* *

السّـلام عليْـكم و رحمة الله تَعالى وَ بركَاته ..

::

  الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

 سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

 سيد الأولين والآخرين ..

وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين ...

اخواني اعضاء ومشرفي منتدى كووورة مغربية ،،

 

يشرفـــني اليــوم ان اضــع بيــن ايديــكم تقريــرا مفصــلا للقاء الذي جمــع بعض الكتاب و مهنــي القطاع بالسيد محــمد اوزيـــن وزيــر الشباب و الريــاضة

 

 

و كان لــي شرف الحضور في هذا الإجتمـــاع الذي يقــرب موظفــي و مهنــي القطاع :))

 و اهما ما جاء في الإجتــماع الخاص كان كالتــالي :

مهنيو القطاع وظاهرة تبدال الكبوط السياسي والنقابي

كلما جرنا الحديث عن الابعاد السياسية لانتماأت الموظفين الحزبية منها او النقابية ..الا وربطنا ذلك بانتماء اي وزير جاء على راس وزارتنا....هناك تبدأ ظاهرة تبدال الكبوط السياسي ...لتغيير اللون و و الرائحة و اللهجة ايضا في بعض الحالات حسب خصوصية أي وزير كمنفذ وممر لتحصيل قرابة ما او الحفاظ على مصلحة معينة او ترقب ترقية محددة او تأكيد تزكية كانت سارية .. او لأجل التغيير فقط كحالة سياسية بسيكوباتية .....وقد حصل هذا سابقا في عهد السي محمد الكحص حيث اصبح البعض ينتشل جلده السابق ليتمظهر باليسارية ..ويتبجح بلغتها وثقافتها ...والسير على اديولوجيتها ...تقربا منه انذاك لغاية في نفس يعقوب ..الا ان يعقوب كانت غايته محبة الله وغاية هؤلاء محبة الوصولية و تحقيق المصالح الذاتية ...
كان هذا التغيير في عهد الكحص متسما بالتصنع السياسي الذي لا يستند في أغلبه الى أي تراكم من الفعل السياسي او يستند على مبدأ القناعة الاديولوجية...وقد تمادى الامر الى ان نقابة محسوبة على حزب هذا الوزير عرفت اكبر عدد من الانخراطات مازالت اسماءهم المسجلة في اعقاب بطائقها ولقاأتها معروفة لحدود الساعة....
لتعرف حقبة ما بعد السي محمد الكحص تلونا اخر يساير ظرفية السيدة الوزيرة نوال المتوكل التي راهنت على تبعية ضيقة ممن خدموها قبل ان تصبح وزيرة حيث وزعت المناصب على من ارادت وازالت كل محسوب على الوزير الكحص بعد تعيينها ..
اما ظرفية السيد الوزير منصف بلخياط الذي سقط بمظلة سياسية لا علاقة له بها .. اذ كان مجرد وزير تكنوقراطي يغلب المصلحة النفعية بمنطق تجاري اكثر من أي مصلحة اخرى لذلك جلب معه جيشه من الموالين من الماركوتنغيين لم ينفع معه اصحاب تبدال الكبوط من اختراق قرابته لانها كانت موسومة بالسرية في تدبير الاعتمادات ومداخيل المراكز و تطبيق التفويتات العقارية التي كان يدرك ان انفتاحه على الوصوليين سيشوش عليه عمله الممنهج في تطبيق سياسته البراغماتية ..لقناعته بمنطق اصحابة من ذوي العلب السوداء...وايضا لتجنيه على الموظفين بنعتهم بالايادي المكسورة ليس براس چاسسéيس ...ليختاروا اصحاب تبدال الكبوط في الاخير الانضمام الى صفوف المحتجين من الموظفين في اكبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمت في عهد وزير على هذا القطاع
في العهد الوزيري الراهن ......اخذ تبدال الكبوط منحى اخر..لم يكن يخطر لأحد منا على بال...فالذي عرفناه سابقا ..كان تبدال الكبوط من حزب الى حزب ..ومن نقابة الى نقابة..ومن حزب الى لا شيء ..و من نقابة الى لا شيء..ومن لا شيء الى نقابة ..ومن لا شيء الى حزب....هذه هي اغلب تمظهرات ظاهرة تبدال الكبوط في وزارتنا...لكن بعد مجيء السي محمد اوزين من رحم الفعل السياسي الحقيقي الذي يعرف جيدا بحكم تجربته الحزبية مناضلو الحزب الذي ينتمي اليه ... انتقل تبدال الكبوط من لهجة الدارجة الى اللهجة الامازيغية...فكان تبدال الكبوط ذو طبيعة اثنية ...ء زعما راني ولد القبيلة ء....حيث شهدت محطات عديدة منذ تولي السيد الوزير الراهن سواأ كانت هذه المحطات مكتوبة او مسموعة او مقروءة العديد من الاجوبة باللغة الامازيغية في اطار تكلف سافر ...
حينما اكتشف الجميع من اصحاب تبدال الكبوط ان اختراق الانتماأت الحزبية غير واردة لان الاسماء المناضلة معروفة من حزب السيد الوزير ممن يشتغلون في القطاع ...اجتهد اصحاب تبدال الكبوط الى الاعتماد على القرابة الاثنية كذكاء يعوض لهم ضعفهم في التقرب اليه.. في تغييب صارخ للانتلجنسيا التي وجب التشبع بها حتى نكون لغة ولهجة سواسية في اداء مهامنا..
وقد سبق للسيد الوزير الحالي ان صرح ...ان مكان الرفقاء المناضلين من الحزب هو المقر الحزبي و ليس مقر الوزارة هناك يفصل السيد الوزير بين موقعه كوزير وبين موقعه كقيادي داخل حزبه ....وان الموظفين لديه هم سواسية في اي مكان ومهما يكن موقعهم الحزبي و السياسي .. هذا التصريح جاء في اللقاء الذي جمعه مع نشيطي المواقع الالكترونية ...مما يدفعنا القول ان الظرف الراهن ما زال فيه اصحاب تبدال الكبوط غير قادرين على بناء اطار وصولي يمكنهم من تامين مصالحهم و مراتبهم الخاصة
الحديث عن تبدال الكبوط السياسي و النقابي ..من الخطأ بمكان ان نعمم هذه الظاهرة على كافة مناطق المغرب من نيابات ومصالح خارجية او مصالح مستقلة ..فكلما تواجدنا اكثر في الرباط وما جاورها من مدن الا وارتفعت حدة تبدال الكبوط السياسي والنقابي بحكم قربهم من السادة الوزراء واصحاب مراكز القرار المنتمون حزبيا ..وكلما ابتعدنا عن المغرب الممركز نحو المغرب العميق الا ووجدنا نوعا اخر من تبدال الكبوط....نوع قديم من التلونات الممكن توافرها في مصلحة خارجية لا قدرة لها على تحقيق وصولية مركزية مرتبطة بمركز القرار .. انه نوع قديم مرتبط بمدى قرابتك من المناديب والمدراء المستقلين ...(مع المندوب او ضدو) ...(مع المدير او ضدو) .....لتكون الظاهرة مرتبطة بالاشخاص اكثر من ارتباطها باديولوجية سياسية معينة ...وهذا النوع من التبدال في اغلب حالاته يتغذى من الفرقة التي تعود في الاخير ايجابا على المسؤول الاول جهويا ب (توصال الهضرة والتبركيك.. ووضع الافخاخ وتصيد الاخطاء) ......
الحديث عن هذه الظاهرة ..بهذا الشكل لا يحيلنا بالضرورة الى سوداوية مفرطة ..فقط الحديث مقتصر على كل مهنيي القطاع الموسومون بالراهنية المؤقته في اداأتهم السياسية و النقابية المغيرون لجلدهم في كل حقبة وزارية جديدة
...ولكن هناك نزهاء واحرار وسياسيون ونقابيون واثنيون لا يشملهم هذا الحديث ..فقد شهد لهم تاريخ القطاع بالصفاء المهني وابتعادهم عن الوصولية .....بل ويشهد لهم تاريخ القطاع بتحملهم شتى اشكال التغيير و الحيف التي لحقهم مهنيا لمجرد مواقفهم الثابثة او ثباثهم على انتماأتهم السياسية و النقابية او وجودهم في وضعية مستقلة
النزهاء القياديون والنزهاء البسطاء من موظفينا ...هم من اغنوا القطاع .....لان ايمانهم دوما كان مشبعا باداء الواجب المهني ...ولم يكلفوا انفسهم تغيير الكبوط لنيل مأرب اخرى .....
ما نحتاجه كموظفين في هذا القطاع ....هو الحفاظ على نفس الفيستة ..لان الحفاظ عليها ..يمكن من السترة الدائمة والحفاظ على ماء الوجه ..اما تغييرها فيحتاج الى عري يراه الجميع ما بين تبدال و تبدال....دمتم مستورين

 

امــا بعــد ،

 

كنــت قد تحدث الــى المشرفيــن ، مشرفـــي كووورة مغربية حــول طرح تساؤلات لتصــل للسيــد الوزيــر و قــد تقبلــها بصــدر رحب

 

و اكــد ان لا احـــد يعلو فوق المصلحة العامة للقطــاع و انــه فخـــور بوجــود منتديــات مثل منتــدانــا و اكــد علــى ان يـــجب المزيــد من العــمل من اجــل تقريــب الصورة

 

الريــاضية و الكرويــة إلــى المواطن المغربــي :))