╧ مــصــور : كــيف جــاءت اهدافنــا امام الموزمبيـــق ؟ ╧
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
MeKnAsl

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 17954
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3338
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
MeKnAsl

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 17954
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3338
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4906
  • 21:34 - 2012/10/16

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رباعية مدوية كانت هـي في شباك الموزمبيق ، من تسجيلة كل من برادة براسية بديعة ، خرجة بتركيز تام من نقطة الجزاء ، العربي بعد هجمة منسقة وامرابط بعد تفكك و انهيـار الموزمبيق و تركها مناطقهـا شبه فارغة ، عوامل عـدة جعلتنا نفوز ونتاهل باقناع ، لكن فوزنـا لن يوقفنا من تحليل كيفيـة تسجيل اهدافنا ، فهي بعد كل شيء مدروسة بالتاكيد و اللاعبون تدربوا عليها في التدريبات ، حتى التناغم الذي اظهرته كان كبيرا ، مما يؤكد لي ان المرحلة الحالية للمنتخب الوطني قد تكون المرحلة الانتقالية التي قد نعيد بهـا هيبتنا ، المهم ، من خـلال هذا الموضوع البسيط وهذه الصور البسيطة سوف احـاول تلخيص مـا جا في الاهداف ، صنعها ، أطراف الصنـع و المسؤولين عن ذلك و كيف تمت و اسباب التسجيل ، وان شاء الله ينال الموضوع اعجابكم .

بداية سوف نبدا مع هدف عبد العزيز برادة في الدقيقة 38 ، المباراة في هذه الاثنـاء كان جوها مخنوق ، الكل كان متوتر ، بلوغ نهاية الشوط الاول كانت قريبة جدا ولم نتمكن من التسجيل بعد ، كلها عوامل زادت الضغط على اللاعبين ، وزاد الضغط على المتفرجين كذلك صراحة ، فالجميع توقع اعادة و تكرار السيناريوهات السابقة ، بناء الهجمة كما نرى كان من الخلف ، الجدارين البشريين للموزمبيق تشتتـا لسبب معين و هو هجمة للمنتخب ، وهذه المرتدة كانت خطيرة جدا ، فكما نرى خرجة و لاعبين على طرفيه كانا منطلقين لكن الكرة عند بلهندة ، نلاحظ ايضا ان العربي انسل من الرقابة الدفاعية وان مدافعي الموزمبيق و قعوا في خطانـا نحن في الذهاب وهو التركيز على حامل الكرة ونسيان البقية ، بلهنـدة تفطن لهذا الامر و اعطى كرة مقـاسية جميلة جدا ليسوف العربي ، الامور كانت متوجهـة نحو انفراد للعربي بالحارس ، لكننا كنا متخوفين من تضييع العربي فهو قد ضيع انفرادا اسهـل من هذا و شتت تركيز وبعثر اوراق المنتخب ككل ، لكننا استبشرنا خيرا بهذه المحاولة والفرصة الجديدة ، لكن للاسف ، كونترول العربي سيء جدا مما اظهر ان هذا اللاعب لازال بعيدا عن التنافسية للاسف ، العربي لم يفلح في استقبال الكرة كما يجب لكنه حافظ عليها في جميع الاحوال وعاد الى الخلف في اتجاه خط التماس ، في هذا الوقت برادة الذي رايناه منطلقا في الصورة الاولى وصل الى منطقة العمليات ، وجميع اللاعبين ما عدى اللاعب البعيد عن برادة بحوالي 4 امتار ركزوا على العربي و نسيوا عبد العزيز ، العربي تفطن بدوره لهذا الامر و اعطى تمريرة عرضية ساحرة و مقاسية لعبد العزيز الذي كان وحيدا على مقربة 11 مترا من الحـارس ووضع الكرة براسية بعيدة بالتاكيد لن يلتقطها اي حـارس مهما كان وزنه العالمي ، ليتم الاعلان عن الهدف الاول للمنتخب الوطني المغـربي ، وننفلت من الضغط الكبير الذي كان سيسلط علينـا لو انتهت الجـولة الاولى ب 0-0 ، وما احجونا الى هدف ينسينا مرارة الدقائق السابقة ، تكــتل الخصم بجدارين بشريين ، والذين بالتاكيد بعد هذا الهدف سوف يعرفان نوعا من الانهيار و انعدام الثقـة كذلك ، فالمغرب كـان بعد كل شيء مدجج بالنجوم ، الهدف الثالث كان جميل بناءه هو الاخر و جاء عبر ضربة جزاء من توقيع العميد الحسين خرجة من مقربة الدقيقة 68 ، قبل هذه الدقائق المنتخب الوطني ضغط كثيرا ولاحظنا ان الموزمبيق بدات تنهار بشكل تدريجي بل وصلت الى الانهيار ، وجاء هذا الهدف بعد ان كان خرجة قريبا من تسجيل هدف ثاني بعد تمريرة ساحرة من السعيدي ثم بلهندة الذي استغل الوضع جيدا لكن خرجة تردد في التسديد وضيع علينا الفرصة ، في هذه الفرصة الموزمبيق حاولت الارتداد لكن افتكاك الكرة كـان جيدا ، ثم عادت الى عبد العزيز برادة ، والملاحظ ان برادة تعامل بذكاء شديد مع الكـرة حيث وضعها امامه بحيث سوف تمكنه من الانفراد بحارس الخصم كما راينا ادناه ، لكن لم يكن هذا هو الخيـار الوحيد امام برادة ، بل كـان هنالك مدافع اخر قريب منه ، وخروج لحارس الخصم ، مما يعني ان فرصة التسجيل قد تضاءلت ، ولكن ازدادت الفرصة لشيء اخر ، وهو ضربة الجزاء ، الارتطام برجلي الحارس ثم السقوط ، او الارتطام بالمدافع الاخر ثم السقوط سوف يمنح برادة فرصة 90 بالمئة من اقتناص ضربة الجزاء ، وفعلا هكذا ما حصل ، ومع سذاجة المدافع الذي كان رفقة برادة وربما بسبب الضغط و تشتت التركيز و حمل المباراة وهو عميد الفريق لم يلاحظ خروج حارسه الذي كان مغطيا الزاوية عن برادة والذي قلل بنسبة كبيرة فرصة تسجيل الهدف و عرقل برادة ليتم الاعلان عن ضربة جزاء مشروعة ، لكن هذه ضربة الجزاء والتي تعتبر منعطف المباراة عرفت بدورها منعطفا اخرا و هو طرد عميد الفريق وقلب الدفاع ، هذا الشيء بالتاكيد سوف يزيد من انهيار الموزمبيق ويؤزم وضعيته فاللعب بدون العميد الاصلي و اللعب ب 10 لاعبين فقط بعد طرد قلب الدفاع والتخلف ب 2-0 اي فقدان ما تم صنعه في مباراة الذهاب كان له دور كبير في ان تنقلب الكفة لصالح المغرب ،خرجـة لم يضيع الهدية ، ووضع الكرة بتركيز كبير من نقطة الجزاء ، والواضح ان خرجـة رزين جدا في مثل هذه المواقف فلقد سجل هدفا مماثلا من ضربة جزاء و في لحظات حاسمة ضد الكوديفوار و بطريقة هـادئة .. انه حقا لعميد مميز ، الهدف الثالث للمنتخب المغربي كان في وقت انطولوجي استراتيجي وهو الدقيقة 85 ، حيث كنا على بعد 5 دقائق من نهاية المباراة ، البناء كـان رائعا ، الكرة نقلت من الدفاع ، بقيادة كل من بنعطية و عدوة الى الوسط ، الاحمدي بدوره مرر الى ياجور ، الذي مرر الى السعيدي الفتى الوديع كما يعشق الشراط تسميته، السعيدي كان قد قدم مباراة كبيرة وسخسخ ان صح التعبير دفاع الخصم ، وخلق فرص عديدة جدا جدا جدا تم تضييعها بغرابة ربما بسبب الحظ وبسبب عدم جاهزية العربي ، السعيدي كما نلاحظ في الصورة وضـع الكرة امام بركديش الذي انطلق من الدفاع الى الهجوم ، واستغل ارتباك دفاع الخصم ، نلاحظ في منطقة 18 ان برادة متوجه لمساندة العربي المنفلت اصلا من الرقابة مما سوف يجعله حرا طليقا ، بركديش كانت سرعته الفارق و ايضا عدم يقظة لاعبي الخصم له و عنصر المفاجاة حضر في استقباله للكرة ، لكن اهـم و اكثر شيء رائع في الهدمة هو طريقة تمريره ، من بين الاشياء التي تعاب على بعض اللاعبين هي عدم التلقائية في اللعب و بعض الزياداة اللي مبرر لها و التي تساهم في صعود اكبر عدد من مدافعي الخصم وتضيع علينا الهجمات التي كان بالامكان استغلالها بشكل افضل ، لكن بركديش الكرة " ضربهـا كيما جات " و لكن تمريرته المقاسية العرضية الساحرة هذه لم تكن بدون عنوان بل الغريب في الامر انها كانت مركز جدا جدا وكانت مقاسية ، كما نلاحظ في هذه الصورة العربي و كما توقعـت بقي حرا طليقا وسط وقوع المدافعين في نفس الفخ و هو التركيز مع حامل الكرة رغم بعد مسافته ، روعة التمريرة و دقتها وتمركز العربي الجيد عوامل ساهمت في التقاط العربي الكرة باريحية على بعد 6 امتار من اقرب مدافع له و 5 امتار عن الحارس الذي خرج عن مرماه بدوره بقرابة المتر ، العربي وضع الكرة بشكل جميل و استغل خروج الحارس ، حيث سدد الكرة براسه نحو الارض لترتفع نحـو المرمى و تعلن الهدف الثالث الذي اتى في وقت حـاسم ومميز كذلك ، ليكفر العربي عريس المباراة عما قدم من اداء سـيء في السابق ويسجلنا لنا هدف التاهل والخلاص ، الموزمبيق بعد هذا الهدف انتفضت ، لكن انتفاضتهـا صحبها عامل سيخلق الفارق ، وهو كونها تلعب بدون قلب دفاع وب 10 لاعبين فقط ، الخمسة الدقائق الاخيرة مرت مريرة على المنتخب المغربي ، خصوصا بعد اضافة 5 دقائق اخرى كوقت بدل ضائع ، لكن و بتكتل الموزمبيق في دفاعاتنا تركوا فراغات مهولة على مستوى دفاعاتهم كما نرى في الصورة ، بنعطية تكلف بالابعاد بركديش في التمرير ، السعيدي استقبل الكرة ، مــا زاد مــا نقص ، تمريرة ساحرة من الفتى الطائر والوديع نحو امرابط الذي لا يمكن ان يضـيع مثل هذه الكرات لينفرد مع الحـارس ويعلن الهـدف الرابع .. هكذا كانت الحكاية ، هكذا كانت قرائتي ، شكـرا لكم على تتبعكم ، ونلقاكم في موضوع اخر ان شاء الله .
 
اخوكم عصام
 ╧ مــصــور : كــيف جــاءت اهدافنــا امام الموزمبيـــق ؟ ╧
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©