اولا احب ان اهنئ كل المغاربة بالتأهل للنهائيات الافريقية بعد ان كونا قاب قوسين من مغادرتها بسبب النتيجة السلبية التي حصدنها في لقاء الدهاب، ولكن لا نكثر من الفرحة فامامنا مشوار طويل وعمل جبار يجب القيام به، فالاضفال هي من ترضى فقط بالخشخيش والامر البديهي هو غير المناقش هو التأهل لكن الاهم هو القادم وهو التمثيلية المشرفة في الكان القادم وايضا المقابلات القادمة في اقصائيات كأس العالم، وبعدها التحضير للكان الذي يقام بالمغرب والذي علينا اساغلال الفرصة للفوز له بما انه في الديار.
عودة الان الى موضوعنا والذي يتعلق بالجامعة الملكية المغربية، فاو امر يمكن ان يتبادر للذهن هو ان الجامعى الملكية المغربية انشأت بضهير رقم 1-58-376 يتظم انشاء الجمعيات وفم هذا فالجامعة الملكبة المغربية عبارة عن جميعية لا اقل ولا اكثر تقوم بتطبيق نظام الفيفا وليست اتحاد. والجامعة لديها مكتب فيديرالي على رأسه رئيس يتم انتخابه كل 4 سنوات الامر الذي لا ينراه بتاتا، والطامو الكبرى انه رغم وجود مكتب الا انه لا نعرف من يدير الجامعة فقد نرة عضو جامعيا يقعد الدنيا وينهضها من اجل رأي شخصي له، هذا المكتب مهمته تسيير وتنمية الكرة المغربية الشيء الذي لا ولم نراه اطلاقا. الادها ان الامر التقتي للجامعة يرتكز فقط على المنتخب الاول والمنتخبات الشبان وايضا المنتخب الاولمبي في نكران كامل للاندية الوطتية التي لا يربطها بالجامعة الى جدول المباريات الستوي وتعيين الحكام والعقوبات الجزرية. لكن ومع ذبك يضل شق المنتخبات الشباب والفئات الصغرى مهملا لانه لا ترقى بالدعم الذي يمكن ان ننشئ جيل يقود مشعل الكرة المغربية بل دائما نفعل كالاندية العالمية نحاول البحث عن الاجانب لدعم صفوف المنتخب وقصدي بالاجانب اللاعبون الذين تربوا في بلاد المهجر ولا يربطهم بالمغرب سوى الجنسية الثانية.
انتقل بكم الان الى شق اخر الذي يعتبر من احلام اليقضة للجامعة التي تومتنا في العسل واعتقدنا انه بهاته العقلية الجديدة ستتغير معالم الكرة المغربية بحيث، اهتمت الجامعى الملكية بالشق تمويل الكرة المغربية ضاربة بعض الحائط هموم الاندية فركزت على الشث المالي عبر تحريك سياسة الاشهار لزيادة المداخيل ونست انه ليتم ذلك لابد من منتخب قوي لكي يتم جلب المستشهرين ومنتخب قوي في حاجة الى اندية قوية تحصد الاخضر والبابس افريقيا لكن تسرع الجامعة وراء المال دون سياسة واضحة وهيكلية ادى بعا الى ان تدفع الثمت غاليا فقد ضنت انه باحضارها لمدرب عالمي سيكون لنا منتخب عالمي لكن هيهات وهيهات فما يبنى على باطل يـأخذ بالباطل وغريتيس حمل حقائبه بالاموال وغدا داهبا وهو الرابح الاول والجامعة الخاسر الاخير.
شق اخر من اوراش الجامعة اهتم بالبطولة الاحترافية التي ما يربطها بالاحتراف هو الاسم، فرغم تغيير القوانين الا اننا مازلنا في زمن الهواية بقضل سياية صم الاذان من الجامعة التي لم تعرف كيف تخرج الكرة المغربية من الهواية والدليل ان البطولة لا تعرف سةى بعض اللاعبين الذيت يتم تدويرهم بين الفرق، وليست هناك اي سياسة لانشاء جيل كروي جديد لا من الجامعة التي عليها تحفيز الاندية ليقوموا بانشاء الحالف، ولا ايضا من الفرق نفسهم بنفسهم لان هناك مشاكل كبيرة تعاني منها داخليا.
اهتم الشق الثالث بالقوانين لكن القزانين موجودة واي انسان بليد يمكنه عمل قوانين للجامعة فكل القوانين ما هي الا نسخ ولزق من قوانين الفيفا وبالتالي ليس هناك اي اجتهاد قانوني من الجامعة لانشاء قوانين تتناسي والمحيط الداخلي للكرة المغربية فجميع الاتحادات توضف قوانين خاصة بها وتراجعها مع كل تحسن في نظام الكرة لديها.
الشق الرابع والدي يحيرني ويضجرني هو الحديث عن تنمية الحكامة داخل الجامعة لكن ما تعرفه واعرفه هو ان الجامعة جامعة فاسدة والاعور يمكنه ان يرى ذلك فمتلا في قضية الاعلان عن الناخب الجديد وقعت احداث مريبة تدعوا الى النضر من جديد في مصطلح الحكامة في الجامعة، وايضا قضية اخفاء راتب غيريس الامر الذي حير الجمهور الرياضي والسياسين ولما يتم احفاء راتب مدرب وطني عن الناس.
الشق الخامس حلم في حلم فالجامعة يهدف إلى خلق مساحة لجمع الأسرة كبيرة لكرة القدم، من خلال جميع مكوناته وخاصة البطولات الإقليمية، والمجموعة الوطنية للهواة، المجموعة الوطنية للنخبة رابطة المدرب ، وممثلين عن وسائل الاعلام اللاعبين والخاصة. وبالإضافة إلى تعزيز دور المجلس الاستشاري عن طريق الضغط على ممثلي اللاعبين السابقين. وكل هذا لم نرى منه شيء سوى كلام الحبر على الورق، والقرارات تأحذ بشكل انفرادي ولا يتم التشاور مع المكونات الرياضية في البلد
اخر شق هو الاهتمام بقدماء اللاعبين وقد راينا مهزلة قدوم البارصا للمغرب في حفل لتكريم احد اللاعبين القدمى الامر لم يتعدى ان يكون الا مهزلة كروية حيث ان للاعب لم يتم تكريمه بل تمت اهانته بحيث اشخاص قتموا بالتحايل على الامر ولم يتم تكريم للاهب التكريم الذي يستحقه مع الاسف. وامر اخر هو ان الجامعة لجد الساعة لم تسنفد من طاقات هؤلاء اللاعبين القدمة الذين لا نراهم كمؤطرين كروين او مدربين للفئات الضغرى الافقط القليل معدودين على الاصابع.
خلاصة القول الجامعة الحالية منذ توليها لم تحقق اي مكسب لا على المدى القريب او المتوسط بل بدأت تدور في حلقة مفرغة خاوية ادت بالكرة المغربية الى الهاوية
القلم_الجاد/عــــــــــادل