وأكد رشيد الطوسي في مؤتمر صحفي أنه حاول الاتصال بمروان الشماخ من أجل الرفع من معنوياته وتأكيد أن عدم استدعائه لا يعني أنه أسقطه من مفكرته، وأضاف أنه بصفته مدربا للمنتخب المغربي فقد حاول الاتصال باللاعبين الذين لم يستدعيهم، وقال إنه تحدث عبر الهاتف مع مبارك بوصوفة لاعب أنجي الروسي وعادل تاعرابت المحترف بكوينس بارك رانجيرز الإنجليزي وناقش معهما العديدد من المواضيع.اما فيما يتعلق عن عدم استدعاء بعض اللاعبين فقد احببت ان اكتب حول هته القضية قليلا .في بعض المباريات يستغرب المشجعين ان المدرب الفلاني قد استدعى اللاعب الفلاني بينما تجاهل اللاعب الاخر ، رغم ان الذي تجاهله المدرب في راينا الافضل تقنيا ويقدم عطاءات جيدة ،ويزداد الامر تعقيدا لدى بعض المشجعين عندما يشاهدون لاعبهم المفضل في دكة البدلاء بينما يلعب مكانه لاعب لم يكن يتوقع المراقبين والنقاد اشراكه بشكل اساسي ، فلماذا يا ترى يقع هذا في كرة القدم ؟؟
يمكن ان لا تكون الاراحة دائما تعني انالمدرب غير مقتنع باللاعب الذي اجلسه في الدكة ، ربما اختيارات جديدة لتكتيك جديد يناسب الاستراتجية التي وضعها المدرب لخوض المرحلة او المبارة المرتقبة ، هناك من المدربين من يعتمد على تكتيك المداورة بين اللاعبين ويمنح الفرصة للجميع لكي يتحمس اللاعبين ويعطي كل لاعب ما لديه وهكذا يخلق المدرب المنافسة في الفريق ، ومنهم من يعتمد على بعض الاسماء من اجل خلق انسجام اكبر في الفريق ولكن هذا الاسلوب بعض الاحيان يجعل اللاعب متهاون لانه مركزه مظمون بشكل اساسي ولا يوجد من يشعره بخطورة فقدانه مركزه ، تقع هته الاشكالية في الكرة العربية كثيرا اما اوربيا وعالميا فاللاعبين جد محترفين والتهاون اخير شيء يمكن ان يفكرو فيه لانهم يلعبون من اجل تاريخهم وقميص بلدهم .
اختيارات المدربين لا يمكن ابدا توقعها و ظروف المباريات هي من تاتي بها ، تشبه الاختيارات التكتكية الاطعمة والخضراوات والفواكه كل مرة ترى انك تحتاج وتشتهي شيء معين على حساب شهوتك ونفسيتك هكذا هي المباريات والاسماء التي يعتمد عليها المدربين ، ولكن الاهم في تلك الاسماء والاساسيات التي يجب ان تتوفر فيهم الجاهزية البدنية والنفسية والتكتكية والفنية ،
ان توفرت هته الاساسيات الاربع في اللاعبين فاي لاعب يمكنه ان يكون موجود في التشكيلة والخيار يكون بين يدي المدرب ليرى اكثر اللاعبين قدرة على تنفيد اوامره التكتكية واكثر اللاعبين جاهزية لخوض غمار المبارة ، فهناك فرق بين مبارة قوية بدنيا وبين مبارة قوية فنيا وبين مبارة معقدة تكتكيا لكل مبارة لاعبين مناسبين لها والمدرب الناجح هو من يوظف اللاعبين المناسبين في المباريات المناسبة .

وبعد ان كانت بداية المقال حول كاس افريقية المقبلة فقد احببت ان اضع هذا التقرير البسيط بين ايديكم للحديث حول المنتخبات التي تاهلت .المنتخب الايثوبي المشهور عالميا بانجابه للاساطير في العاب القوى يعني الجري والجري للاسف هذا المنتخب احدث مفاجئة مدوية واقصى المنتخب السوداني ،ايتوبيا بقات تجري تجري حتى جرات على السودان .
وكملات الباهية بخروج الكاميرون على يد الراس الاخضر .ومكاينش مصر والسينغال حتى هي ولكن عادت نيجيريا والكوت ديفوار موجودة وغانا وتونس وحامل اللقب وسينظاف لهم البلد المنظم البفانا بفانا واسود الاطلس هاهوما واجدين و لقاء الاشقاءانتهي على خير بين الجزائر وليبيا وتاهل المنتخب الجزائريليصبح عدد الفرق التي تاهلت .المغرب ، تونس ، زامبيا ، مالي ، الكوت ديفوار ، نيجيريا ، غانا ، الرأس الاخضر ، النيجر ، انغولا ، اثيوبيا ، التوغو ، الكونغو الديموقراطية ، والمنظم جنوب افريقيا, افريقيا الوسطى , الجزائر.
.هارد لك لمشجعي صقور الجديان والاسود الغير المروضة مكانكم مع عمالقة القارة انتم والفراعنة لكن كرة القدم الافريقية لم تعود تعترف بالمنطق ابدا الكل متساوي والفوز لمن يستغل الفرص ويعطي كل مالديه والفوز على الورق لم يعد له اهمية حتى كبار النقاد والخبراء ومحترفي الكوتي فوت وتوتو فوت ابهرتهم النتائج الافريقية وضربت خبرتهم في مهب الريح .لا فوز للاسماء الكبيرة الا بعد عمل شاق ومتعوب عليه ولا افضلية لهذا على ذاك بل الفيصل هو الميدان يا حميدان .