مدخل:
دردشة
كانت جلسة طفولية في عشية اليوم
تخللها صغار وصغيرات في تباين عمري ليس بالكتير فلربما لم يتعدى السنة واشهر
مع حديث ومرح وضحك تم سؤال وجواب
كان سؤالي عن "ما امنتيكم في الكبر"
فاذا من بين اجوبتهم التي لفتني بالغرابة وبالتوقف امام ذهول اجساد صغيرة واعقل عجيبة
بجواب احدهم اذ اردف قائلا
هو:باني اريد ان اتزوج امراة عاملة او ثرية واجلس انا بالبيت
انا :اردفت قائلة مستغربة ولما يا فهد
هو: رد مبتسما محركا يديه ولاقل جسده كاملا لانه منذ اول اللقاء لم يستقر على جلسة واحدة
لان امي لا تقتنع بشي ودوما تتذمر على ابي في كل صغيرة او كبيرة يقتنيها او يجلبه لها او لنا
لدى سادعها هي من تخرج للساعة واقعد انا مكرم معزز انتظر اظهار"حنة يديها"
انا:قسما بالله صعقت وبلمت وتاهت مني الكلمات
ولم استطيع ايقاظ نفسي الى بالنظر لفتاة صغيرة في آية في الجمال
لاقول لها وماذا عنك يا قمورة
هي :فتجيني ومعالم التغير بدت على وجهها الحسن
اريد ان اصبح اميرة واتزوج من امير او حاكم لبلاد ما
انا:فتحت اعيني اكثر من اللازم والضحكة بدات بدغدغتي قائلة براسي اكملي وماذا بعد
هي : لان امي وقريباتي يقلن دوما مستحيل ان ياخد هذا الجمال غير امير او ملك ........
مخرج:
يقولون ان الصغر عالم البراءة والسداجة
الا اني اليوم لربما اعيد تحليل المقولة