حــبٌّ تحت الرقــابــة 02........... بقلمي وأعين الفتاة
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
tebani130

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5225
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3637
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
tebani130

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5225
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 3637
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5057
  • 04:02 - 2012/08/05

********************************************************

حــبٌّ تحت الرقــابــة 02........... بقلمي وأعين الفتاة

**********************************************

 

 

حنـــــــــان تجلس قرب الغدير تحكي قصة حبها للماء الجاري لتسري

في كل حياة تُبثّ من حولــــــــــــه..

الرجل.. لا أعرف معنى لهذا المصطلح إلا: أبي

دائما أفكر في نفسي أن أمي أكثر نساء الأرض حظا بحصولها على أبي

وأن أبي حظي بأعظم كنز وأكبر غنيمة في هذا الوجود.. أمي.

- يا ليتني أجد رجلا مثل أبي.. سأحبه وسأسافر إلى عالمه مكتوفة الأيدي.

هي أمنيتي التي كنت أنام عليها كل ليلة وأنا في الحرم الجامعي أستعد لتوديعه في آخر سنة دراسية

لم أجد رجلا مثلما تمنيت وكنت أتمنى طوال هذه السنوات..

صبيحة مشرقة جميلة جعلتني أحس بنشاط غير معتاد، نسمة باردة جعلتني أحس كأنني مرقَبة..

أظن أنه أبي الذي كان يفاجئني بزيارته وهداياه غير المتوقعة، يعزمني على غداء في أحد المطاعم الفاخرة

ثم أتجول أنا وهو في كل أرجاء المدينة.. أشعر برفقة أبي أنني أملك الدنيا..

لحظات فقط ورن هاتفي.. إنه أبي كما توقعت..

- أهلا أميرتي الصغيرة، كيف حالك؟؟

- أهلا أبي، ما دمت أميرتك فأنت الملك، هذا ما تريد أن تسمعه مني أيها المشاغب..

- هيا أسرعي، أنا أنتظرك عند الباب..

- حسنا أبي أنا قادمة بسرعة، لا تنظر كثيرا في بنات الجامعة وإلا سأخبر أمي..

خرجت إلى أبي متلهفة تتسابق خطاي إلى أن أدركته

كانت جولة رائعة حقا، وأروع ما فيها أنني سمعت أبي يمتدح شابا وسيما كان في الناحية الأخرى من الرصيف برفقة كهل..

- يذكرني هذا الشقي بشبابي...

هي جملة بسيطة قالها أبي بعدما رأى تصرفا ما من ذلك الشاب، لم أهتم أن أعرف ما الذي فعله ليجلب انتباه أبي

بقدر اهتمامي بحلمي الذي طغى علي في هذه الأثناء، وإحساسي أن أمامي فرصة يجب أن لا تضيع..

- لماذا قال أبي ذلك؟ لا يهم، ربما هي أمارة وعلامة لي ساقتها الأقدار..

هناك عزمت على الصراع، على التخطيط، على الإتيان بذلك الرجل الشاب مهما كلف الأمر..

تخرجت من الجامعة واستطعت أن أضمه إلى أحلامي، بعدما استخدمت كل الوساطات المتاحة

وكل أساليب الدهاء والحيل التي تعلمت أغلبها عن أبي..

أخيرا نحن نعمل في نفس الشركة، ثم في نفس القسم، كانت نظرات الإعجاب الخجولة من فتاة

جميلة مثلي كفيلة بجعله يبتلع الطعم، لطالما أحسست أن الأقدار تشجعني وأن الله ييسر لي الأمور

بطريقة غريبة تجعلني أتساءل وأحمد ربي على تأديتي لصلاة الاستخارة أكثرة من مرة..

جلست مقابلا له في المطعم، وكنت اتفقت مع أحدهم أن يسألني، عن الأرز بالسلطة وهي أكلتي المفضلة..

أحسست أنه ينظر إلي فثقلت الشوكة في يدي وبدأ الخجل يدفعني لتغيير مكاني لولا:

- ربيع.. ألا تكف عن حساء اللوبيا والصيف على الأبواب؟

الحمد لله أنه سأله، لا يهم أن يلتزم بما طلبت منه، ربما شعر بالإحراج كوني أنثى فسأل حبيب المستقبل بدلا عني..

- وأنتِ ألا تكفين عن تناول السلطة بالأرز؟؟ هل تتبعين حمية؟؟

كانت كلمة (حمية) هي مفتاح لحوار طويل، برد معه الحساء وصار مثل العجين

انتهى صحن الأرز والحوار لم ينتهِ، أغلق المطعم أبوابه لنفتح معا أبوابا

نحو مستقبل مشرق يجمعنا تحت سقف واحد..

تم كل شيء حسب الخطة، وكنت أشعر أنني حققت أكبر مكسب، وأنني سرت على خطى أبي عبد العليم

شعرت بكبرياء ملأ كياني وجعلني أحلق عاليا حينما رأيت حبيبي برفقة والده على مائدة الطعام في منزلنا يستعد لطلب يدي من أبي..

لقد بذلت جهدا حتى حظيت برجل آمل أن يكون مثل أبي، بل أنا موقنة من ذلك..

أغمضت عيناي بلطف وأنا أقف أراقبهم من خلف الستار أستعد لأدخل الصالة لما:

- بنيتي الصغيرة، لقد كبرت وأراك تشعرين بالرضا والفخر،

أعرف أنك بذلت جهدا، لكنك ما زلت في ساحة الملك أيتها الأميرة الشقية..

لم أفهم شيئا مما قالته أمي، كنت في عالم أتنفس فيه نشوة النصر، وأضم أوراق الحب الدافئة إلى صدري

ورغم ذلك جعلتني أتساءل قبل أن:

- ما رأيك يا صديق طفولتي، عبد الخبير فيما حدث؟

كان سؤالا غريبا وجهه والدي إلى والد حبيبي، جعلني أركن وأتنفس الصعداء

وأدرك أنني فتاة عادية تستعد للدخول إلى عالم السعادة..

 

 

 حــبٌّ تحت الرقــابــة 02........... بقلمي وأعين الفتاة
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©