||l لجنة كُـتَّاب المنتدى l|| حتى الحجارة يا عمالقة الظلام غداً تموت
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
نجمة السعد77

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 91487
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 73642
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
نجمة السعد77

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 91487
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 73642
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 16
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5721
  • 21:58 - 2012/01/02

 

 

والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد نبينا الكريم

أسعـد الله اوقاتكـمـ بكلـ خير

  

    

 

 

     في كل دول العالم نجد ان هناك مظاهر مختلفة للفساد بكافة انواعه ، وفي كل قطاعات الدولة نجد هناك فئات تمارس جميع انواع الفساد وعلي مرأي ومسمع من الكل ، ليس لشئ سوي انها واثقة من عدم وجود المحاسبة والعقاب من الجهات العليا والتي تسهم في الفساد بصورة مباشرة او غير مباشرة ، ولانها ربما كانت منتفعة من هذه الممارسات والتجاوزات المالية وغيره ، لذا في عدم وجود العقاب الرادع والمحاسبة والمسائلة القانونية اصبح كل ضعاف النفوس يمارسون انشطة لا تليق بشخص محترم يخشي الله ويخشي العقاب..والسلطة بأشكالها القهرية والسياسية والاقتصادية احتوت الفساد بكل انواعه ، والفساد في جميع مؤسسات الدول، فساد اختيار الرجال، بحيث توكل المهام إلى غير أهلها فيوضع العاجز في مقام الرأي والتدبير، والمتردد في مقام العزيمة، والضعيف الذي يخشي المواجهة في مقام يتطلب الشجاعة والنجدة، ، بكل اختصار لا يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، مع ترك الحبل علي القارب للجميع دون محاسبة او عقاب لمن يخطئ..

 

          

 

    وللاسف احيانا يكون حجم الفساد مبالغ طائلة وخرافية وكل ذلك من خزينة الدولة ومن اموال الشعب المغلوب علي امره ، فقد استوقفني خبر اثناء تصفحي للمواقع الاخبارية اصابني بالذهول ، كنت اطالع ارشيف اخبارصحيفة اليوم السابع وكان نص الخبر كالاتي : أكد الباحث السعودى جمال صالح أبوغليون، أن تكلفة الفساد فى الدول العربية بلغت ما يقرب من 1000 مليار دولار(تريليون دولار) أنفقت جميعها بطرق غير مشروعة، جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التى عقدتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مركز الحوكمة التابع للمعهد القومى للإدارة فى مصر...

     حقيقة اوضاع مؤسفة تمر بها أغلب المجتمعات ، وحجم هذا الفساد ادي الي إلتهام وضياع كثير من ثروات الدولة ودخول هذه الاموال الي حساب بعض الافراد في الدولة مستغلين سلطاتهم وعلاقاتهم في تحويل هذه الاموال الي ارصدتهم وربما في بنوك اجنبية حتي لا تطالها يد القانون في يوم من الايام....

    

          

 

 

       ما دعاني لذكر كل ما سبق هو حالات الفساد التي انتشرت في الوسط الرياضي ، والذي يعتبر جزء اصيل من مجتمعنا العام ، للاسف المجتمع الرياضي ككل اصبح مسرحا للفساد بكل انواعه ، الاداريين ، الاعلاميين ، سماسرة اللاعبين والذين يعتبرون الاخطر في تهديد مسيرة الاندية وذلك من خلال اجراء كثير من الصفقات المليونية والتي تنتهي نهايات مآساوية سواء بوجود مشكلة لدي اللاعب (اصابات غير مصرح بها ، او اي مشكلة في الانتقالات ، او ثغرة في العقد تؤدي الي احداث مشاكل وخلافات بين اللاعب والنادي الجديد والنادي القديم ) ، لذا اذا تطرقنا لجانب الاحتراف او الانتقالات الداخلية فنجد في كثير من الاندية لدينا وكل التجارب الاحترافية التي تمت فيها لا نعتبرها تجارب ناجحة للحد الكبير ، والاحتراف ان لم يكن وفق خطط مدروسة واسس سليمة فانه سيكون مصيره الفشل لا محال ، وللاسف كثير من اللاعبين ينساقون وراء السوق الاحترافي ووراء الانتقال الي اندية افضل ، وكل ذلك نجد خلفه سماسرة اللاعبين ، دون الاهتمام بالعواقب ، فمن اجل الشهرة والمجد المرتقب يندفع اللاعب ويسعي وراء التجربة ، وكثيرا ما تكون هي نهاية اللاعب الكروية ، وللاسف المنتفع الاول والاخير هم السماسرة واصحاب الجيوب التي لا تشبع من وراء كل ذلك ، والخاسر هو اللاعب والنادي والرياضة بالبلاد....

            

          

    

    اما ما نراه من تردي في احوال الادارات والقيادات الرياضية فكل ذلك اسبابه المجاملات  والمحاباة والمصالح الشخصية والتي تجعل بعض الشخصيات فقط هي صاحبة الكلمة  والقرار حتي لو لم تكن اهل لذلك ، وللاسف اكثر الرؤساء والمسؤولين لا نجدهم جديرين بمناصبهم التي يديرونها وانما هي فقط لعبة كراسي يسعي كل فرد لحجز مقعده من خلال هذه اللعبة واعتقد ان معظم الادارات الرياضية والاداريين محل جدل لما يقومون به من ممارسة سياساتهم الخاصة والاجندة التي تتعلق بمصالح شخصية  فقط مما يدعو القاعدة الي اتهامهم والقاء اللوم عليهم في كثير من المناسبات والاحداث .. فالخبرة مهمة في اي ادارة لكي تتوفر بعض اسباب النجاح ، وكذلك استمرار اصحاب الخبرة في ادارة اي قطاع او مؤسسة فانه يسهم بشكل كبير في استقرار هذه المؤسسة ،  والاداري الناجح هو الذي يفرض نفسه واحترامه علي الجميع ، وذلك من خلال ادارته  للامور بكل شفافية وحيادية ، وبعيدا عن اي انتماء او لونية او مصالح شخصية ، وبهذه الطريقة فانه يجبر الجميع علي احترامه .. ونجد في مجتمعنا الرياضي ان هناك كثير من رؤساء الاندية او الاتحادات الرياضية ليس هم الاجدر بتولي تلك المناصب ولكن من اجل مصالح مشتركة مع جهات عليا تم تعيينهم وتثبيتهم في كل المناصب وهذا ما ادي الي تأخرنا كثيرا عن غيرنا في الدول الاخري والتي يتم اختيار الاداريين واصحاب  المناصب الحساسة من اصحاب الخبرة والكفاءات التي تستطيع ادارة مناصبها بكل مهنية وامتياز...

 

 

         

 

   واذا عرجنا الي قطاع الاعلام الرياضي فحدث ولا حرج  ، اصبح الكل ينشر سمومه من خلال ما يكتب واصبح القلم الحر النزيه في السابق مجرد آلة الان لجمع اكبر قدر من المصالح والمكاسب الرخيصة..

لذا نجد ان كل المنظومة الرياضية في بلادنا تحتاج الي اصلاح من اجل تغيير هذا الواقع المرير والخروج من مستنقع الفساد والنجاة من التماسيح البشرية التي كادت ان تقضي علي كل شئ  ، خزائن الاندية والمنتخبات صارت فارغة وربما الكثير منها لديه مديونيات لا اول لها ولا آخر بسبب الاموال المهدرة هنا وهناك ، وللاسف الوضع يذداد سوءا وتعقيدا في كل يوم جديد وظهور اصحاب مصالح جدد يتفنون في نهب اموال النادي بطريق مباشر او غير مباشر ، نتمني ان يكون هناك خط رجعة والعودة الي نقطة بداية جيدة تعتبر انطلاقة جديدة للاندية من اجل تحقيق نتائج تشرف بلادنا في كل المحافل الدولية..

 

 
 
 ||l لجنة كُـتَّاب المنتدى l|| حتى الحجارة يا عمالقة الظلام غداً تموت
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©