أمسكت رانيا قلم حبرها الجاف ، وكتبت على رأس أول صفحة من دفيترها الخاص
في بضعة سطور ، ما اللذة في عمقها الحسي ، إلا كذبة أسطورية ، تستأثر في أعلى مقاماتهــا
الغيبية بجنوح خرافي نحو التسلي الراعش في سويداء الرفض الموبوء ..
ثم تنفست باستمــــراء معتل ، وهي تضع قلم حبرها الجاف جانبا ..