نزوة صيف...............................بقلمي المرتبك
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
ألشاردة

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 2659
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2485
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ألشاردة

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 2659
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2485
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.6
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4707
  • 21:49 - 2012/09/20

أنهكها التعب، لهثت و هي تضع آخر حبة قمح لهذا اليوم في مخزنها ثم جلست على حبة رمل تطلب الراحة عندما مر أمامها الصرار بكامل أناقته، كان يغني بصوته العذب الذي يخترق القلوب اختراقا و ذراعه مرمي في إهمال على كتف صرارة شقراء يتمايل رأسها طربا لغنائه، تابعتهما النملة بنظراتها و هي تتمنى لو أنها تملك ترف مرافقة الصرار في سهراته، لكنها تذكرت أن هناك أشغال شاقة عليها تنفيذها، أحست أنها تشبه المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، الفرق الوحيد أنها هي محكوم عليها بالتعب صيفا و الإختباء شتاء، بدأت تقلب ذاكرتها ركنا ركنا لتتذكر أي موقف سمحت فيه لنفسها بأن تخرج إلى الشاطئ لتستمتع بأشعة الشمس لكنها لم تجده، فهي تقضي الصيف كله في اللهاث وراء كل حبة قمح أو نتفة خبز، حز في نفسها أن تكون حياتها بهذه الرتابة و أن يكون مصيرها جافا دون لحظة سعادة واحدة، لم تشعر إلا و دموعها تنزل مدرارا و جسدها الصغير ينتفض، أحست بيد حنونة تربت على كتفها، رأت الصرار ينظر إليها نظرة تفيض حنانا لكنها تحمل في أعماقها تساؤلات عن الذي يبكيها لم تشعر إلا و هي تفرغ بين ذراعيه ما بجوفها من ألم، وجدت فيه قلبا متفهما و حنونا، وعدها بالحياة السعيدة على طريقته الطروب، كان هناك أمر وحيد عالق بحلقها يحول دونها و القبول بعرضه، استجمعت أشلاء شجاعتها التي مزقتها نظرته الحنون و سألته "و الصرارة الشقراء؟!؟!!"

أمسك يديها و ابتسم بتسامح كأنه سمع للتو حماقة كبيرة و همس في أذنها -إن كان للنمل آذان- "إنها نزوة صيف"

نظرت الى الارض خجلا و تركت ذراعها يتأبط ذراعه و مشيا معا تلاحقهما نظرات دود القز و هو جالس على آلة الخياطة و الخنافس التي تكنس الطرقات من الفضلات و الفراشات الفخورة بألوانها و و .....

كانت سعادتها به لا توصف، قسمت وقتها بين العمل و الحب، حتى أنهكها التعب.

و في أول أيام الشتاء، اقتنت النملة ورقة الأوكاليبتوس و لفتها لفا حتى أضحت تحاكي المزمار، سيسعد حبيبها الصرار بهذه الهدية و ربما يهديها لحنا أو أغنية تهزها حتى النخاع، بدأ المطر بالهطول و النملة تحمل مزمار الأوكاليبتوس الذي يضاعف حجمها، تتقدمه مرة و يتقدمها مرات، و حين وصلت إلى جحرها وجدت عليه صخرة كبيرة، حاولت زعزعتها دون جدوى، وضعت المزمار أرضا و أعادت المحاولة آلاف المرات، قاطع محاولاتها صوت قهقهة رفعت رأسها فرأت الصرارة الشقراء تطل برأسها من نافذة جحر النملة لتي أحست بالغباء التام يسيطر عليها، لم تستوعب ما يحصل، نظرت الى المزمار المستكين عند قدميها في أسى ثم أعادت النظر إلى النافذة، فرأتهما معا، كانت تسأله "من هذه يا حبيبي؟!؟"، أجاب الصرار حبيبته بصوت خافت لكنه وصل الى مسامع النملة كدقات الطبول "هذه مجرد نزوة صيف!"

 

اعتذار: عذرا لافونتين، الزمن تغير و لم يعد من يعمل ينال جزاء عمله

 

 

 نزوة صيف...............................بقلمي المرتبك
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©