مع اتحاد طنجة وتوقف المشوار بعد إعلانه الإستقالة مباشرة على أثير راديو مارس المدرب مهما كانت قيمته في مثل هذه الظروف لن يفعل شيأ لاسيما مع لاعبين فقدو الحافز للعب بسبب المشاكل المادية التي يتخبطون فيها . وكان خبر استقاله المدرب فرتوت متوقعا لم يستدعي الإستغراب بحكم سلسلة من النتائج السلبية والمخيبة التي حصدها يوسف منذ أن وطأت أقدامه فريق اتحاد طنجة الذي فقد اثنين من ركائزه .

مشاكل فريق اتحاد طنجة تتحملها السلطات المحلية التي لا تعطي اي اهتمام للرياضة في طنجة . مع العلم ان طنجة تتوفر على موارد جد مهمة تستفد منها جهة اخرى ومن غير المعقول جمهور عاشق للكرة الجملية لا يكون لهم فريق قوي يمثل بوابة المغرب نحو افريقيا . اين ابناء طنجة الغيورين للوقوف في وجه المسؤولين الذين نشك في انتماءهم لهذه المدينة الحلوب.!!!! انها مؤامرة على طنجة ورياضتها كل شيء سيتم اقباره في هذه المدينة خصوصا ما يتعلق بالجوانب الرياضيية ، فالى متى سيستمر هذا النزيف والمعانات والتخبطات ؟؟

ان لم تتعدل الاوضاع ويقدم فريق اتحاد طنجة مباريات جيدة ويحصد نتائج ايجابية وتعود الروح للاعبيه ويتم صرف الواجبات والمستحقات المادية للاعبين ويتم توظيف الرجل المناسب في المكان المناسب ، فكم هو مؤسف ان نشاهد فريق بحجم اتحاد طنجة يلعب في الهواة وكم هو قاسي ان يكون مركب طنجة الدولي غير محتظن للمباريات الكبرى في البطولة المغربية الاحترافية .اتحاد طنجة حاليا تحتل المرتبة الاخيرة في البطولة الوطنية الدرجة الثانية من 6 مباريات تم اجرائها برصيد نقطتين ، وهناك الفرصة لتدارك ما فات والوقت لا يزال في حوزة الفريق لكي يعدل ويرمم اوضاع بيته المنهارة حاليا .فمن هو البطل المغوار الذي سينقد فارس البوغاز مما يعانيه حاليا ويتحمل مسؤولياته بشكل كلي دون ان يتملص منها بين الفينة والاخرى ، مما سيزيد الوضع تأزما وكل ما نخشاه ان تؤول الاوضاع الى مالا تحمد عقباه ونشاهد هذا الفريق في ظلمات وجحيم الهواة ومن وصل الى هناك فمن الصعب ان يعود بسرعة ولكم في فرق واندية كانت تمارس في الدرجة الاولى واجبرتها نتائجها السلبية ان تصل للهواة وللان لا تزال تلك الاندية هناك تعاني ، فالعبرة العبرة يا مسؤولي اتحاد طنجة .


بقلم اوعنا بلعيد