المحب الصغير MFM | | مشرف القصص القصيرة | كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 32462 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 5.4 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6047 | |
(أنا أنثى ولي حقوقي) أنا أنثى ، نعم أنا كذلك ولا أحد يمكنه أن ينكر جنسي ، لي مشاعري ولي أحاسيسي ، لي حقوقي الّتي لا يجب على أحد أن ينكرها ، قصتي بدأت عندما كنت في السادسة عشر من عمري ، عندما تقدم شابٌ لخطبتي وهو يكبرني بـ عشرة أعوام ، قلت لأمّي مازلت صغيرة ، أرغب بإكمال دراستي ، ولكنّها لم تسمع مني وقالت هذا لا يخصّك ، القرار بيدنا أنا ووالدك ، حاولت كثيراً ولكن لم أُفلح في اقناعها ، أمّا والدي فلم يكن بإمكاني حتى لفظ كلمة واحدة أمامه بسبب خوفي من أن يضربني ، تقدّم الشاب للمنزل وجلس معي وبدأ يسألني ، ماذا تحبّين، وهواياتي ، والكثير من هذا الكلام ، فقلت له : أنا أحبّ مدرستي ودراستي هذا كل شيء ، فقال معي ستنسين الدراسة وستنسين كل شيء ، أجبته : أنا لا أريد أن أنسى شيئاً ولا أرغب بالزواج الآن حتّى فأسكتتني أمّي بجملة يكفيكي مزاحاً يابنتي، فأغلقت فمي وأصبحت أجيبه بشكل مختصر نعم ولا ، ذهب وجاءت أمي لتقول لقد أعجبني الشاب وسأخبر والدك بأنّه جيّد ، قلت لها أمّي أنا لم يعجبني ، لم يكمل دراسته ، وعقليته قديمة ، ولكن كلامي كان في الهواء ، اتّصل بهم الشاب وقال أنّه موافق فردّت الأم بالمثل ، تحدّد موعد الخطبة بعد أسبوع وتمّت بالفعل بحضور المعازيم ، كان الكل سعيد هناك إلا هي التّي بدت عليها ملامح الحزن ، ورغم كلّ هذا تحدّد موعد الزواج على أن يقام بدون عرس والسبب هو أنّ حالته الماديّة لا تسمح بهذا!! ، والأغرب من هذا أهلي وافقوا على الأمر ، وبالفعل جاء الموعد المشؤوم وتزوّجت ، نعم تزوّجت على الطريقة الكلاسيكية ، رجل لم أحبّه ولم يعجبني ، وأنا بعمر السادسة عشر ، بعد الزواج مرّت الأيّام علي كالنار الحارقة ، تقتلني من الداخل ، فقد كان زوجي قاسياً ، منذ الصباح يوقظني بضربة من يده لأحضّر له كأساً من القهوة ، وفي المساء يصرخ علي لأحضّر له الطعام ، حتّى أنّه يمنعني من مشاركته ، يجلس مع والدته التي تسكن معنا ، ويجعلني خادمة لديهم ، وكلّما أخبرت أسرتي كانوا يقولون لي تحمّلي إنّه زوجك وهذا قدرك ، وعندما أتشاجر معه أذهب لمنزلي ، فيعتذر أبي منه ويعيدني ويجعلني أقبّل يده أيضاً !! ، أصبحت حماتي تطالبني بالحمل ، وأنا كنت أفعل ما بوسعي لعدم حصول هذا ، فلا أريد الإنجاب منه ، استمرّت هي بضغطها وزوجي معها ولكنّ كنت أقول لهم كل شيء من عندِ الله ، حتى ضاق ذرعاً واقترحت أمّه أن تزوّجه غيري وكل هذا ما زال أهلي مؤيّدون له ويقولون له هذا شرعك وحقّك ، افعل ما تريد ، بعد هذا لم أعد أتحمّل فطلبت منه الطلاق فرفض بردٍّ قاسي وهو من سيخدمني أنا وزوجتي الثانية وأمّي؟ وسخر مني ، وبالفعل عثر على عروسٍ جديدة ، وجاء موعد زواجهما ، ودخلت صالة العرس ، وهنا كانت المفاجأة!، لأنّي وجدت والداي موجودان ويرقصون ومبتهجون، بهذه اللّحظة خرجت عن طوري وركضت نحوه أمام جميع الحاضرين وقلت له: أقسم أنّي سأخونك إن لم تطلّقني أيّها اللئيم ، أنا أكرهك ، لا تهدّدني بأهلي فهم أيضاً لم يعد لديهم أيّة أهميّة بحياتي ، هيّا طلّقني ، لقد تعبت منك ومللت منك ومن أمّك العجوز الشمطاء ، وكرهت أمي وأبي وكل من حولي ، تريد ولداً!؟ لا لم أنجب لك فقد فعلت ما بوسعي لمنع هذا ، ألم تفهم بعد أنا لا أريدك ، اتركني ، اخرج من حياتي أيّها الأحمق، ونظرت نحو أبي وقلت له ألست ابنتك أنت أيضاً ؟ أم أنّ الرّحمة انتزعت من القلوب ؟ ظلمت أختي الأولى الّتي هربت منك للخارج وقلت للعالم أنّها متزوّجة في الغربة ، والآن جئت لتظلمني ارحمنا أيها المجرم ارحمنا ، وأنت يا أمّي ، هل تعتبرين نفسك أم ، لم أعد أريدكم جميعاً ، هيّا طلّقني ، اخرجوا من حياتي ، اتركوووووني ، وقف أبي أمامي وصرخ ما تقولين أيتها اللعينة ، وصفعني مرّة ومرّتين وثلاث أمام الحاضرين فقلت له أنا أكرهك أكرهك ألا تفهم ؟ فأمسكت يده وأدرت ظهري له ، وهنا لم أشعر سوى بصوت أبي ينادي لقد حقّ عليك الحد وهنا شعرت بسكّينٍ لعين يضرب ظهري ، وسقطت مغشيةً بطعنةِ غدرٍ من أبي ، وقبل أن أموت صرت أنادي ، أنا أنثى ولي حقوقي ، شكراًً أبي ، الآن ابتعدتم عني الآن تركتموني ، أنا أنثى ولي حقوقي .
تم اسعاف الفتاة من قبل عاملي الصالة ، وبالفعل تعافت وشفيت بشكلٍ تام ولم يتنازل أهلها بالسؤال عنها ، وغادرت بعدها نور خارج البلد لعند أختها وأكملت دراستها هناك وتخرّجت من كليّة الحقوق ، واليوم أصبح لديها ولدان ومنذ ذاك الزمان لم تعد لا نور ولا أختها إلى بلدهما.
المحب الصغير MFM
فيصل
|
|