطة 4/3/2/1 أراد ان يسيطر على وسط الملعب ويمنع لاعبي الرجاء من تمرير الكرات بأريحية بينهم خصوصا ان قوة الرجاء الضاربة تتمكن في وسط الملعب بتواجد مابيدي و محسن متولي وكوكو والشاذلي دون الحديث عن الحافيظي الذي يعود للخلف لمساندة لاعبي الوسط ، بادو الزاكي عرف ان قوة الرجاء هنا تتجلى ، فلعب ب 3 لاعبين يمتازون بتأدية الأدوار الدفاعية والهجومية معا وهم المنقاري وبرابح بمساندة بكر الهلالي لهم .

 المدرب بادو الزاكي في الشوط الاول منح السيطرة للرجاء بينما عمل على غلق المنافد في وجه اللاعبين بتشكيل جدارين دفاعيين في المبارة ، جدار دفاعي أساسي مكون من أربع مدافعين وهم لمسن كظهير أيسر و بن كجان و رابح في العمق الدفاعي بينما أشرك العمراني في الظهير الايمن ، الرباعي الدفاعي بمساعدة تلاثي المحور أصبح فريق الوداد دفاعيا كصخرة يصعب تكسيرها او ايجاد الثغرة وسطها للوصول لمرمى الحارس نادر المياغري  ، وهذا ما تجلى لنا في الشوط الاول حيث شهدنا مبارة تكتيكية رائعة جدا بين المدربين واللاعبين ، بعض الجماهير لم يقتنعوا بالشوط الاول لانه لعب على جزئيات صغيرة وكان جس النبض فيه السمة الابرز لكلا المدربيين ، خطة الزاكي تمكن بها من عزل المهاجم محسن ياجور عن وسط الملعب وصناع اللعب ، وتمكن من منع محسن متولي والشاذلي من  تمرير الكرات للأمام ، وبعد أن شعر المدرب محمد فاخر بأن دور اللاعب الشاذلي لم يعد مجديا في المبارة وستنفد كل ما لديه أخرجه وأشرك مهاجم كبديل له ، بعد أشراك المهاجم وأخراج لاعب الوسط اصبحت الرجاء تلعب بمهاجمين في الأمام/ ياجور والصالحي قبل خروج ياجور واشراك بورزوق / وعوض  ان تعتمد  الرجاء على التمريرات القصيرة بين اللاعبين كثيرا ، أصبحت  تركز على التمريرات الطويلة خلف ظهر المدافعين لأن وسط الوداد كان قوي دفاعيا ، والأهداف التي سجلها فريق الرجاء كما ستلاحظون من الكرات الطويلة وليس من جملة تكتكية جماعية عبر الاختراق من العمق الدفاعي ، هدف الصالحي تمريرة طويلة للعمق وهدف الحافيظي ايضا نفس الشيء .

-أستنزاف طاقة الخصم ، قبل شن الضغط العالي عليه :

تكتيك ذكي جدا أدار به المدرب بادو الزاكي المبارة في الديربي ، منح الكرة للخصم وعمل على العودة للخلف في الشوط الأول لعدة أسباب ، منها أستنزاف طاقات لاعبي الرجاء لانهم يتحركون في المبارة كثيرا بينما الزاكي دافع بشكل قوي في الشوط ألاول ، قرأ الزاكي افكار المدرب محمد فاخر وعرف أن من بين نقاط الضعف في الرجاء المرتدات السريعة ومبارة أولمبيك أسفي التي خطف فيها الاولمبيك هدفيين من هجمتين مرتدتين لخير دليل على معانات الرجاء أحيانا من الهجومات المرتدة السريعة ،الزاكي عندما عاد للخلف ليس خوفا من قوة الرجاء بل من أجل ضرب دفاع الرجاء بهجمات مرتدة سريعة ، وكلنا شهدنا كيف تألق المسن في الشوط الاول وأيضا شهدنا الهجومات المرتدة التي كان يقوم بها مويتيس وبكر الهلالي على مرمى خالد العسكري ، فبالرغم من كون الرجاء هي المسيطرة على الشوط الاول ولكن الفرص التي صنعها الوداد شكلت خطورة وتهديد على مرمى خالد العسكري أكثر من فرص الرجاء ، اما في الشوط الثاني فقد شعر بعض اللاعبين الرجاويين بنفاذ مخزونهم البدني وشعروا بالعياء جراء الجهد البدني الكبير الذي بدلوه في الشوط الاول ، الشوط الثاني اخد الزاكي زمام المبادرة وأخرج أوراقه التكتيكية الهجومية الضاربة .

 كلنا تابعنا الشوط الثاني والفرص العديدة التي صنعها لاعبي الوداد على شباك الرجاء ، المدرب بادو الزاكي كان ذكي جدا في التعامل مع مجريات المبارة وحتى التغييرات التي قام بها أتت أكلها ومن بينها دخول المهاجم فابريس أونداما الذي سجل هدف الوداد الاول من ضربة راسية قوية لم تترك أي حظ للحارس .
اما الاسلحة التكتيكية الهجومية التي اعتمد عليها الزاكي فمن بينها الهجمات المرتدة السريعة عبر لاعبي الاجنحة كوني وصانع الألعاب الكحل الذي أجبر المدرب على تغييره بسبب الارهاق البدني في الشوط الثاني ، لييس مويتس وفابريس أونداما شكلوا الخطورة الواضحة على مرمى العسكري وأضاعوا الفرص ، فريق الرجاء بعد شوط أول بدني بامتياز انخفض المردود البدني في الشوط الثاني لبعض اللاعبين ، قبل ان يعود محمد فاخر لضخ الدماء الجديدة في الفريق خصوصا بأشراك المهاجمين الصالحي وبورزوق اما دفاعيا فدخول بوخريص مكان المصاب أمين الرباطي فقذ كان تغيير اضطراري من قبل فاخر ولم يؤثر على المنظومة الدفاعية .تكتيك هجومي أخر استعمله الزاكي وهو التسديد من بعيد لمباغتة الحارس العسكري ، وشهدنا لاعبي الوداد يهددون الحارس عبر هذا التكتيك ولكن سرعة التنفيد وتألق الحارس العسكري حالا دون ولوج الكرة للشباك

-أعادة البريق للاعبين :


كيف كان اداء اغلب لاعبي الوداد قبل قدوم الزاكي وكيف اصبح بعد تولي المدرب زمام الامور ... ؟؟ كل متتبع للبيت الودادي لديه الجواب ولن ينكر أحد دور المدرب الزاكي في تطوير الجوانب البدنية للاعبين ، المدرب اصلا لا يعتمد الا على اللاعب الجاهز ولا تهمه الأسماء الرنانة  والشهرة بل المكان الاساسي من نصيب الأكثر جاهزية والأكثر استعداد نفسيا وبدنيا ، فمن أجلس أونداما في دكة الاحتياط بدون شك يهمه الجاهزية وليس أسم اللاعب ،لو طرحنا هذا السؤال على المشجعين ، من في رأيكم يستحق نجم المبارة ؟ ... الأجوبة يمكن ان تكون مختلفة والكل سيختار لاعب معين وأغلبية الجماهير تركز على المهاجمين ومسجلي الاهداف ،لكن رايي  الشخصي ان أفضل لاعب في المبارة تكتيكيا وتأثيرا في فريق الوداد هو الرائع بكر الهلالي ، هذا اللاعب فعل كل شيء وجعل الظهير الايسر الرجاوي الكروشي في بعض فترات المبارة يعاني حتى انه تسبب في أشهار الحكم لبطاقة صفراء للاعب بعد عرقلته عندما انسل من الجناح ، اللاعب بكر الهلالي هو الورقة التكتكية الخفية في تكتيك المدرب بادو الزاكي اينما رفعت عينك تجده ، في الدفاع يساند العمراني في الوسط والارتكاز يكسر هجمات الرجاء ويساعد المنقاري وبرابح ، في الأجنحة يزعج لاعبي الرجاء ويصنع الفرص للمهاجمين لييس مويتس وأونداما ، بأختصار المدرب الزاكي أعاد البريق للاعبي الوداد منهم برابح و بكر الهلالي والمنقاري كما أن المدرب أجاد وتألق في توظيف اللاعبين وتغيير مراكز بعضهم لمراكز اخرى يجدون فيها الراحة  .لهذا فالمدرب بادو الزاكي في الديربي فعل كل شيء ولولا الظروف التي أترث في المبارة وأيضا سوء حظ المدرب لكان للمبارة شكل ورأي اخر ، كل ما ذكرته في المقال بدون شك شعر به الرئيس الودادي اكرم لهذا أكرم اللاعبين الوداديين وشكرهم على جهدهم التي  بدلوها في المبارة .وايضا شكر الجمهور وكل شي ملخص في هذا الخبر .
المكتب المسير: منحة الفوز للاعبين و شكر خاص للجمهور
----------------------------------------------------------------
كتحفيز و تشجيع للاعبي الفريق الأول، قرر رئيس نادي الوداد الرياضي السيد عبد الإله الأكرم و أعضاء المكتب المسير للنادي صرف المنحة التي كان من المقرر تخصيصها للاعبي الفريق في حال الفوز في لقاء نصف نهائي كأس العرش، و ذلك تقديرا و اعترافا بالمستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في اللقاء و الآداء و الروح العالية التي أبان عليها اللاعبون طيلة أشواطه.
كما يتقدم مكتب النادي بالشكر الجزيل لجماهير و محبي نادي الوداد الرياضي و كل الفعاليات التي ساندة القلعة الحمراء طيلة اللقاء، منوهين بالروح الرياضية العالية رغم الحيف الذي تعرض له الفريق من طرف الطاقم التحكيمي الدي قاد المباراة.
هذا و ندعو الجماهير و المحبين للاستمرار في مساندة فريقهم في قادم المباريات، و أقرب المواعيد هو لقاء السبت القادم أمام الدفاع الحسني الجديدي بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء في الساعة الثالثة عصرا.
عن الموقع الرسمي

بقلم أوعنا بلعيد

 

 

 ◄بادو الــــزاكي ، وأدارته للديــــربي تكتــــيكيا، أرفع لك القــــبعة ◄
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©