اوعنا بلعيد- منتديات كوورة  .

----------------

 

   

المنتخب المغربي الحالي يستحق الدعم والتشجيع رغم كل الكوارث التي حققها من خلال نتائجه السلبية السابقة ، لكن هذه المرحلة مرحلة جديدة بافكار جديدة وطموح جديد ، ومشروع طموح وضع بفكر الادارة الفنية وسيتحقق بتنفيد ارجل اللاعبين المغاربة التواقين لمحو كل اثار الهزائم السابقة ، لهذا وجبنا ان ندعم المجموعه حبا في الوطن فحتى لو كان اللاعبين لا يستحقون فلا يجب ان نحمل الطاوسي واللاعبين الجدد تركة ما تسبب به المدرب غيريتس وزبانيته سالفة الذكر ، علينا ان نتق في ربان السفينة ومساعديه الركراكي وبنمحمود والزاكي مدرب الحراس الجديد وعلينا ان نكون ايجابيين على المجموعه التي ستظم اكثر اللاعبين جاهزية وتنافسية واكثر اللاعبين ملائمة للتكتيك الذي سيضعه الربان رشيد الطاوسي .

واجبنا جميعا الوقوف بجانب المنتخب الى اخير الرمق حتى لو لم يحقق النتيجة المرضية في المبارة المقبلة امام الموزمبيق لان ظروفها صعبة جدا وفيها ضغط نفسي رهيب ، والمنتخب سيلعب ضد العديد من العقبات ابرزها عقبة تسجيل تلاثة اهداف بدون تلقي اي هدف ، عقبة تأكيد الاحقية للمدرب وانه يستحق تدريب المنتخب ومن جانب اللاعبين ايضا سيرغبون في تأكيد جدارتهم بانهم الافضل لاسيما ان المدرب الحالي احدث نوع من الثورة على بعض ركائز المنتخب القديم وابعد اسماء كان  بالامس وجودها في التشكيلة من المسلمات ولا يمكن النقاش فيه ، وغير من جلد المنتخب الشيء الكثير لحدود الساعة ، وحتى مكان التربص الاعدادي فضل المدرب ان يختار مدينة مغربية يكون الجو فيها مساعد على تقوية الجانب البدني لدى اللاعبين وكلنا شهدنا ان اسباب سقوط المنتخب سابقا يكون في الالتحامات وفي الالعاب الثنائية والطامة الكبرى تاتي في الشوط الثاني في الربع ساعة الاخير حيث ينهار اللاعبين بدنيا ، المدرب فطن للامر واختار مدينة ايفران المغربية للاستعداد وهذه البادرة لاقت استحسان الجميع بما فيهم النقاد الرياضيين والمتتبعين لمسار اسود الاطلس .

المدرب ايضا ارسل رسائل للجميع ان المنتخب لن يكون فيه اي مكان للمتهاونين والمتقاعسين والغير مسؤولين ، كلها امور انضباطية رائعة .كما ان المنتخب سيلعب اول مبارة بين الانصار بقيادة مدرب محلي يريد محو الهزائم السلبية السابقة ، هذا المدرب الذي ينتظره العمل الكثير في خلق الانسجام بين اللاعبين الجدد وايجاد توليفة دفاعية قوية لن تسمح للخصوم باختراقها بسهولة لان تسجيل اي هدف في المبارة المقبلة يعني خروج المنتخب من المنافسة ، وايضا المدرب عليه ان يضع المهاجم الصريح الاكثر قدرة على استغلال الفرص المتاحة ولا مكان للرعونة الهجومية او لتضييع الاهداف السهلة بغرابة لان كل هدف سيكون وزنه ذهبا .

والاماني معقودة على التاهل لكاس افريقيا المقبلة والمنافسة بشراسة على كرسي التاهل الى مونديال السامبا 2014 ، لهذا الاختبار ليس بالهين ابدا والكل يعي دور وجسامة المسؤولية الملقات على عاتقه ، ولكل واحد دور يجب ان يقدمه على اكمل وجه ، ودورنا نحن يتجلى في الدعم والمساندة ، الضغط سيكون العنوان الابرز للمبارة ولن يجتازه اللاعبين الا بمساندة الجمهور وهنا يتجلى دورنا جميعا .في التشجيع الحضاري وكم اشتاق الى جمهور بقيمة جماهير بروسيا دورتموند او فريق ليفربول الانجليزي تجد انديتهم منهزمة والدقيقة 80 والمشجعين لا يزالون يصرخون ،

وفي حياتي الكروية التي شجعت فيها كرة القدم لن انسى انني تابعت يوما فريق ليفربول منهزم باكثر من 5 اهداف والمشجعين يهتفون لن تسير لوحدك يا ليفربول ومن لم يشاهد النتيجة المسجلة سيخيل اليه ان الريديز هم الفريق الفائز ، هولاء هم المشجعين والا فلا ن واتمنى يوما ما ان نصل على مستواهم وتنظيمهم وان نشجع بكل ما اوتينا من قوة رغم انه بعض الاحيان اداء المنتخب يجعلك تكفر بشيء اسمه كرة القدم وتندم انك تابعت مبارة يكون المنتخب الوطني طرفا فيها ،

لكنه العشق والوطنية بمجرد ما تاتي المبارة المقبلة تجدننا في الملعب وامام الشاشات وقلبنا يخفق بمجرد ما نسمع منبث الاحرار مشرق الانوار وتشاهد اللاعبين يضعون يديهم على قلوبهم تشعر برهبة وقشعريرة تسري في بدنك وتشعر كان النمل يمشي تحت شعرات رأسك نعم انه حب الوطن والوطنية .

كلنا اسود وجميعا بصوت واحد سنهتف ، لن تسير لوحدك يا اسد الاطلس وفق الله المجموعه ككل وسدد افكار رشيد الطاوسي حتى يضع التكتيك المناسب للمبارة ويتمكن من تجهيز اللاعبين نفسيا وبدنيا لخوض غمار المبارة المصيرية التي ستحدد وصولنا للكان المقبل او بقائنا لنتابع كبار افريقيا وهم يداعبون الكرة في اجمل الملاعب الموجودة في افريقيا حاليا  ، نعم انها ملاعب جنوب افريقيا وحلم التواجد هناك مغري وشيق ، وانا واتق انه لو تاهلنا لكاس افريقيا سيقدم اللاعبين واحدة من بين اجمل النهائيات لان النفسية ستشحن واللاعبين لن يجدوا اي عذر بسبب سوء الارضية التي لن تساعدهم لان الملاعب التي ستحتضن النهائيات هي الملاعب نفسها التي تالقت فيها المنتخبات العالمية عندما نظمت بلاد البفانا بفانا نهائيات كأس العالم ، كما تشاهدون الحلم يجب ان يصبح حقيقة ومن اجل هذا يجب ان يكون الجميع حاضر في المركب يوم مبارة المغرب والموزمبيق ، فماهو رايكم يا سادة ؟

بقلم اوعنا بلعيد