||||||||||||||||||||| موعــــــــــــــــــــد |||||||||||||||||||| بقلمي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
رفيقة الطبيعة

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6399
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9692
ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
رفيقة الطبيعة

ناقدة أدبية
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
كاشفة سرقات أدبية
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6399
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9692
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4811
  • 01:50 - 2012/08/31

 

ذاك المساء كان رائعا حين تحدثا في النت و ضرب لها موعدا

في البداية ترددت و لكن حروفه الأخاذة كانت دافعا قويا للمضي الى ذلك اللقاء. خصوصا و انهما ينتميان لنفس المدينة

قامت لتوها فوقفت امام المرآة و هي تخوض حديثا آخر ، رمقت وجهها  و عدلت كل لوازمه كي تعيد اليه

جمالا باهتا من المساحيق و الماكياج . صحيح بدأت تستشعر بزمن العنوسة يداهمها و لكنها هذه المرة ستتنازل كثيرا

كي تنجو بجلدتها من كبرياء لطالما عكر عنها صفو العلاقات المؤدية الى زواج محقق .

لبست و عدلت و أطلت على المرآة لترى بنتا حسناء و جميلة القوام . ضحكت و اعجبها منظرها و جمالها ، فهبطت الدرج و نشوة كبيرة تداعب خيالها و احاسيسها

في الطريق لازالت همساته المثيرة و أخلاقه الطيبة التي قدمها من خلال رفقتها له بالنت تغزوها . حيث ظنت أن هذا هو فارس أحلامها الذي انتظرته زمنا طويلا

و عندما اتفقا على اللقاء هذا المساء قال لها سيكون جالسا على كرسي امام الباب الرسمي لدار الشباب و بالضبط على الساعة السادسة مساءا و لباسه كسوة رمادية

كانت تلك هي الأوصاف التي طلبتها له لكي تلتقي به . في طريقها شيء واحد تسعى اليه الآن و هو رؤية الحبيب الذي تعرف عليها لمدة تزيد عن السنة . فلقد احبته و احبها

و تبادلا نخب العشق حتى الثمالة و هي الآن تسعى لتستكمل الشوط الثاني من هذا الحب الذي بنت من خلاله فارس أحلامها . هي الآن تستكمل آخر خطواتها لتجمع الشمل مع من أحبت

بصدق كبير .

هنيهة وجدت نفسها أـمام دار الشباب و لكن لا أحد هناك . تسمرت بمكانها و هي تراقب . ربما يكون ما عاشته مجرد أحلام لن تتحقق . عاد بها الزمن بعيدا لتتذكر الليالي التي قضت

مع حبيبها في النت كانت جميلة و كانت حميمية . و الآن تتساءل  في أعماقها ماذا جرى ؟ هل كان مجرد حلم و لن يتحقق .

بينما هي تستعيد بعض ذكرياتها الجميلة اذا بها تلمح شابا يحمل الكرسي و بعد ان سواه في الموقع و الساعة المتفق عليهما ظهرت لها كل الأوصاف المتفق عليها استبشرت خيرا

واستعادت ثقتها من جديد لأن حبيبها لم يخذلها بل حضر بالفعل كما عاهدها . حين عدل الشاب جلسته تفرسته جيدا . اندهشت ماذا ترى انه أخوها ابن ابيها و امها . أحست بالدوار

لكنها استطاعت ان تدور نصف دورة و تنسحب في غفلة منه . في طريق عودتها لم تتوقف الدموع على خديها . وصلت الى الدار دخلت بيتها واستسلمت لظلام دامس ...

 

                                                                                                                  مهداة الى الأخت : بسوم النفس الأبية

 

 ||||||||||||||||||||| موعــــــــــــــــــــد |||||||||||||||||||| بقلمي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©